آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أمامة عواد تؤكد أن المغرب سيواصل ترافعه من أجل القضية الفلسطينية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمامة عواد تؤكد أن المغرب سيواصل ترافعه من أجل القضية الفلسطينية

سفيرة المغرب في بنما أمامة عواد
الرباط - الدار البيضاء

أكدت سفيرة المغرب في بنما، أمامة عواد، التزام المغرب الراسخ والمستمر تجاه القضية الفلسطينية كما أكد ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال اتصاله الهاتفي مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في 10 دجنبر الماضي.وأوضحت السيدة عواد لدى تدخلها مؤخرا خلال لقاء-مناقشة حول إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، أن الأمر يتعلق بالتزام تاريخي طويل الأمد للمملكة تجاه الحقوق المشروعة للفلسطينيين، على أساس حل الدولتين، والذي سيضمن السلام في المنطقة بشكل عادل ودائم.

ودرءا للشكوك حول أي تغيير في موقف المغرب من القضية الفلسطينية، أكدت السيدة أمامة عواد على السعي الدؤوب لتحقيق السلام و الذي لطالما طبع عمل المملكة كطرف فاعل في التقارب بين الطرفين، وهو النهج الذي رسخه جلالة الملك، تأسيا بالجهود التي بذلها جلالة المغفور له الحسن الثاني.وأضافت أنه دون الخروج عن روح التضامن والأخوة التي تميز العلاقات بين الفلسطينيين والمغاربة، فقد بدأت المملكة صفحة جديدة في علاقاتها مع دولة إسرائيل بهدف المساهمة في استقرار المنطقة.

وأوضحت الدبلوماسية المغربية أن هذه الصفحة الجديدة هي جزء من تاريخ طويل، غير مسبوق في العالم العربي-الإسلامي، تتسم بتعايش تام بين المجتمعات، مضيفة أن الطائفة اليهودية، التي يمتد وجودها على التراب المغربي إلى زمن سحيق، تحافظ على علاقات نموذجية مع بلدها الأصلي، من خلال ولائها وإخلاصها للنظام الملكي الذي استطاع حمايتهم في أصعب الأوقات.

وذكرت بأنه من عهد جلالة المغفور له محمد الخامس، إلى عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبما في ذلك عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، هناك العديد من الأمثلة التي تبرز هذا الاستثناء اليهودي-المغربي، المكرس الآن في دستور البلاد.وأكدت أن البنميين المنحدرين من أصل مغربي، مثلهم مثل جميع أفراد الجالية اليهودية من أصل مغربي عبر العالم، حريصون على التعبير عن ارتباطهم الثابت بوطنهم، وهو ما يؤكد هذا التفرد المغربي.وأضافت أن قرار إعادة العلاقات مع إسرائيل هو تتويج لعملية دبلوماسية طويلة، ويطلق دينامية جديدة حاملة للأمل والازدهار لشعبي البلدين.

وقدمت السيدة عواد لمحة موجزة عن فرص التبادل والتعاون متعدد القطاعات، حيث يتقاسم المغرب وإسرائيل، كدولتين في جنوب البحر الأبيض المتوسط، نفس التحديات التي يمكن مواجهتهاعلى أساس الفرص المتاحة لهما وتكامل اقتصاداتهما.وقد عززت السيدة عواد عرضها، الذي أعقب عرض السفير الإسرائيلي في بنما، بصور أمام متابعين كثر لهذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من حاخام “مجمع شياريث إسرائيل” ببنما.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمامة عواد تؤكد أن المغرب سيواصل ترافعه من أجل القضية الفلسطينية أمامة عواد تؤكد أن المغرب سيواصل ترافعه من أجل القضية الفلسطينية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca