آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

رأت أنّ الوباء العالمي "مصنوع ضمن نظرية المؤامرة"

منيب تؤكّد أنّ لقاح "كورونا" يستهدف التحكّم ومراقبة سكان العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منيب تؤكّد أنّ لقاح

نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي
الرباط - الدار البيضاء

أكّدت نبيلة منيب الأمينة العامة ل حزب الاشتراكي الموحد، بأن فيروس "كورونا" هو وباء مصنوع ضمن نظرية المؤامرة؛ وتعود القيادية اليسارية ذاتها، اليوم، لتقول إن اللقاح، الذي يتمّ تحضيره حاليا للقضاء على الجائحة، يندرج ضمن إجراءات القوى العالمية الكبرى لفرض نظام عالمي جديد والتحكم في قواعد تنظيم الشعوب، وقالت، في ندوة رقمية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء الثلاثاء، إن جائحة فيروس "كورونا" "عرّت على الفاعلين الحقيقيين المتحكمين في السياسة العالمية من خلف الستار، مثل لوبيات الشركات العالمية الكبرى والبنوك"، مضيفة: "الغرض من تلقيح البشر ليس الغرض منه حمايته، بل جعله تحت الصدمة من أجل مراقبته والتحكم فيه".

واعتبرت القيادية اليسارية، في سياق حديثها ضمن الندوة التي ناقشت موضوع "أزمة الديمقراطية في المغرب في سياق كوفيد- 19"، أن الظرفية الراهنة والتداعيات التي أفرزتها الجائحة وما واكبها من تصاعد للأصوات المطالبة بالديمقراطية تعدّ فرصة مواتية أمام القوى الديمقراطية لتوحيد صفوفها من أجل إحداث التغيير.

وأضافت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد أن على القوى الديمقراطية في البلاد، بمختلف مكوناتها، أن تقوم بنقد ذاتي، وأن تجدد فكرها، والالتحام بالحركات الاجتماعية الموجودة في الساحة، وربط النضال السياسي بالنضال الاجتماعي والنقابي والنضال الذي يقوده المجتمع المدني، "من أجل تشكيل القوة الضاغطة لإحداث التغيير".

وشددت نبيلة منيب على أن تقوية النضال الديمقراطي هو السبيل الوحيد نحو بناء دولة ديمقراطية انطلاقا من مداخل متعددة؛ في مقدمتها مركزة حقوق الإنسان، ووضع دستور ديمقراطي، وتكريس انتخابات حرة ونزيهة، وإحداث القطيعة مع الريع، وإرساء العدالة الاجتماعية.

الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد دعت كذلك إلى "التحام القيادات الوطنية مع الشعب، من أجل إعادة تأهيل الفاعل السياسي الديمقراطي للعودة إلى الواجهة"، مضيفة: "الديمقراطية الحقيقية تتطلب تجاوز الديمقراطية الشكلية إلى ديمقراطية فيها نظام برلماني، وقوى سياسية ديمقراطية تصل إلى الحكم عبر انتخابات حرة ونزيهة".

واعتبرت الفاعلة السياسية اليسارية أن الدولة "تستغل الانتخابات لإبقاء الوضع على ما هو عليه، ولكن إذا كثفنا نضالنا وضغطنا فإننا سنذهب إلى انتخابات حرة، وهذا يقتضي أيضا مشاركة شعبية مكثفة لكي تصل القوى الديمقراطية إلى السلطة"، قبل أن تستدرك بأن "هذا يتطلب أولا وضع دستور ديمقراطي، لأن برامج الأحزاب لا تطبق، ولأنه يتيح للمخزن التحكم في كل السلط".

قد يهمك ايضا:  

منيب الدولة تُضعف مستوى التلاميذ وتزرع "الخوف" في المدارس  

نبيلة منيب تُطالب بـ"سلطة مضادة " لمواجهة الاستبداد وتوفير ميزان قوي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيب تؤكّد أنّ لقاح كورونا يستهدف التحكّم ومراقبة سكان العالم منيب تؤكّد أنّ لقاح كورونا يستهدف التحكّم ومراقبة سكان العالم



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعرف علي سعر الدرهم المغربي مقابل الريال العماني الثلاثاء

GMT 07:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"إتش آند إم" تكشف عن علامة جديدة تستهدف جيل الألفية

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca