آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مرشحة لأن تكون رئيسة موظفي البيت الأبيض إذا فازت كلينتون بالانتخابات الرئاسية

هوما عابدين تكشف أن إيمانها بالدين الإسلامي ساعدها على تخطي فضيحة زوجها الجنسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هوما عابدين تكشف أن إيمانها بالدين الإسلامي ساعدها على تخطي فضيحة زوجها الجنسية

السيدة هوما عابدين مساعدة المرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون
واشنطن - يوسف مكي

كشفت السيدة هوما عابدين، مساعدة المرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، لمجلة "فوغ" أن إيمانها بالدين الإسلامي واصدقاءها ساعدوها على تخطي فضيحة زوجها عضو الكونغرس السابق، انتوني وينر الجنسية. وقالت في مقابلة مع المجلة: "لقد حاولت حجب كل الضجيج والمضي قدماً في حياتي."

هوما عابدين تكشف أن إيمانها بالدين الإسلامي ساعدها على تخطي فضيحة زوجها الجنسية
واشارت عابدين الى انها اعتمدت على إيمانها فضلا عن مجموعة داعمة من الأصدقاء والزملاء لتخطي تلك الأزمة. وقد ابقت وزوجها وينر على زواجهما معاً من أجل تربية ابنهما، غوردان. وأوضحت: "أنا أعرف أن أنتوني قال هذا من قبل، ولكن غوردان هو أفضل شيء حدث لنا".

هوما عابدين تكشف أن إيمانها بالدين الإسلامي ساعدها على تخطي فضيحة زوجها الجنسية
ولكن عابدين والتي تعمل مع هيلاري كلينتون منذ أن كانت السيدة الأولى منذ عقدين من الزمن، تكشف عن صعوبة دورها بالقول:"أنا لا أتذكر اخر مرة قمت فيها باعداد وجبة طعام لابني، أنا أشعر بالذنب تجاه ذلك حقاً فأنا والدته ويجب أن أتأكد من انه يأكل جيداً".

هوما عابدين تكشف أن إيمانها بالدين الإسلامي ساعدها على تخطي فضيحة زوجها الجنسية
كما كشفت عابدين أن والدتها هندوسية ووالدها مسلم، قائلة: "كان من النادر رؤية والديَّ، لقد كانا دائماً مشغولين".  وأضافت: "كان أبي يقول أننا سنتحدث فقط الأردية أو الهندية في المنزل اليوم، وفي اليوم التالي يقول لنا أنه يجب علينا أن نتكلم العربية".

وعندما كانت كلينتون في مجلس الشيوخ، قامت عابدين بترجمة لقاء بين كلينتون ومحافظ عراقي، لقد كان لا يتحدث الإنكليزية، وكان المترجم قد تأخر عن موعده". وقالت عابدين عن علاقتها بكلينتون: "إن طبيعة علاقاتنا قد تغيرت على مر السنين، نحن نتشارك معاً قصص حياتنا، نتناول الوجبات، نحتفل ونحزن معاً".

وكانت كلينتون قد وصفت عابدين بانها من بين الأشخاص الأكثر قدرة وثقة في مجال الخدمة العامة. والسيدة هوما بعقلها وتواضعها اللذين لا مثيل لهما استطاعت أن تتحول من أحدى المساعدات الى مستشارة وصولاً الى واحدة من اهم الأشخاص في حملتي"، قالت كلينتون.

وكشف مقال مجلة "فوغ" أن عابدين مرشحة أن تكون رئيسة موظفي البيت الأبيض إذا فازت كلينتون بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الأول المقبل، على الرغم من تصريح عابدين بأنه من الصعب بالنسبة لها تخيل ما سوف تقوم به في نوفمبر.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوما عابدين تكشف أن إيمانها بالدين الإسلامي ساعدها على تخطي فضيحة زوجها الجنسية هوما عابدين تكشف أن إيمانها بالدين الإسلامي ساعدها على تخطي فضيحة زوجها الجنسية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca