آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قارنته بالشخصيات المخيفة ووصفت تصرفه بـ"المقرف"

ميشيل أوباما تفتح النار على ترامب لتفاخُره بمضايقاته الجنسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميشيل أوباما تفتح النار على ترامب لتفاخُره بمضايقاته الجنسية

ميشيل أوباما
واشنطن - يوسف مكي

عبرت ميشيل أوباما عن غضبها من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال كلمة ألقتها من مانشستر في ولاية نيوهامشير، قائلة "لقد رأينا الأسبوع الماضي هذا المرشح يتفاخر بالتعدي جنسيًا على النساء، ولا بد أن أخبركم، لا أستطيع إيقاف التفكير في هذا، لقد هزني هذا إلى أعماقي بطريقة لم يمكنني توقعها".

وأجرت السيدة الأولى جولة انتخابية لصالح هيلاري كلينتون في بينسلفانيا ونورث كارولينا، منذ خطابها المثير، قائلة "بقدر ما أود أن أدّعي أنّ هذا لم يحدث، وأن أخرج إلى هنا وأقوم بخطابي الدعائي العادي، فسوف أكون غير شريفة ومخادعة أن أنتقل إلى الشيء التالي، كما لو كان كل هذا مجرد حلمٌ سيئ".

والتقت أوباما بهؤلاء النساء، وشدّدت على أن كل امرأة أميركية تم الاعتداء عليها جنسيًا، كان لديها رب عمل جنسي، وأكد ترامب أن قصص المُعتدى عليهن، التي تم نشرها في نيويورك تايمز وكل مكان آخر، هي مزيّفة. وقارنت السيدة الأولى تعليقات ترامب، واعتقاده بأنه يستطيع فعل أي شيء يريده إلى النساء، بمجموعة من الشخصيات المخيفة التي تعرفها مجموعة كبيرة من النساء الأميركيات جيدًا.

 وأضافت أوباما "إنّه هذا الشعور المريض المقرف عندما تكون سائرًا في الشارع ولا تشغل بالك بأحد، ليأتي شخص ما ويلفظ بعض الكلمات المبتذلة حول جسمك". وواصلت السيدة الأولى، حديثها "أو هذا الشخص في العمل، الذي يقف على مسافة قريبة للغاية، ويحدق لفترة طويلة للغاية، مما يجعلكِ تشعرين بعدم الارتياح لجسمك، وإنّه هذا الشعور بالخوف والانتهاك، الذي شعرت به العديد من النساء عندما يقوم شخص ما بإمساكهن، أو إجبار نفسه عليهن، وهم قالوا لا ولكنه لا يستمع إليهن".

وأشارت إلى الواقع اليومي في الجامعات وغيرها، حتى أنّها ذكرت عصر الرجال المجانين والتمييز على أساس الجنس، مُصوّرة ترامب على أنّه صاحب العمل الذي لا يزال يُميّز على أساس الجنس. قائلة "هذا يذكّرنا بالقصص التي سمعناها من أمهاتنا وجدّاتنا كيف أنّه في زمنهن، كان يستطيع صاحب العمل أن يقول ما يشاء للنساء في المكتب وعلى الرغم من أنّهم عملوا بجد، وتجاوزوا جميع العقبات ليثبتوا أنفسهن، فهو لم يكن كافيًا أبدًا".

وسمحت أوباما للجمهور بالتعبير عن غضبهم، قائلة "نحن الآن هنا في 2016، وما زلنا نسمع نفس الأشياء بالظبط في الحملة الانتخابية، نحنُ غارقون في ذلك، وكلٌ منا يفعل ما فعلته النساء من قبل، نحاول إبقاء رؤوسنا فوق الماء "البقاء أو النجاة"، نحاول أن نتجاوز ذلك، متظاهرين بأنّ هذا لا يُضايقنا فعلًا، وربما لأننا نعتقد أن الاعتراف بمدى الألم يجعل النساء يظهرن بمظهر الضعيفات، وربما نخشى أن نكون بهذا الضعف ومن الممكن أن نكون نشأنا على ابتلاع هذه المشاعر، لأننا رأينا أن الناس عادة لن تفضل كلمتنا على كلمتهم، أو من الممكن أننا لا نُريد الاعتقاد بأن هناك أشخاصًا ما زالوا يفكرون فينا كنساء".

ولفت إلى أنّ العديد من الأشخاص يعاملون تعليقات ترامب، وردّ فعل النساء عليها بأنّها مبالغ فيها أو لا مُبرّر لها، وأن ترامب نفسه أشار إلى الفيديو الخاص به كـ "حديث غرف جانبية". قائلة "يا ولاية نيو هامشير، اسمحِي لي بأن أكون واضحة، هذا ليس طبيعيًا، هذا ليس سياسيًا كما ينبغي أن يكون، هذا أمرٌ مشين، ولا يُطاق، ولا يهم إلى أي حزب تنتمي ديمقراطي، جمهوري، أو مستقل، فلا توجد امرأة تستحق أن تُعامل بهذا الطريقة، ولا أحد منا يستحق هذا النوع من الإهانات".

ولعبت السيدة الأولى أكثر على قلوب الجمهور، من خلال الحديث عن الانطباع الذي يتركه ترامب على الأطفال، سواء من الفتيات الصغيرات أو من الفتيان الصغار. وأكدت عن كيف أن الرجال الذين تتعامل معهم لا يتحدثون عن النساء بهذه الطريقة. وقالت أوباما "أن القول إنّ هذا كان مجرد حديث غرف جانبية فهذه إهانة للرجال المحترمين في كل مكان". وأوضحت أن هذه ليست الطريقة التي يتحدث بها رجل يريد أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة. وتابعت "الناس الأقوياء بحق يوحدون الناس معًا، وهذا ما نحتاجه في رئيسنا القادم، نحن بحاجة إلى شخص هو عبارة عن قوّة مُوحِدة في هذه البلد، وأنا أعتقد من كل قلبي أنّ هيلاري كلينتون ستكون هذا الرئيس".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تفتح النار على ترامب لتفاخُره بمضايقاته الجنسية ميشيل أوباما تفتح النار على ترامب لتفاخُره بمضايقاته الجنسية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca