آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انقض عليها وهي نائمة في سريرها وقطع عنقها من الوريد إلى الوريد

برلمانية سابقة تكشف سيناريوهات محاكمة الأب قاتل ابنته ذبحًا في إيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانية سابقة تكشف سيناريوهات محاكمة الأب قاتل ابنته ذبحًا في إيران

رومينا أشرفي
طهران - الدار البيضاء

لم تستوعب بعد محافظة جيلان الواقعة شمال إيران هول الصدمة، التي ألمت بسكانها أجمع إثر انتشار خبر الجريمة المروعة التي لحقت بابنة الـ13 ربيعاً، رومينا أشرفي على يد والدها الذي انقض عليها وهي نائمة في سريرها وقطع عنقها من الوريد إلى الوريد، لتأتي تصريحات نائبة سابقة وتزيد الطين بلة باعتبارها أن الأب ليس مجرماً بحسب القانون!.

فبعد أن تحولت مأساة رومينا إلى قضية رأي عام، وسط مطالبات بتعديل القوانين وإسقاط الأعراف التي تحلل في بعض المناطق أو تخفف مما يسمى جرائم الشرف، علقت النائبة الإيرانية السابقة بروانه سلحشوري، على مقتل الطفلة قائلة: "لا توجد قوانين ضابطة لمثل هذا الفعل (جرائم الشرف)، خاصة في الحالات التي يكون فيها الأب هو من ارتكب جريمة القتل، ولا يعتبر الأب مجرماً لأنه الوصي.. والأمر يعود إلى المدعي العام وحده".

"لا عقوبة أحيانا"!

وفي مقابلة مع وكالة "برنا" للأنباء الجمعة أضافت: "في مثل هذه الحالات، يحكم المدعي العام بالسجن بين 3 إلى 10 سنوات، وفي المدن الصغيرة، قد تتحول هذه القضايا إلى غرامات ولا تؤدي إلى عقوبة".

كما أشارت إلى التناقض في القوانين في إيران بشأن تعريف الطفولة، موضحة: "هناك عيوب قانونية في البلاد، وهذا يعني أن الفتاة تحت سن 13 عامًا يمكنها أن تتزوج ولا تعتبر طفلة، ومن ناحية أخرى، فإن هذه الفتاة تعتبر طفلة وفقاً لتعريفات الطفل، لذلك نحن نواجه ثغرة قانونية".

إلى ذلك، أكدت أنه "لا يوجد مكان لرعاية هؤلاء الأطفال"، مضيفةً: "إن أعضاء البرلمان الحادي عشر لا يعطون الأولوية لهذه القضايا، ولكن يمكن اعتبار مثل هذه الحوادث تحذيرًا لهم، وفي نفس الوقت تزيد من مطالب المجتمع المدني والمواطنين في مجال التشريع".

يشار إلى أن رومينا أشرفي قتلت بمنجل، على يد والدها، في وقت سابق من هذا الشهر، في قرية "سفيد سنجان لمير" بناحية حويق في محافظة كيلان، إلا أن الشرطة أعلنت الثلاثاء القبض على الأب.

وقد يهمك أيضا :

مذيعة سعودية تُبلغ عن صديقاتها لخرقهن "حظر كورونا"

شاهد: كيف ستخرج السعودية بعد الأزمة الاقتصادية الحالية؟

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية سابقة تكشف سيناريوهات محاكمة الأب قاتل ابنته ذبحًا في إيران برلمانية سابقة تكشف سيناريوهات محاكمة الأب قاتل ابنته ذبحًا في إيران



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca