آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أنّ الشرطة المغربية تتحرك بعد 48 ساعة على الإبلاغ

محامية تنادي بتفعيل "الدور الاستباقي" للنيابة العامة في اختطاف الأطفال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محامية تنادي بتفعيل

مريم جمال الإدريسي المحامية بهيئة الدار البيضاء
الرباط - الدار البيضاء

أكدت مريم جمال الإدريسي، المحامية بهيئة الدار البيضاء، أن "النيابة العامة عليها تفعيل الدور الاستباقي في قضايا اختطاف الأطفال، حيث لا تتحرك الشرطة حتى تمر 48 ساعة على التبليغ، لأنها تراعي بأن بعض الأطفال يغادرون المنازل في فترة المراهقة لأسباب أسرية أحيانا"، وأضافت في ندوة تفاعلية حول موضوع الحماية القانونية للأطفال، أن "هذه المسألة لا تنطبق على الأطفال الذين يقل سنهم عن 12 عاما؛ ومن ثمة، لا يمكن انتظار 48 ساعة من أجل مباشرة التحقيق، لأن ذلك يساهم في تسهيل العملية على الجناة الذين يقترفون جرمهم".

وتابعت موضحة: "هناك تأخر في ملف عدنان مثلا، حتى تمكن الجاني من القيام بعمله الشنيع، ولم يهتك عرض الطفل فقط، بل قتله، علما أنه لا يوجد نص قانوني يشير إلى مدة 48 ساعة بشكل صريح، بل يتم تفسيره في حالات معينة"، ثم زادت: "هناك اتفاقية دولية ل حقوق الطفل، وحتى القوانين الوطنية تدافع عن الحماية القانونية للأطفال".

ومضت المتحدثة مسترسلة: "على النيابة العامة التحرك في قضايا اختطاف الأطفال بمجرد سماع الخبر، لأن الانتظار يعتبر تقصيراً، باعتبار أن الطفلة نعيمة توجد في منطقة صغيرة، لكن الأسرة انتظرت 40 يوما للتوصل بنبأ قتلها، لكن السلطات المعنية لم تتحرك حتى اهتم الرأي العام بالجريمة التي كان مسكوتا عنها، بل كان يجب على السلطات أن تكتشف الجثة عوض الراعي".

"حان الوقت لكي تتجند الجمعيات للترافع الاستراتيجي في موضوع حماية الأطفال، وتفعيل الاتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الطفل، وأجرأة الدستور"، بتعبير المحامية ذاتها، التي طالبت بـ "إلقاء القبض على الجناة وهم ما يزالون في طور التخطيط والمحاولة".

كما نادت الإدريسي بـ "تفعيل الإجراءات القانونية لعدم الإفلات من العقاب"، وأشارت إلى "ثغرات" في مجموعة القانون الجنائي في هذا الصدد، موردة أن "الفصل 484 يجب أن يحدث فرعاً خاصا بحماية الأطفال من الانتهاكات الجنسية، ويتحدث هذا الفصل عن الرضائية، لكن المشرّع تركه مفتوحا".

وشددت المتحدثة على أن "المشرع عليه التمييز بين الطفل أقل من 12 سنة والطفل الذي يتراوح عمره بين 12 و18 سنة، لأن الطفل أقل من 12 سنة لا يعرف معنى الرضا"، مبرزة أن "بعض القضايا ينال فيها الجاني عقوبة 8 أشهر في هتك العرض، ما يستدعي إعادة النظر في الجريمة التي لا يمكن إلباسها لبوس الجنحة".

قد يهمك ايضا

رجل ستيني يُقدِم على اختطاف طفلة في الدار البيضاء لاغتصابها

 فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية تنادي بتفعيل الدور الاستباقي للنيابة العامة في اختطاف الأطفال محامية تنادي بتفعيل الدور الاستباقي للنيابة العامة في اختطاف الأطفال



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca