آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر أن أداءه الاقتصادي هو الأفضل في تاريخ الولايات المتحدة

ترامب يُفاجئ ميشيل أوباما برد قوي ويصف حكومة الرئيس السابق بـ"الفاسدة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترامب يُفاجئ ميشيل أوباما برد قوي ويصف حكومة الرئيس السابق بـ

ميشيل أوبام
واشنطن -الدار البيضاء اليوم

فاجأ دونالد ترمب، الرئيس الأميركي، الثلاثاء، الجميع برده القوي على ميشيل أوباما، الاثنين، التي انتقدته خلال افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي، واصفا حكومة باراك أوباما بأنها "فاسدة"، وكتب في تغريدات صباحية ساخرة "كانت حكومة أوباما و(جو) بايدن (نائب الرئيس السابق) الأكثر فسادا في التاريخ. بمجرد اكتشافنا أنهم تجسسوا على فريق حملتي الانتخابية، ذلك أكبر فضيحة سياسية في تاريخ بلادنا. شكرا لكلماتك اللطيفة ميشيل!".
وأضاف الرئيس الأميركي "رجاء، ليشرح أحدهم لميشيل أوباما أن دونالد ترمب ما كان ليكون في منصبه اليوم في البيت الأبيض لولا أداء زوجها باراك أوباما"، معتبرًا أن أداءه الاقتصادي هو الأفضل في التاريخ، مؤكدا أنه "أنقذ ملايين الأرواح، وأنه يعيد بناء اقتصاد أكثر قوة من قبل"، قائلًا: "زاد عدد الوظائف وبلغ مؤشر ناسداك مستويات قياسية والباقي آت.. انتظروا وراقبوا".وانتقد ترمب أيضا كيفية معالجة حكومة أوباما وبايدن لتفشي وباء اتش1 ان1 في 2009، واصفا ردهما بـ"الضعيف والمثير للشفقة"، مؤكدًا: "انظروا إلى استطلاعات الرأي. إنها سيئة فعلا. الفارق الكبير هو أن الإعلام الرخيص الفاسد منحهما شيكا على بياض!".رئيس غير كفء
وكانت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، قد وجهت انتقادات إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معتبرة أنه رئيس غير كفء يُظهر "افتقاراً تاماً للتعاطف"، وداعية لانتخاب جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر.وقالت ميشيل في رسالة مسجلة بالفيديو لمؤتمر الحزب الديمقراطي ليل الاثنين: "عندما ننظر إلى هذا البيت الأبيض من أجل التماس بعض القيادة أو العزاء أو أي مظهر من مظاهر الثبات، فإن ما نحصل عليه هو الفوضى والانقسام والافتقار التام والمطلق للتعاطف"، مشيرة إلى أن ترمب كان لديه وقت كافٍ لإثبات أنه على مستوى مهمته (كرئيس) لكنه "كان مرتبكاً فيها بشكل واضح"، على حد تعبيرها.
وأضافت: "دونالد ترمب هو الرئيس الخطأ لبلادنا". وتابعت: "إذا كان لدينا أي أمل في إنهاء هذه الفوضى، فعلينا التصويت لجو بايدن لأن حياتنا تعتمد على ذلك". كما أكدت أوباما أنه يتعين على البلاد إبداء التعاطف، حيث أعربت عن تعاطفها مع الأشخاص الذين يعانون من جائحة فيروس كورونا والتداعيات الاقتصادية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

    مايك بنس يهاجم كامالا هاريس على الهواء ويتهمها بتبني أجندة يسارية متطرفة   

سيدة أميركا الأولى السابقة تدشن حملة لتعليم الفتيات المراهقات

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُفاجئ ميشيل أوباما برد قوي ويصف حكومة الرئيس السابق بـالفاسدة ترامب يُفاجئ ميشيل أوباما برد قوي ويصف حكومة الرئيس السابق بـالفاسدة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca