آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تم اختطافها واغتصابها عدة مرات في اليوم الواحد

نادية مراد تُطالب بريطانيا بإنقاذ سبايا الجنس الأيزيديات من "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نادية مراد تُطالب بريطانيا بإنقاذ سبايا الجنس الأيزيديات من

نادية مراد
لندن - كاتيا حداد

نادت إحدى الفتيات الشابات والمرشحة للحصول علي جائزة نوبل للسلام والتي تحملت كابوسًا إمتد لثلاثة أشهرٍ كإحدى سبايـا الجنس للمتطرفين من تنظيم "داعش" إلى ضرورة استقبال بريطانيا للمزيد من اللاجئين. وكان تنظيم "داعش" قد اجتاح القرية العراقية التي تواجدت بها نادية مراد باسي طه في آب / أغسطس من عام 2014 وإختطف الفتاة التي كانت تبلغ من العمر وقتها 19 عاماً قبل ذبح أفراد من عائلتها.

وبعد مهاجمة الجهاديين من تنظيم "داعش" للطائفة الأيزيدية من غير المسلمين، فقد قاموا بقتل ستة من ثمانية أشقاء لنادية أمام عينيها، إلى جانب قتل 300 رجل آخر من قريتها قبل أن يتم إختطافها واغتصابها مراتٍ عدة في اليوم من قبل عدد لا يُحصى من الرجال. فيما فارق والدها الحياة قبل وقوع هذه الفظائع المروّعة.

وأقتيدت نادية بعد قتل والدتها إلي معقل تنظيم "داعش" في الموصل برفقة إثنين من شقيقاتها و بنات عماتها المراهقات إلى جانب 150 فتاة أخري قبل تعرضهن للإعتداء الجنسي المروع. وتمكنت نادية من الفرار بعد ثلاثة أشهرٍ من الإغتصاب الوحشي إلى مخيم آمن للاجئين، قبل اللجوء إلى ألمانيـا.

ووصفت الأمم المتحدة تعامل تنظيم "داعش" مع السكان الأيزيديين بالإبادة الجماعية في أعقاب إطلاق الجماعة لحملة قتل واغتصاب وإيذاء و تعذيب ضدهم. وفي حديثها إلى صحيفة الميرورThe Mirror فقد أشارت إلى أن ما قام به تنظيم "داعش" بحق السكان الأيزيديين يعد بمثابة الإبادة الجماعية، مضيفة بأنه من الضروري استقبال بريطانيـا للمزيد من اللاجئين الذين يواجهون معاناة رهيبة في المخيمات.

وذكرت نادية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في كانون الأول / ديسمبر بأنه وعلى طول الطريق إلي مدينة الموصل، لم تسلم الفتيات من 150 عائلة أزيدية أخرى من إيذاء الجهاديين لتنظيم "داعش". وهناك في معقل تنظيم "داعش" كان الآلاف من الأيزيديين معروضون للتبادل كهدايـا.

وصرّحت نادية لصحيفة الميرور بأن إبن أخيها البالغ من العمر 13 عاماً تلقى تدريبات على أيدي تنظيم "داعش" من أجل القتال لصالحهم، فيما تمكن من النجاة إثنين من شقيقاتها إحداهن معها في ألمانيـا بينما الأخرى تتواجد داخل مخيم للاجئين في العراق مع إثنين من الأشقاء الناجين.

وفي الولايات المتحدة الأميركية وبالتحديد في لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، فقد حذّرت نادية في حزيران / يونيو من إرتكاب تنظيم "داعش" المزيد من الأعمال الوحشية التي تهدد أمن أميركـا مثل الهجوم الأخير علي ملهي بالس Pulse الليلي في أورلاندو إلى حين القضاء على هذه الجماعة الإرهابية.

نادية مراد تُطالب بريطانيا بإنقاذ سبايا الجنس الأيزيديات من داعشنادية مراد تُطالب بريطانيا بإنقاذ سبايا الجنس الأيزيديات من داعش

نادية مراد تُطالب بريطانيا بإنقاذ سبايا الجنس الأيزيديات من داعش

نادية مراد تُطالب بريطانيا بإنقاذ سبايا الجنس الأيزيديات من داعش

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية مراد تُطالب بريطانيا بإنقاذ سبايا الجنس الأيزيديات من داعش نادية مراد تُطالب بريطانيا بإنقاذ سبايا الجنس الأيزيديات من داعش



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca