آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ضبطته مع صديقته كاميلا باركر بولز في مكان منزوٍ في حفلة عيد ميلادها

الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا يكشف خلفية علاقتها مع زوجها الأمير تشارلز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا يكشف خلفية علاقتها مع زوجها الأمير تشارلز

الليدي ديانا سبنسر وكاميلا باركر باولز تتابعان الأمير تشارلز أثناء تنافسه عام 1980
لندن - ماريا طبراني

كونه ضابط الحماية الملكي للأميرة الراحلة ديانا، شاهد كين ويرف كيف ربَّت ديانا أولادها وكيف تعاملت مع الإحباطات التي واجهتها كونها متزوجة من الأمير تشارلز.

الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا يكشف خلفية علاقتها مع زوجها الأمير تشارلز

وقال ويرف في مذكراته: لا اعتقد أن أميرة ويلز قد ذهبت إلى حفلة عيد الميلاد في منزل الليدي أنابيل غولدسميث في ريتشموند بقصد مواجهة عشيقة زوجها، وكانت تلك الليلة في عام 1989.

الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا يكشف خلفية علاقتها مع زوجها الأمير تشارلز

وقال: في الواقع، أنا مقتنع أنها حضرت ببساطة لدعم الأمير تشارلز.

فما حدث في تلك الليلة كان عفوياً، ولكنه أيضاً كان كابوساً بالنسبة لي كوني ضابط الحماية الملكية الخاص بها.

وأشار الى أن ديانا لم يتم ابلاغها رسمياً عن علاقة زوجها مع صديقته السابقة، والمرأة التي يتم اعتبارها نصفه الاخر، السيدة كاميلا باركر بولز.

فهي لم تكن في حاجة إلى أن يقال لها: كل الخدم في قصر كنسينغتون في لندن وهايغروف يعرفون كل شيء، وكان من المستحيل بالنسبة لها أن تبقى جاهلة بالأمر. وأضاف: تقريباً كل الضيوف في الحفلة كانوا يعرفون أيضا، فقد كانوا هناك للاحتفال بعيد الميلاد ال 40 لشقيقة كاميلا الصغرى، أنابيل إليوت.

وقال كين ويرف: "في مقعد الراكب الأمامي، جلستُ صامتاً. ديانا قالت لي مسبقاً انها ليس لديها نية لتقبيل كاميلا عندما تلتقيها. في ذلك الوقت كنت أعمل كضابط الحماية الخاص بها منذ ما يقرب من عامين، وكنت اقوم بحراسة أبنائها لأكثر من سنة قبل ذلك. لقد كانت تثق بي وكان من المألوف بالنسبة لها مناقشة عواطفها وهمومها معي".

وأشار الى أن "العديد من الضيوف لم يمكنهم إخفاء دهشتهم من وجودها، ولكنها كانت غير مهتمة بالآخرين وسرعان ما ذهبت أنا إلى المطبخ، لقد كنت واثق من أن هذه الليلة تسير على ما يرام، وأن وجودي سوف يعيقها".

وتابع: "بقيت في المطبخ لمدة 90 دقيقة حتى سمعت الأميرة تناديني. لقد كانت عيناها مليئة بالدموع والحزن، قائلة ان زوجها وعشيقته ذهبا بعيدا معاً. كانت عازمة على العثور عليهما ومواجهتهما، وأرادت مني أن ادعمها. وسألتني: "هل يمكنك مساعدتي، كين؟ لقد تحملت بما فيه الكفاية، أريد أن أتحدث معها الآن".

وكشف عن أن "التوجيهات المعطاة اليه لا تشمل العلاقات الخاصة، وانه حاول مناقشتها في أن ذلك يسبب خلافا، فأنا لم يكن لدي أي رغبة في الانجرار وراء المشاكل الزوجية، ناهيك عن مشكلة تخص وريث العرش وزوجته وحبيبته في مكان عام".

لكن الاميرة ديانا لم تقتنع وقادتني إلى أسفل الدرج إلى الطابق السفلي من المنزل، ثم جلست أنا في أحد الزاوية المضاءة حيث كان الأمير وكاميلا. وقالت لي: "من فضلك لا تذهب يا كين، وبعدها قفز تشارلز وكاميلا من منطلق شعورهما بالذنب.

شعرت أن وجودي كان يعطي لها القوة للكلام الذي كانت على وشك أن تقوله، ولكني شعرت بالحرج وتراجعت.

لقد وجدت أن الوضع برمته غير عادي، فما الحاجة من أن أكون هناك حيث يعقد تشارلز وكاميلا اجتماعاً سرياً في حفل مزدحم حيث كانت الأميرة موجودة أيضا؟ كانت إهانة مروعة لديانا، وتفسيري الوحيد هو أن الأمير كان يعتقد ان غيابه هو وعشيقته لن يكون ملحوظاً.

بعد بضع دقائق، ظهرت ديانا، وبعدها ظهر تشارلز وكاميلا في حال سيئة، فمن المؤكد أن ديانا قد وجهت لهم كلاماً قاسياً. واثناء رحلة العودة الى قصر كنسينغتون في لندن، سألت الأميرة زوجها الصامت: "كيف يمكنك أن تفعل هذا بي؟". ووفقاً لروايتها، قالت ديانا انها لم تستطع النوم تلك الليلة وظلت تبكي دون توقف.

وأضاف كين ويرف: لقد تعاطفت معها، لقد كانت زوجة شابة وأم ترغب بشدة في أن تكون محبوبة من قبل زوجها. والأمير تشارلز ليس رجلا سيئاً، ولكن معاملته لها في تلك الليلة كانت لا تغتفر. وقد أصبحت ديانا تصف كاميلا بالـ "روت فايلر" - نوع من أنواع الكلاب – وذلك إذا تم ذكرها من الأساس.

وقال ضابط الحراسة: لم يكن ذلك تخلياً من ديانا عن كفاحها من اجل محبة زوجها، ولكنها لم يعد لديها الجرأة الكافية لمواصلة هذا الكفاح يومياً."يأتي الوقت الذي لم تعد تهتم فيه أكثر من ذلك،" قالت لي. لقد كان معروف عن تشارلز حبه لرياضة البولو، والتي تعتبرها ديانا رياضة متهورة وخطيرة.

وفي يوم ما وعندما أخذت ديانا أبناءها لمشاهدة والدهما وهو يلعب، ركز المصورون عليها، وفي صباح اليوم التالي اشتكى تشارلز اثناء تصفحه للجرائد تركيز الكاميرات على ديانا.

 وفي عام 1990، اثناء لعب تشارلز رياضة البولو وقع من حصانه وانكسر ذراعه. ذهبت ديانا لتزوره في المستشفى، وبعد بضع دقائق غادرت لأن تشارلز اخبرها أن وجودها غير مرغوب فيه. ثم وصلت كاميلا الى المستشفى.

وأضاف: وبعد ما يقرب من ثلاثة أشهر تم نقل تشارلز إلى مركز الملكة الطبي في نوتنغهام لاجراء عملية جراحية في ذراعه المكسور. زارته ديانا، ومرة اخرى استمر اللقاء مجرد دقائق.

وعند مغادرتها غرفته الخاصة، كانت تسير في ممر المستشفى ثم رأت امرأة في منتصف العمر تجلس خارج قسم العناية المركزة وهي تبكي.

كان اسمها ايفي وابنها كان يصارع من أجل حياته  بسبب حادث سير خطير.

كانت قدرة ديانا على التحدث مع الناس التي لا تعرفها غير عادية، وأنا لم أر ذلك بصورة أكثر وضوحاً من ذلك اليوم. وفي حركة تلقائية ركعت ديانا بجانب المرأة ثم وضعت ذراعها حولها لتهدئتها. وقالت لها في محاولة لطمأنتها: "سوف يجتاز المحنة، أنا أعلم أنه سيفعل"، ، ومنذ ذلك اليوم، كلما قامت ديانا بزيارة تشارلز، تكون حريصة على زيارة ايفي أيضاً.

وفي عام 1992، ومع احتمالية طلاق تلوح في الأفق، ذهب الأمير والأميرة في عطلة على متن قارب في بحر إيجه. وصفت الصحافة العطلة بأنها " قارب الحب". ولكن كانت الحقيقة مختلفة تماماً، كانت الحالة المزاجية لديانا ليست على ما يرام، وكان الزوجان الملكيان بالكاد يتحدثان معا وقاما بتقسيم القارب إلى منطقتين منفصلتين لكل منها، وكان تشارلز يقضي وقته في القارب وهو يتحدث مع كاميلا عن طريق هاتف يعمل بالاقمار الصناعية.

كان الجو متوتراً حتى أن ولدي ديانا وليام وهاري أصبحا قلقين بشأن سلوك أمهم الغريب. وصل الأمر إلى ذروته عندما جاء الضابط الخاص بحماية الأمير، كولن تريمينخ واخبرني أنه لم يشاهد أحد ديانا منذ بضع ساعات.

 ظللنا نبحث عنها كثيراً، وبعد وقت وجدتها وأمرت تريمينج بايقاف عملية البحث، ثم تحدث معها. وقالت: "كين، أنهم لا يفهمونني، انهم يعتقدون أنني مجنونة ويشعرون بالأسف تجاهي، الجميع يعرف انه يتحدث مع "الروت فايلر" يومياً. انه فقط هنا معي لأن أمه أمرته بذلك، انه أمر مثير للشفقة، هذا هو الجحيم العائم."

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا يكشف خلفية علاقتها مع زوجها الأمير تشارلز الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا يكشف خلفية علاقتها مع زوجها الأمير تشارلز



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca