آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب جهودها الملحوظة في حماية البيئة

كاكاشان باسو تحصد جائزة السلام الدولي للأطفال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاكاشان باسو تحصد جائزة السلام الدولي للأطفال

كاكاشان باسو
لندن ـ كاتيا حداد

قرّرت كاكاشان باسو عندما بلغت سن الثامنة، أنه الوقت المناسب لبدء حياتها العملية، وفي يوم عيد ميلادها، زرعت بذور عنب البحر في حديقة المبنى السكني لوالديها في دبي. وقالت باسو إنها وُلدت في 5 يونيو/حزيران، وهو اليوم العالمي للبيئة، لافتة إلى أنه كان من المحتم عليها أن تكبر لتصبح محاربة من أجل حماية البيئة. وعندما بلغت الثامنة شعرت بأنها "قادرة على حماية كوكب الأرض" بمفردها.

ولا تزال الزرعة تنمو شأنها شأن نشاط وحماسة باسو. ففي وقت سابق من هذا الشهر، استملت جائزة السلام الدولي للأطفال، لجهودها في حماية البيئة، وهي جائزة تمنح سنويًا للطفل الذي قدم مساهمة كبيرة في الدفاع عن حقوق الطفل، وتحسين أوضاع الأطفال المعرضين للخطر، مثل الأيتام والأطفال العاملين، والأطفال الذين يعانون من فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز. والجائزة هي مبادرة من مؤسسة حقوق الأطفال (KidsRights) وهو منظمة إغاثة دولية مقرها في أمستردام في هولندا.

كاكاشان باسو تحصد جائزة السلام الدولي للأطفال

وسافرت باسو حول العالم لزرع الأشجار، وتقول إن زرع الأشجار هي أسهل وأضمن طريقة للاستمتاع بالحياة، فيما تعتبر أن العديد من زملائها في المدرسة يرون البيئة مملة. إلا أنها عقد العزم على تغيير مفاهيم الناس حول البيئة، لذا فسرعان ما افتتحت مدرسة لتعليم زرع الأشجار وتنظيف أشجار المنغروف. وزارت باسو جميع المطاعم الموجودة في منطقة القصيص، في دبي للتوعية حول أهمية إعادة التدوير، وأقنعت أصحاب صالونات التجميل، بعدم استعمال المواد الكيمائية القاسية. وما لبثت أن نشرت رسالتها في المدارس القريبة من خلال أصدقائها.

ومما لا شك فيه أن أسرة باسو، كان لها تأثيرًا كبيرًا عليها؛ إذ تقول إنها كانت مصدر إلهام لها في عملها، لأن أسرتها كانت حريصة على تقليل النفايات وتوفير الكهرباء، وعدم إهدار المياه والذهاب إلى الجمعيات الخيرية بشكل أسبوعي. والآن، تبلع باسو 16 عامًا، وتهدف إلى توعية الأطفال حول العالم، للمساعدة في التشجيع على الاستدامة البيئية. إضافة إلى إنجازاتها تفوق حجم إنجازات أكثر المراهقين طموحًا.

وبعدما غرست بذور عنب البحر، شرعت في تدشين حملات بيئية منذ أن بلغت التاسعة، وانتخبها برنامج الأمم المتحدة البيئي، لتصبح منسقة عالمية للأطفال والشباب في سن الـ12. وفي نفس العام، أسست منظمة "الأمل الأخضر"، والتي تدافع فيها عن جذور النشاط الشبابي إزاء البيئة والتعليم البيئي.

وتضم "الأمل الأخضر"، في الوقت الراهن، ما يقرب من ألف عضوًا، وتقول باسو إن المنظمة زرعت أغلب الأشجار في منطقة فستيفتل سيتي في دبي. وتعتقد باسو أن موازنة الكربون هي الطريق للمستقبل، إذ لن يقوم الناس بالتضحية بكل شيء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاكاشان باسو تحصد جائزة السلام الدولي للأطفال كاكاشان باسو تحصد جائزة السلام الدولي للأطفال



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca