القدس المحتله ـ الدار البيضاء اليوم
في مقطع فيديو مسجل لها، علقت كابتن طيار الإماراتية مريم المنصوري، السبت 15 مايو/أيار 2021، على ما نُشر في منصات التواصل الاجتماعي حول مشاركتها في قصف قطاع غزة بجانب الطيران الإسرائيليإذ أقسمت المنصوري بأنها لم تلبس ثياب العيد؛ "حرقةً على ما يجري في غزة"، مستهجنةً ورافضةً الإشاعات، التي قالت إنها "تستهدف إثارة الفتنة وإشعال الحروب الطاحنة".
كلمة حق
الطيار الإماراتية قالت: "السلام عليكم، كلمة حق لازم تُقال ولازم الكل يسمع، الّي يصير في فلسطين محرق قلوب العالم كلو، فما بالكم إذا كان شعب عربي مسلم، والله ورب العالمين، إني أنا ما لبست ثوب العيد، لأن قلبي كان يتقطَّع على ما يصير بغزة" أضافت مريم المنصوري: "بس هدول الّي يحبون يشعلون الفتن بين شعوب العرب، أو يتمنون إنو الحرب تتم طاحنة رحاها بيننا، ويستغلون اسم كابتن طيار مريم المنصوري بأنها تقصف عيال غزة، أنا أبي (أريد أن) أفهم شو العقول الّي تصدق هذا! الله واتقوا الله" كان مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي زعموا مشاركة طائرات إماراتية في قصف مدينة غزة ليلة الخميس 13 مايو/أيار 2021، إلى جانب طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
تعليق إماراتي على القصف
يُذكر أن الإمارات عبّرت، الجمعة 14 مايو/أيار 2021، عن قلقها مما وصفته بتصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين، ودعت كل الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي حيث ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عبّر عن قلق بلاده البالغ إزاء "تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين"، مشيرة إلى أنه دعا كل الأطراف إلى "اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي" فيما تقدم عبدالله بن زايد بـ"خالص التعازي في جميع الضحايا (الإسرائيليين والفلسطينيين) الذين سقطوا، من جراء أعمال القتال الأخيرة" كما أضاف الوزير الإماراتي: "نعول في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقيات إبراهام من وعود لأجيالنا الحالية والمقبلة، بالعيش مع جيرانهم في سلام وكرامة وازدهار"، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع التي أصبحت بموجبها الإمارات والبحرين أول دولتين عربيتين في ربع قرن تقيمان علاقات رسمية كاملة مع إسرائيل.
المسؤول نفسه ذكر أن دولة الإمارات تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري لما وصفه بـ"العنف والأعمال العدائية"، وهو الأمر الذي انتقده نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه يساوي بين الضحية والجلاد في هذا السياق، نقلت الوكالة الحكومية عن الوزير قوله أيضاً، في البيان، إن بلاده تدعو "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي"، مؤكداً "استعداد دولة الإمارات التام لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية"، وفق قوله إلى ذلك، تواصل المقاتلات الحربية الإسرائيلية، مساء الجمعة، قصفها "العنيف" لأهدافٍ متفرقة بقطاع غزة فقد أمطرت إسرائيل قطاع غزة بوابل من قذائف المدفعية والقصف الجوي، وضربت مقاتلات جيش الاحتلال هدفاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، بصاروخ واحد على الأقل.
كما استهدفت أكثر من هدف في منطقةٍ غربي مدينة غزة، أحدها كان في ساحة "ميناء غزة" فضلاً عن ذلك، أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية، عدة قذائف باتجاه أهدافٍ شمالي القطاع كذلك، شنّت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الجمعة، عدة غارات بصواريخ شديدة الانفجار، على مجمع "أنصار" الحكومي، غربي مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره وفي وقت سابق من الجمعة، قصفت طائرات إسرائيليةٌ العديد من المواقع المدنية بقطاع غزة المُحاصر، من بينها بناية تضم مقراً لبنك الإنتاج الوطني، وقال شهود إن قطعاً من الحطام تطايرت وتحطمت نوافذ العديد من البنايات مجاورة.
وليل الخميس-الجمعة، شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية بمشاركة آليات مدفعية، سلسلة من الغارات شمالي قطاع غزة، هي الأعنف منذ بداية التصعيد كانت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة قد تفجرت إثر اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، خاصةً منطقة "باب العامود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين يشار إلى أنه منذ الإثنين 10 مايو/أيار 2021، استشهد 141 فلسطينياً، بينهم 31 طفلاً و20 سيدة، وأصيب أكثر من 1100 بجروح، من جرّاء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما سقط 5 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس.
قد يهمك ايضا
انفجار ضخم يهز مدينة غزة والطيران الإسرائيلي يقصف مواقع للمقاومة
الطيران الإسرائيلي يغير على بنية تحتية تابعة لحماس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر