آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكشف عن عمليات إعدام إجرامية ينفذها باستخدام "النيتريك"

"داعش" يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حرق فتاة مسيحية في منزلها بسبب امتناع أهلها عن دفع الجزية
بغداد - نهال قباني

أحرق تنظيم "داعش" فتاة مسيحية (12 عاما) حتى الموت، في منزلها في الموصل شمال العراق بينما استخدمت الفتاة كلماتها الأخيرة لحث عائلتها على الغفران لمن قتلوها. وكشفت والدة الفتاة عن حديث ابنتها أثناء وفاتها عن الحكم الوحشي لـ"داعش" في المدينة العراقية والقمع الذي تعرض له المسيحيون في المنطقة. وجاء المسلحون لمطالبة والدة الفتاة بالضرائب الدينية التي يدفعها كل فرد من غير المسلمين في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، ولكن عندما تأخرت الأم في الدفع أحرق المتطرفون منزل العائلة، وروت الأم كيف جاء متطرفو داعش الأجانب إلى المنزل للمطالبة بالجزية وهي الضريبة الدينية المفروضة على غير المسلمين.

داعش يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية

وقالت جاكلين إسحاق وهي ناشطة حقوق الإنسان  إن "المقاتلين الأجانب جاؤوا إلى منزلي وقالوا لي أمامك خياران، إما أن ترحلي الأن أو تدفعي الجزية، وقلت لهم سوف أدفع ولكن امنحنوني بضع ثوانٍ لأن ابنتي في الحمام"، لكنهم قالوا: "ليس لديك بضع ثوان، وأشعلوا المنزل". وتمكنت الأم وطفلها من الهرب من المنزل المحترق إلا أن ابنتها عانت من الحروق الشديدة وتوفيت لاحقا في المستشفى، وأضافت السيدة إسحاق " لقد توفيت ابنتي بين ذراعي وكانت أخر كلماتها: اغفري لهم".

ويعتبر القتل الوحشي للفتاة المسيحية ضمن عمليات إعدام "داعش" المروعة التي نفذت في الموصل هذا الأسبوع، في ظل استمرار فقدان التنظيم لأراضٍ واسعة في العراق، حيث ذكرت وكالة أنباء محلية في وقت سابق الخميس أن "داعش" أعدم 25 شخصا في الموصل عن طريق وضعهم في حوض من حمض "النيتريك" حتى تحللت أعضاؤهم. كما اتُهم أكثر من 12 شبلا بالتجسس على "داعش" لصالح قوات الأمن العراقية الحكومية. وجاءت عمليات الإعدام في الموصل في أعقاب عدد من التفجيرات في العاصمة العراقية بغداد حيث تأمل داعش في الانتعاش من خسائرها في ساحة المعركة في العراق.

وأوضح متحدث باسم الجيش الأميركي هذا الأسبوع أن التنظيم المتطرف يواصل فقدان السيطرة على الأراضي في مختلف أنحاء العراق وسوريا بما في ذلك حوالي نصف ما كان يمتلك التنظيم في العراق.
 
وقدرت وزارة الدفاع الأميركية سابقا أن مقاتلي "داعش" فقدوا السيطرة على نحو 40% من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في العراق و10% من الأراضي التي احتلوها في سورية. وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك أن هذه الإحصاءات ارتفعت في الأسابيع الأخيرة. وأضاف أن " الإحصاءات حاليا في العراق حوالي 45% من الأراضي التي كانوا يحتلونها وتمت استعادتها، وتتراوح النسبة في سورية من 16 إلى 20%".

داعش يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية

واقتحم "داعش" أجزاء كبيرة من العراق وسورية أوائل عام 2014 في مقابل مقاومة بسيطة من قوات الأمن العراقية واستغلال الفوضى في سورية التي مزقتها الحرب، وقادت الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب 2014 تحالفا دوليا للقتال ضد "داعش" باستخدام مزيج من الضربات الجوية وتدريب وتجهيز الشركاء المحليين، وفقد "داعش" حتى الآن السيطرة على الرمادي وهيت في العراق لكنها لا تزال تسيطر على مدن مهمة أخرى بما في ذلك الموصل والفلوجة، وفي سورية لا زال التنظيم يسيطر على الرقة عاصمة خلافته المزعومة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية داعش يضرم النار بمنزل في الموصل ويحرق فتاة مسيحية



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca