آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسيمة الحقاوي في حديث لـ " المغرب اليوم ":

الحد من العنف ضد المرأة واجب على الدولة كلها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحد من العنف ضد المرأة واجب على الدولة كلها

مراكش - ثورية إيشرم

أكدت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي أثناء اللقاء الذي نظم في مجلس مقاطعة المنارة والذي يتمحور موضوعه بشأن الإفلات من العقاب والتمييز : العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي في المغرب، أن نجاح العمل الوطني في مجال مناهضة العنف ضد النساء رهين بتوافق كل الإرادات الحكومية والسياسية والمجتمعية، وعملها بشكل مشترك على تكثيف الجهود لمحاربة العنف عبر العمل على تنسيق المسؤوليات ودعم التقائية المبادارت". وأوضحت بسيمة أن " الرهان المطروح يهم الرفع من الوعي بحقوق المرأة ومركزية المساواة والإنصاف، مؤكدة أن الناحية القانونية وحدها غير كافية، إذ يتعين أيضا التركيز على التربية والتحسيس والتوعية، وذلك في إطار الشراكة بين الدولة وباقي المتدخلين، وعلى رأسهم منظمات المجتمع المدني، في سبيل تطوير آليات رصد الظاهرة وطنيا، وكذا المساهمة بشكل فعال في تحديد معايير مضبوطة لمسالك ورعاية المرأة المعنفة". وذكرت الوزيرة أن " المغرب قطع أشواطا مهمة في اتجاه ترسيخ المساواة ومحاربة العنف ضد المرأة ، غير أن الطريق لا يزال في حاجة إلى بذل المزيد من الجهد والتعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين. واستعرضت كذلك مختلف محاور الرؤية الشمولية والمندمجة للوزارة ، واستثمار الأرضيات التقييمية المنجزة وتفعيل المقاربة الوقائية والتربوية والتحسيسية، فضلا عن التأسيس المؤسساتي لبنيات أساسية في مكافحة التمييز والعنف ودعم الترسانة التشريعية، ودعم مراكز الاستماع لتعزيز التكفل بالنساء ضحايا العنف". وأشارت السيدة بسيمة إلى أن " الوزارة قامت بإعداد مشروع القانون ضد العنف في مواجهة استفحال ظاهرة العنف ضد النساء، واستجابة للمطالب الملحة للمجتمع المدني، وذلك في ظرف يسجل فيه أن الإطار التشريعي الوطني مازال ينطوي على عدة اشكال من التمييز ولا يعكس روح ومقتضيات دستور2011 ولا الالتزامات الدولية للمغرب". وأضافت الوزيرة أن " اللقاء يشكل مناسبة لتدارس الموضوع وفق مقاربة تضع العنف في إطاره المتعدد الأبعاد، وعلاقاته بالإستراتيجيات والسياسات العمومية، وذلك لملاءمتها نصًا وروحًا مع دستور 2011 مع الاستئناس بتجارب الدول في المجال، إضافة إلى الجهود التي نقوم بها كوزارة لتكسير، الصمت بشأن العنف ضد النساء". 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحد من العنف ضد المرأة واجب على الدولة كلها الحد من العنف ضد المرأة واجب على الدولة كلها



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca