آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

راتكليف تكشف أنها وقعت اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة لبريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - راتكليف تكشف أنها وقعت اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة لبريطانيا

السيدة نازنين زاغاري رتكليف التي أطلق سراحها في صورة لها مع أسرتها قبل إعتقالها
لندن ـ الدارالبيضاء اليوم

قالت موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني، نازنين زاجري راتكليف، الاثنين، إنها وقعت "اعترافات غير صحيحة" بحضور ممثلة عن الحكومة البريطانية قبل عودتها إلى المملكة المتحدة في مارس الماضي، بعدما أمضت 6 سنوات قيد الاعتقال في طهران.وأضافت خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "أحضرني حرّاس الثورة إلى المطار. لم أرَ أهلي. بدلاً من ذلك أجبروني على توقيع اعترافات بالقوة بحضور ممثلة عن الحكومة البريطانية".

وتابعت: "قالوا لي إنه لن يُسمح لي بالصعود إلى الطائرة (...) قالوا لي إنهم تلقوا الأموال"، في إشارة إلى دين قديم بنحو 400 مليون جنيه متوجّب على لندن لصالح إيران، في حين تساءلت "لمَ إذن جعلوني أوقع قصاصة ورق غير صحيحة؟ إنها اعترافات غير صحيحة".

وأوضحت راتكليف أن مسؤولة بريطانية كانت حاضرة عند توقيعها، مشيرة إلى أن الواقعة وثّقت بالفيديو، لافتة إلى أن هذه الاعترافات تعد "دعاية سياسية للنظام الإيراني لكي يظهروا كم أنهم مخيفون وأن بمقدورهم أن يفعلوا ما يشاءون"، مشيرة إلى تجربة "لا إنسانية".

وكانت راتكليف (43 عاماً) عادت إلى المملكة المتحدة منتصف مارس الماضي، بعدما أمضت 6 سنوات رهن الاعتقال في إيران بتهمة "التآمر والتجسس للإطاحة بإيران"، وهو ما نفته راتكليف الموظفة في مؤسسة "تومسون رويترز" دائماً.وأُطلق سراحها مع أنوشه عاشوري الذي يحمل جنسيتين أيضاً، بعدما سددت لندن ديناً قديماً بقيمة 394 مليون جنيه إسترليني (حوالى 463 مليون يورو) مستحقاً لإيران.

وشدد ناطق باسم الحكومة البريطانية على أن "إيران أخضعت راتكليف لمحنة رهيبة إلى أن غادرت بلدها"، مؤكداً أن لندن "عملت بلا كلل لوضع حد لتوقيفها المجحف"، داعياً طهران إلى الإفراج عن البريطانيين والأجانب المعتقلين في إيران.

وفي 13 مايو الجاري، التقت الإيرانية البريطانية رفقة زوجها ريتشارد راتكليف رئيس الوزراء بوريس جونسون وتطرقت معه إلى "الأخطاء" التي ارتكبتها لندن خلال فترة اعتقالها.

وأشار راتكليف في نهاية اللقاء إلى أن الإفراج عنها كان يمكن أن يحصل بشكل أسرع، وفي نهاية عام 2017 ارتكب جونسون الذي كان وزيراً للخارجية آنذاك، خطأ فادحاً من خلال التأكيد أن راتكليف كانت تدرب صحافيين في إيران، وهو ما نفته، وقدم بذلك ذريعة لطهران لإبقائها قيد الاعتقال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تزيل "السوار الإلكتروني" عن راتكليف وتستدعيها لمحاكمة جديدة

 

زاغاري راتكليف تتلقى العلاج في مصحة نفسية وتعود إلى السجن مرة أخرى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راتكليف تكشف أنها وقعت اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة لبريطانيا راتكليف تكشف أنها وقعت اعترافات غير صحيحة في إيران بحضور ممثلة لبريطانيا



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca