الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
خلال عام 2021 برز إسم نبيلة الرميلي بقوة عند عامة المغاربة خاصة في تعينات وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، قبل أن يتم إعفاءها وتعيين مكانها خالد آيت الطالب.نبيلة الرميلي هي بنت كازا وخريجة كلية الطب وخدمات طبيبة فمدينة وزان مابين 2002 و2005، ومن بعدها شقت طريقها المهني وتعينات مديرة إقليمية للصحة في عدد من المناطق في كازا بحال بن امسيك وآنفا، قبل أن يتم تعيينها مديرة جهوية للصحة في جهة كازا – سطات.
دار الكثير من الجدل حول إعفاء الرميلي من منصبها كوزيرة للصحة بعد أسبوع فقط من تعيينها لكن بلاغ الديوان الملكي كان واضح وأكدت الرميلي بنفسها ما جاء في البلاغ الذي أكد أنه باقتراح من رئيس الحكومة، تفضل سيدنا بتعيين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا نبيلة الرميلي طبقا للفصل 47 من الدستور.
هذا الإعفاء جاء بعد التماس تقدمت بيه الرميلي نفسها قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، بعدما تبين لها حجم المسؤولية التي تقع على عاتقها، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة، كما جاء في بلاغ الديوان الملكي.
عزيز أخنوش رئيس الحكومة كان دافع على الرميلي عقب هذا الإعفاء، وعبر عن افتخاره بها ككفاءة وطنية . حيث فضلت السيدة التفرغ و التركيز على حل مشاكل كازا الكبيرة والتي بدأتها وأمامها عمل كبير وشاق، الرميلي القيادية في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار كانت قد انتخبت بأغلبية ساحقة كرئيسة لمجلس جماعة كازا وطيحات الـ”بي جي دي” من الرئاسة. وتعتبر هي أول إمرأه عمدة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
كان عليها ثقل كبير وشاق في وقت الجائحة وفي أكبر بؤرة وبائية كانت في المغرب وتعتبر من أبرز الوجوه اللي واجهت الجائحة وأدارت المرحلة في كازا التي تعتبر من أكثر المدن تضررا بتداعيات هذه الأزمة. الرميلي إمرأه مغربية تستحق أن تكون من الشخصيات المميزة في عام 2021.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر