آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّدت على أنّ ضعف "البنْية السياسية" للأحزاب عمّقت عزلتهم

ماء العينين تؤكّد أن المنتخبين المغربيين يخضعون للوصاية الإدارية من الولاة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ماء العينين تؤكّد أن المنتخبين المغربيين يخضعون للوصاية الإدارية من الولاة

أمينة ماء العينين برلمانية رئيس جهة سوس ماسة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكّدت أمينة ماء العينين، برلمانية رئيس جهة سوس ماسة، والبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن المنتخبين من رؤساء المجالس الجهوية والجماعية وغيرهم ما زالوا يخضعون للوصاية الإدارية من طرف الولاة والعمال، رغم سقوط الوصاية بموجب دستور 2011.أوضحت ماء العينين، في ندوة رقمية نظمتها الجامعة الجهوية للشباب والديمقراطية، مساء الأحد، وخصصت لتقييم حصيلة الجهوية المتقدمة بعد خمس سنوات من التنزيل، أن هناك منتخبين "يعانون من خلال عدم تمويل المشاريع التي يقترحونها، وغياب الشراكات، أو فتح ملفات قضائية لهم".
وأضافت أنّ ضعف البنْية السياسية (الأحزاب السياسية) عمّقت عزلة المنتخبين، الذين ليسوا على توافق مع الإدارة. وزادت موضحة أن "البنية السياسية هي الدرع الذي يحمي المنتخب، وهذه الجهة لم تعد موجودة، ودابا ملّي تجي الدقة تجي فيك غير انت، وهذا الوضع خلق جوا عاما هو السائد الآن".

وانتقدت نائبة رئيس جهة سوس ماسة استمرار الوصاية الإدارية على المنتخبين، قائلة: "إذا كانت الإدارة هي التي ستحسم في التأشير على المشاريع، وإعطاء الموافقة عليها، فعلينا أن نعيد النظر في علاقة الإدارة بالمؤسسات المنتخبة، ونذهب في اتجاه المركزية المباشرة".واستطردت ماء العينين قائلة إن الوصاية الإدارية على المنتخبين "غير مبررة وغير قانونية، ولكنها موجودة على أرض الواقع"، لافتة الانتباه إلى أن التشريع وحده لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة داخل رقعة تسيير الشأن العام، "بل لا بد أن يوازيه تغيير الثقافة السائدة، لأن هناك جهات تقاوم نزع الاختصاصات من الإدارة وتخويلها للمنتخبين"، على حد تعبيرها.

وعزت القيادية في حزب العدالة والتنمية تعثر تنفيذ مشاريع المجالس المنتخبة إلى سببين رئيسيين، هما تداخل اختصاصات مختلف الفاعلين المعنيين، داعية إلى مراجعة هذا الإشكال على المستوى القانوني، من أجل توضيح اختصاصات كل فاعل، ورسم حدود المتدخلين فيما بينهم.والسبب الثاني، تضيف ماء العينين، يتعلق بمشكل التمويل، نظرا لتدخل الإدارة في طريقة تدبير التمويلات التي يأتي أغلبها من الدولة، موضحة أن الولاة، رغم أنهم لم يعودوا آمرين بالصرف، "يَتدخلون ويَعتبرون مجالس الجهات بمثابة "الشكارة" التي ينبغي أن تموّل المشاريع".
ورغم أن دستور 2011 ألغى وصاية الولاة والعمال على المنتخبين "فإننا، عمليا، إزاء وصاية حقيقية تصير أحيانا أقوى مما كانت عليه يوم كان الولاة هم الآمرون بالصرف"، تقول ماء العينين.

قد يهمك أيضَا :

ماء العينين تؤكد المغرب مقبل على مواجهة مشكلة حقيقية

ماء العينين تؤكّد أن المغرب مُقبل على مواجهة أزمة حقيقية والحكومة القادمة الأسوأ حظاً

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين تؤكّد أن المنتخبين المغربيين يخضعون للوصاية الإدارية من الولاة ماء العينين تؤكّد أن المنتخبين المغربيين يخضعون للوصاية الإدارية من الولاة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca