آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالبت بوجود فريق من المملكة للإشراف على تصنيع العقاقير

نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين

الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب
الرباط - الدار البيضاء

جددت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، تشكيكها في وجود فيروس كورونا، الذي سبق أن عبرت عنه في مناسبات سابقة، وأضافت إليه التشكيك في مدى فعالية اللقاحات التي تُجرى عليها الاختبارات للقضاء على الفيروس، وعلى الرغم من أنها صرحت بأن أعضاء من حزبها طالهم فيروس كورونا وبأن مناضلين من الحزب قاموا بحملات تحسيسية للوقاية منه، إلا أن منيب أبدتْ تمسّكها بطرح الأسئلة المشككة في الفيروس، منتقدة الأشخاص الذين يردون عليها بعنف، متسائلة: "واش حتى الأسئلة ممنوع نطرحوها؟".

في هذا السياق، عبرت منيب في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني للفكر والأدب، مساء الخميس، عن شكوكها أيضا في جدوى اللقاحات التي تنكبّ المختبرات الطبية على تحضيرها لمجابهة فيروس كورونا، متسائلة: "كيف يُعقل أن الفيروس ما زال ما كمل حتى عام ولقاو ليه اللقاح؟".

وانتقدت السياسية اليسارية البارزة سعي المغرب إلى اقتناء اللقاحات التي تعمل الصين على تحضيرها، قائلة: "يجب أن يكون هناك فريق مغربي يشرف بدوره على عملية تصنيع هذه اللقاحات؛ ففي ألمانيا هناك سبعمائة من الباحثين كلهم يحذرون من الانسياق وراء التهويل الذي يواكب كورونا".

وذهبت المتحدثة ذاتها إلى تحذير المغاربة من الإقبال على التلقيح ضد فيروس كورونا، موضحة: "أنا خايفة على المغاربة، وكنقول لهم ماشي أي حاجة جات تمدّ لها دراعك"، كما خاطبت المسؤولين المغاربة بقولها: "ما تجربوش اللقاح فالمغاربة حتى نشوفو التجارب الأولى ديالو".

من جهة ثانية، أكدت منيب أن المغرب يحتاج إلى إصلاح سياسي مبني على إصلاحات دستورية تفضي إلى فصل السلط، وإصلاح منظومة العدالة، مشيرة إلى أن تقدم المغرب في طريق الديمقراطية الحقة "يتطلب إصلاحات سياسية عميقة".

وانتقدت المتحدثة استمرار ثقافة "الريع" والمحسوبية والزبونية في إسناد مناصب المسؤولية، ذاهبة إلى القول إن الإدارة المغربية "تسوّْسات ولم تعد فيها الكفاءات، وحنا بغينا دولة قوية تسود فيها المساواة والاستحقاق، ماشي بقرة حلوب".

وبخصوص نظرتها إلى واقع التعليم في المغرب، شددت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد على حتمية وضرورة النهوض بالتعليم العمومي، وفي المقابل وجهت انتقادات لاذعة إلى التعليم الخصوصي، واصفة إياه بـ"حوانيت تسليع التعليم".

وأبدت منيب رفضها لسياسة توظيف الأساتذة بالتعاقد التي لجأت إليها الحكومة خلال الأربع سنوات الأخيرة، قائلة: "علينا القطع مع التعاقد، وعلينا أن نجعل التوظيف في سلك التعليم مغريا، ولا يتوجه إليه إلا الأساتذة من خيرة الخريجين، وماشي غير اللي ما عندو ما يدّار".

قد يهمك ايضا

"لابريكاد 36" يُحقّق مع نبيلة منيب لتشكيكها في كورونا واللقاح

عمر الحياني ينتقد تصريحات نبيلة منيب المثيرة للجدل عن "كورونا"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca