الرباط - الدار البيضاء
بعد حلول حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية التي تم إجراؤها الأربعاء الماضي، باتت وكيلة لائحة الحزب بمقاطعة المدينة أقرب من العودة إلى منصبها الذي دخلت به قبل 12 سنة تاريخ العمل السياسي كونها أول امرأة تسير مدينة مغربية وتشغل منصب رئيس المجلس الجماعي.
وتسير المفاوضات التي أكدت مصادر متطابقة، أنها تجري خارج مدينة مراكش، نحو تقديم فاطمة الزهراء للمنصوري لرئاسة المجلس الجماعي عبر بتحالف يضم إلى جانب حزبها كل من التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، غير أن عدم رضى بعد قيادات الميزان يصعب من مأمورية الإجماع على المنصوري.
وفي تفاصيل النتائج التي أفرزتها صناديق الاقتراع حل حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الأولى ب18 مقعدا، متبوعا بالتجمع الوطني للأحرار ب15 مقعدا، ثم الاستقلال ب11 مقعدا، فيما كل من الاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية في المرتبة الرابعة ب8 مقاعد لكل منها، ثم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 7 مقاعد، والحركة الشعبية ب4 مقاعد، وبعده حزب العمل وجبهة القوى الديقراطية بثلاث مقاعد لكل منهما، في حصل كل من الحركة الديمقراطية الاجتماعية والتقدم والاشتراكية واليسار الاشتراكي الموحد وحزب الأمل على مقعد واحد لكل واحد منهم.
قد يهمك أيضــــــــــًا :
تسجيل صوتي لقيادية في "البام" يُثير الجدل داخل الحزب
المنصوري تهدد بإقالة بنشماس من قيادة حزب "الأصالة و المعاصرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر