آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبرتا عن سعادتهما بالاحتفاء الذي قوبلا به في الحج

ناز شاه ترى أنها رحلة الحج غيرت الكثير في حياتها الإيمانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناز شاه ترى أنها رحلة الحج غيرت الكثير في حياتها الإيمانية

ياسمين قريشي وناز شاه
لندن - الدار البيضاء اليوم

ياسمين قريشي وناز شاه وزيرتا العدل والمرأة في حكومة الظلّ البريطانية الممثلة لحزب العمال، كانتا محل حفاوة بالغة بين الحجيج، لا سيما النساء منهن، إذ لا يتوانى أي من الحجيج بعد الفراغ من أداء أي نسك للحج، في التوجه لثنائي البرلمان البريطاني والحديث إليهما، والاستماع لهما، لا سيما في دورهما كسياسيتين في خدمة المجتمع الإسلامي في بريطانيا.

ثنائي البرلمان البريطاني عبرتا عن سعادتهما بالاحتفاء الذي قوبلا به من قبل النساء في الحج، ورأتا أن «مثل هذا الاحتفاء بث في داخلهما طاقة ومسؤولية أكبر للقيام بدور إضافي في مجاليهما».

وزيرتا حكومة الظل البريطانية كانتا متحمستين أثناء حديثهما من مشعر منى للتطرق لبعض القضايا التي عايشاها في الحج، وكذلك في برنامجهما العملي في بريطانيا.

اقرأ أيضاً : تيريزا ماي تناقش مع وزراء حكومتها موقف ليو فارادكار من اتفاق الأمان "باكستوب"

ترى ناز شاه (46 سنة) وزيرة المرأة والمساواة في حكومة الظل البريطانية أنها سعيدة برحلة الحج وآثار هذه الرحلة الإيمانية على المسلمين وغيرهم، وتضيف: «تبنينا فيلماً تم عرضه في البرلمان البريطاني وعدد من الجهات المتنوعة في بريطانيا وكذلك للعامة، لعرض مرئي يوضح وقائع الحج ومراحله بعدد كبير من الحجاج وفي مناطق محددة وسط خدمات مادية ولوجيستية من قبل الحكومة السعودية».

وتتطرق شاه لوضع الإسلاموفوبيا في بريطانيا، وتقول: «تعاني بريطانيا من (الإسلاموفوبيا)، ومن دوري في موقع القيادة في البرلمان البريطاني وكوزيرة في حكومة الظل، فإن هذا الملف من مسؤوليتي في حكومة الظل التي يقودها جيريمي كوربين، وأنا لا أتوانى في أداء دوري لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام، فعندما انتقد الرئيس الأميركي ترمب المسلمين رددت عليه، وأوضحت الصورة الحقيقية، وعندما حاول رئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون، في فترة سابقة، الحديث عن حجاب المسلمات، رددتُ عليه بشكل رسمي ومن خلال منصبي في حكومة الظل، ونيابة عن حزب العمال وممثله له في هذه القضية».

وترى ناز أن «خطاب الكراهية بدأ يتصاعد مؤخراً بالتزامن مع الإسلاموفوبيا، وأتذكر عندما تطرقت صحيفة (الصن) للمسلمين رددتُ بشكل رسمي، وساندني في ذلك خمسة أعضاء البرلمان».

وتبين شاه أن دائرتها الانتخابية، في برادفورد، شمال إنجلترا، هي «أكبر دائرة انتخابية للمسلمين في بريطانيا، ومن مهامي أن أوضح صورة الإسلام والتعامل مع قضية (الإسلاموفوبيا)، وبالمناسبة فقد تمكنّا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من تحقيق إنجاز جيد بإطلاق التعريف الأول لمصطلح «الإسلاموفوبيا» وتم ذلك عبر قناة «All - Party Parliamentary Groups «وتمت المصادقة رسمية على ذلك التعريف الذي من شأنه نشر الصورة الحقيقية عن الإسلام، وقد تم تبني هذا التوجه من قبل حزب العمال، وكذلك من عمدة لندن، وعمدتي مانشستر وبرمنغهام، وكذلك تبنى ذلك التقرير معظم الأحزاب السياسية مثل الحزب الاسكوتلندي المحافظ، والحزب الوطني.

تحدثت ياسمين قريشي متذكرة حجها الأول إذ كان ذلك «قبل 25 سنة عندما قدمت مع والدتي، ولا أنسى تلك اللحظات الجميلة التي عشتها بجوار والدتي، وكنت وقتها متوقدة بروح الشباب إذ لم أتجاوز السادسة والعشرين، وكنتُ فَرِحة برؤية المشاعر المقدسة».

قريشي (56 سنة) لم يكن الطريق مفروشاً أمامها بالورود حتى تتمكن من الوصول إلى عضوية أحد أعرق المجالس السياسية في العالم، المتمثلة في البرلمان البريطاني، قبل أن تُعين وزيرةً للعدل في حكومة الظل، فقد شاركت في عالم السياسية منذ سن مبكرة جداً، إذ إنها أصبحت عضواً في حزب العمال، وشاركت في حملات تنافسية في تلك الفترة، وأُجرِيَت أعمال سياسية دون مقابل كمتطوعة.

قريشي اشتهرت في مجال المحاماة في بلدة بولتون التي تمثلها في البرلمان البريطاني، مكّنتها من خدمة الحزب في كثير من القضايا، لا سيما في الجنائية منها، مضيفة أن «مهامي السياسية وكوزيرة في حكومة الظل أن أتأكد من أن وزارة العدل في الحكومة البريطانية تقوم بعملها كما ينبغي».

قد يهمك أيضاً :

الاتحاد الأوروبي يُعزز دعمه للمغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية

أحمد رضا الشامي,سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي,مجلس المستشارين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناز شاه ترى أنها رحلة الحج غيرت الكثير في حياتها الإيمانية ناز شاه ترى أنها رحلة الحج غيرت الكثير في حياتها الإيمانية



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز

GMT 15:35 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

رأي رياضي.. "البق ما يزهق"

GMT 08:53 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"الأرصاد المغربية" تحذر من أمطار عاصفية في هذه المناطق

GMT 21:50 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء جلسة نقاش مع أسانج في جامعة كمبريدج

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 15:22 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

5 محترفات في المنتخب الوطني للفتيات لمواجهة غينيا

GMT 23:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق برشلونة يتعادل مع مضيفه فالنسيا في الدوري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca