آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنعلي تؤكد أن المغرب يتطلع إلى تعزيز التعاون الدولي لتكثيف الاستثمارات بالطاقات المتجددة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنعلي تؤكد أن المغرب يتطلع إلى تعزيز التعاون الدولي لتكثيف الاستثمارات بالطاقات المتجددة

علم المغرب - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب يتطلع إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل تكثيف الاستثمارات في مجال الطاقات المستدامة.وأوضحت بنعلي، في مداخلة عن بعد خلال مائدة مستديرة عقدت حول الطاقة النظيفة، أمس الجمعة بروما، في إطار “حوارات البحر المتوسط”، أن خمسين مشروعا للطاقات المتجددة توجد حاليا قيد الاستغلال، فيما يوجد أزيد من 60 مشروعا من مختلف الأحجام قيد التطوير أو الإنجاز بشراكة مع متعاونين أجانب.

وأكدت الوزيرة في رسالة مصورة موجهة للمشاركين في هذا اللقاء، أن المملكة المغربية  التي حددت رؤية طموحة في أفق العام 2030، تروم تعزيز التعاون الإقليمي والدولي قصد بلوغ أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على ضرورة تعزيز البنيات التحتية بغية النجاح في الانتقال الطاقي المنشود.وقالت الوزيرة “يجب تحسين العائد على رأس المال المستثمر، ولهذا السبب نؤكد على دور القطاع الخاص الوطني والدولي”.

من جانبهم، سجل المشاركون في هذه المائدة المستديرة أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعد من بين المناطق الأكثر هشاشة في العالم من حيث التغير المناخي.وأوضحوا أنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة، تغير أنظمة هطول الأمطار، شح الموارد المائية، والارتفاع المتوقع لمستوى سطح البحر، فإن تداعيات تغير المناخ تهدد التنمية البشرية والاقتصادية للمنطقة، مؤكدين أن مكافحة الاحتباس الحراري أمر بالغ الأهمية لضمان أمن وازدهار المنطقة، ولتغيير نموذج التنمية الاقتصادية، وبذل جهد منظم نحو انتقال طاقي نظيف.وحسب المشاركين، فإن الانتقال الطاقي يفتح فرصا مهمة للتعاون والشراكات في المنطقة المتوسطية الموسعة، داعين إلى تقاسم الاستراتيجيات، الجهود والتجارب عبر إقرار أطر تنموية مشتركة وتحسين الاتصال من خلال بنيات تحتية للطاقة الخضراء.

وتهدف حوارات المتوسط في نسختها لسنة 2021، المنعقدة بالتزامن مع تفشي الوباء والعديد من التحولات السياسية والاقتصادية، إلى وضع أجندة إيجابية للبحر المتوسط، انطلاقا من التعددية كإستراتيجية لحل النزاعات.ومن بين القضايا المحورية في النقاش، التحديات الأمنية الرئيسية، والسياسات المبتكرة لتدبير تدفقات الهجرة، ومصير الأجيال الشابة بعد الوباء، والمبادرات الرئيسية لتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر ومستدام، وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط.

قد يهمك ايضا 

وزارة العدل المغربية تستمع إلى مقترحات المجتمع المدني لطرح "مدونة الطفل"

نقابيون يطالبون بالتعاقد مع شركة خاصة لتأمين نقل مداخيل المحاكم المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعلي تؤكد أن المغرب يتطلع إلى تعزيز التعاون الدولي لتكثيف الاستثمارات بالطاقات المتجددة بنعلي تؤكد أن المغرب يتطلع إلى تعزيز التعاون الدولي لتكثيف الاستثمارات بالطاقات المتجددة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca