آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استمدَّت شغفها بالعمل المدني والسياسي من تجربة أبيها

إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين

إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

غادرت المغرب صوب بلاد "العم سام" قبل 15 سنة بحثاً عن آفاق جديدة، فعاودت اكتشاف ذاتها مرة أخرى، حيث انخرطت في مجموعة من الهيئات الدولية ذات الطابع الإنساني، ساعيةً بذلك إلى تغيير الواقع المعيشي للعديد من الفئات المجتمعية في أمريكا، مُواصلة مسارها المدني في ولاية "ماساتشوستس" طوال سنوات، مُغتنمة فرصة مغادرة أحد أعضاء الكونغرس عن الولاية للإعلان عن ترشحها لهذا المنصب الكبير.وبعدما أعلن عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية "ماساتشوستس" مغادرته لمنصبه الحالي من أجل الترشح لمنصب آخر، يتنافس أحد عشر مرشحا لكسب رهان الانتخابات المقررة في فاتح شتنبر المقبل، ضمنهم إحسان ليكي التي تُمني النفس بإلحاق الهزيمة بكل المترشحين، لا سيما بعد حصولها على التزكية من طرف الحزب الديمقراطي لدخول غمار الانتخابات المقبلة.

ليكي (35 سنة)، المرشحة المغربية لمجلس النواب الأمريكي عن ولاية "ماساتشوستس"، ولدت في مدينة مكناس، من أب معلم وأم مزارعة، هاجرت إلى أمريكا في سن العشرين، عملت نادلة في مجموعة من المطاعم، ثم اشتغلت في منظمة "وول ستريت" للدفاع عن مصالح الطبقات الشعبية، وانضمت أيضا إلى منظمة "اليونيسيف" بوصفها سفيرة جامعية تنادي بتعميم تعليم الفتيات في القارة الإفريقية خلال فترة دراستها في جامعة "بوسطن".

واستمدّت المرشحة المغربية شغفها بالعمل المدني، ومنه إلى العمل السياسي، من تجربة أبيها الذي توفي بسكتة قلبية عندما كان سنّها لا يتعدى الـ 13، حيث علّمها مبادئ الدفاع عن الآخرين ومناصرة القضايا العادلة، وهو ما أعربت عنه بالقول: "كان أبي يذهب إلى المدارس النائية في الضيعات الفلاحية، ويتحدث إلى الأسر حول أهمية ارتياد بناتهن للمدرسة، مؤكدا لهم أن التعليم يسهم في ازدهار أعمال المزارعين، ما جعلني أحمل هذا الهمّ على الدوام".وأوضحت ليكي، في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الجالية المغربية الأمريكية معروفة بقدرتها على التكيف والتأقلم داخل المجتمع"، وزادت: "جئنا إلى هنا باحثين عن الحلم الأمريكي، حيث اضطر العديد من المهاجرين إلى تكبد مشاق كثيرة لكسب لقمة العيش، أو الالتحاق بالكلية، أو بدء مشروع تجاري، على غرار العديد من المهاجرين الأمريكيين الذين سبقونا"، موردة أن "هؤلاء ساهموا في بناء اقتصاد البلد".

ويركز البرنامج الانتخابي لإحسان على العدالة والإنصاف في الرعاية الصحية ورعاية الأطفال، وكذلك العدالة في الإنصاف المناخي، والمساواة في العرق والأجناس، حيث يروم برنامجها منح الأولوية لأصوات واحتياجات الطبقة الهشة وحماية الضعفاء؛ إذ نالت موافقة العديد من المنظمات التقدمية في الولايات المتحدة الأمريكية لكونها تدعم هذه القضايا المجتمعية.وقد أكد الفريق المساند للمرشحة المغربية للمنصب البرلماني أن المنافسة بين المترشحين ستكون قوية، لكن لم يعرف بعد من يحظى بالأفضلية في السباق الانتخابي، مشيرا إلى أن إحسان ليكي ترفض مساهمة الشركات في حملتها الانتخابية، بل ترغب في حملة ممولة من قبل المواطنين.

وعادت ليكي للحديث عن الأزمة الوبائية، موردة أنه "في خضم كوفيد-19، فقد الملايين وظائفهم ورعايتهم الصحية، بل إن كثيرين غير قادرين على إطعام أطفالهم"، لافتة إلى أن "تهميش المواطنين وإنقاذ شركات وول ستريت الكبرى ليس ما وعدنا به".وختمت محدثتنا تصريحها قائلة: "إن الحريات الدينية والتعبيرية، ومعها المكونات الهوياتية، أصبحت مهددة، فالحلم الأمريكي بالعيش بكرامة لن نناله بالتمني، لكن يجب أن نأخذه غلابا"، متوجهة إلى المغاربة المقيمين في أمريكا بالقول: "أنا هنا لأوصل أصواتكم إلى قاعات الكونغرس".

قد يهمك ايضا:

"يوتيوبرز" مغربية مُسنّة تحظى بالدعم على مواقع التواصل الاجتماعي

سيلينا غوميز تدعم حركة "حياة السود مهمة" وتغلق موقعها بعد الاحتجاجات الأميركية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca