واشنطن - الدار البيضاء اليوم
وسط معارك قانونية بين النجمة الأمريكية أنجلينا جولي وطليقها براد بيت، تم الكشف عن دعوى قضائية رفعتها «جولي» على زوجها من عدة سنوات تتهمه فيها بالاعتداء عليها، أمام أطفالهم، وهم على متن طائرة خاصة تحمل اسمهما، ولكن تم حفظ التحقيقات ولم يتم توجيه تهم إليه، مما دفع الممثلة الأمريكية لرفع دعوى مجهولة ضد مكتب التحقيقات الفيدرالية، وذلك وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وكشفت التقارير للمرة الأولى عن الدعوى التي تم تقديمها في عام 2016، أن أنجلينا جولي أخبرت عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن براد بيت «اعتدى عليها جسديًا ولفظيًا» عندما كانوا على متن الطائرة، وقالت الممثلة الأمريكية إنه ذهب بها إلى الجزء الخلفي من الطائرة، وأمسك بكتفيها وصرخ بأشياء منها: «أنت تفسدين هذه العائلة».
وزعمت «جولي» أن في نفس الرحلة، حدث اعتداء جسدي آخر، مما تسبب في إصابتها بجروح بما في ذلك في مرفقها، قالت إن «بيت» كان يشرب الخمر في ذلك الوقت، وسكب عليها الجعة.
مكتب التحقيقات الفيدرالية يرفض توجيه الاتهامات لـ «بيت».. وأنجلينا جولي ترفع دعوى مجهولة
وفي ذلك الوقت التقى الوكيل الخاص بمساعد المدعي العام الأمريكي وخلص إلى أنهم لن يوجهوا اتهامات جنائية لـ«بيت»، مما تسبب في قيام «جولي» بتقديم دعوى مجهولة ضد قانون حرية المعلومات وضد مكتب التحقيقات الفيدرالي من أجل الحصول على وثائق تتعلق بالتحقيق الفيدرالي ضد «بيت»، كان منح جولي الإذن برفع قضية ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي دون الكشف عن هويتها قرارًا مثيرًا للاهتمام لفت الانتباه في واشنطن العاصمة.
وفقًا لشكوى «جولي»، التي تم تعديلها في أغسطس الجاري «السيدة تسعى للحصول على المعلومات المحجوبة منذ عدة سنوات في محاولة للتأكد من أن أطفالها يتلقون رعاية ومشورة مؤهلة لمعالجة الضرر الذي لحق بهم، المعلومات التي تحجبها وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحتوي على أدلة على الضرر».
وتابعت الدعوى: «إن استمرار رفض هذه المعلومات للسيدة ضحية الاعتداء نفسها، أعاق ولا يزال يعيق جهودها للحصول على الرعاية والرعاية الطبية المستمرة لأطفالها، كما أضر بالأطفال في قانون الأسرة النظام».
وانتشرت أخبار في 2016، أن «بيت» كان قيد التحقيق بتهمة إساءة معاملة الأطفال من قبل كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس بعد وقوع حادث على متن طائرة خاصة لعائلته، يُزعم أن «بيت» استخدم العنف الجسدي مع ابنه «مادوكس»، بعد أن تدخل الشاب البالغ من العمر 15 عامًا الاشتباك بين الزوجين.
براد بيت ينفسي استخدام العنف ضد نجله: المواجهة كانت تخرج عن نطاق السيطرة
نفى فريق «بيت» استخدام العنف ضد نجله، في بيان: «إنه مؤكد أن الأمر لم يصل إلى مستوى الإساءة الجسدية، ولم يتعرض أحد لأذى جسدي، لم يضرب طفله على وجهه بأي شكل من الأشكال. لم يفعل ذلك. إنه مؤكد على ذلك. وضع يديه عليه فقط، لأن المواجهة كانت تخرج عن نطاق السيطرة».
بعد الحادث بفترة وجيزة، انفصل الزوجان المشهوران، وأعلن براد بيت توقفه عن الشرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر