لندن ـ الدارالبيضاء اليوم
ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry، تقوم حاليا بالبحث عن شبكة بث محتوى شهيرة أخرى عبر الإنترنت، بخلاف شبكة نتفليكس Netflix، لمشاركتها إنتاج مسلسل الرسوم المتحركة بيرل Pearl والذي كان يفترض أن تقوم شركة أرشويل للإنتاج الفني والتي تمتلكها ميغان وزوجها، بإنتاجه بالاشتراك مع نتفليكس، قبل أن تقوم نتفليكس بإلغاء مشروع بيرل في الأسبوع الماضي وجاء ذلك في إطار سياسة تخفيض النفقات التي تتبعها نتفليكس في الوقت الحالي والتي جاءت نتيجة الانخفاض الحاد في أعداد المشتركين في نتفليكس مؤخرا.
موقع صحيفة ذا صن The Sun البريطانية نشرت تقرير جديد في ذات السياق تحدثت فيه عن أن ميغان ماركل متمسكة بشدة بمشروع مسلسل الرسوم المتحركة بيرل، وهو ما جعلها تقرر وفريق الإنتاج الخاص بشركة آرشويل للإنتاج الفني، البحث عن خيارات أخرى من شبكات بث المحتوى الأخرى عبر الإنترنت، بخلاف شبكة نتفليكس، لمشاركتها في مشروع مسلسل بيرل، مثل أمازون، وآبل.
الموقع نقل أيضا عن مصدر مطلع قوله إن التعاقد بين ميغان وهاري وشبكة نتفليكس، يسمح لميغان وهاري بعرض مشاريعهما المرفوضة من قبل نتفليكس، على شركات أخرى بخلاف نتفليكس، ووفقا للمصدر فإن خيار العمل في المشاريع المرفوضة من شركة التعاقد، مع شركات أخرى، من الممارسات الشائعة في هوليوود وعادة ما تتضمنها نصوص العقود في هوليوود.
طبقا للموقع فإن ميغان وهاري لديهما فرص جيدة للغاية في العمل مع منصات وشبكات بث أخرى عبر شبكة الإنترنت بخلاف نتفليكس حيث تحدث الموقع عن أن ميغان وهاري يتمتعان بعلاقات جيدة مع شبكات ومنصات البث الأخرى، بما في ذلك آبل والتي اشترك معها هاري في برنامج عن الصحة النفسية، ديزني التي لديها هي الأخرى خدمة بث عالمية، وسبق وعن عملت معها ميغان في فيلم عن الحياة البرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر