آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شاركت في إحياء ذكرى مقتل المهاجر المغربي ابراهيم بوارام

بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في هجومه على لوبان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في هجومه على لوبان

السيدة الأولى المستقبلية بريجيت ماكرون
باريس - مارينا منصف

حضرت السيدة الأولى المستقبلية، بريجيت ماكرون،  64 عامًا، خطبة زوجها إيمانويل ماكرون، 39 عامًا، وهو يهاجم زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان، حيث انتقد ماكرون، منافسته، مشيرًا إلى أنها "لا أخلاقية وأنها وريثة لسياسة اليمين المتطرف من والدها"، مطالبًا بإصلاح الاتحاد الأوروبي أو أن فرنسا يمكن أن تكون الدولة المقبلة المغادرة للاتحاد.

بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في هجومه على لوبان

وأكّد ماكرون إلى أنصاره الذين كانوا يلوحون بالأعلام الفرنسية والأوروبية، "لا تلوحوا لفرنسا قاتلوا من أجل فرنسا، وعليكم الذهاب وإقناع الآخرين، ولنجعلها تخسر يوم الأحد المقبل"، كما تحدّث في باريس، حيث أشعل المتظاهرون في مسيرة مناهضة للوبان النار في شرطة مكافحة الشغب، بينما كانت زوجته تبدو على نحو رائع، ومن المتوقع أن يصبح زوجها رئيسًا في انتخابات مايو/أيار، بيد أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن شعبيته قد تراجعت.

وكشف ماكرون أنّ أولويات لوبان ستكون "محاربة حرية الصحافة، وستعمل ضد حقوق المرأة، وحق الإجهاض، وضد حقوق الزواج من نفس الجنس"، ودشّن ماكرون، وهو وزير الاقتصاد السابق، حملة قوية على الاتجاهات المؤيدة للأوروبية والحرية، ووجهات النظر الليبرالية، بينما تقود لوبان حزب الجبهة الوطنية الذي أسسه والدها، وطردته عام 2015 بعد أن كرّر تعليقاته المعادية للسامية، وسار الآلاف من نشطاء الاتحاد الفرنسي، في باريس ومدن أخرى لمطالبة الرئيس المقبل بحماية حقوق العمال، ومع ذلك، يبدو أنهم انقسموا بشأن كيفية الإدلاء بأصواتهم، وعلى هامش مسيرة النقابة، اشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وألقوا زجاجات مولوتوف على الدراجات النارية في مكان الحادثة، كما حمل بعضهم لافتات احتجاج على كل من مارين لوبان والوسطي إيمانويل ماكرون، ويواجه الجانبان، الأحد، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

واحتفل اتحاد "سفدت" المعتدل بعطلة عيد العمال مع تجمع صغير في باريس ضد لوبان ، زعيم حزب الجبهة الوطنية، وفي تجمع أكبر في الاتحاد القريب، حمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "دعونا نمنع الجبهة الوطنية"، ولكن لم يكن أحد يحشد علنا ​​لماكرون، وشمل المرشحون مرشح اليسار جان لوك ميلينشون الذي جاء في المركز الرابع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهو يعارض بشدة قوة لوبان ولكنه رفض أيضًا تأييد ماكرون، الذي يعتبر شخصية مؤيدة للأعمال التجارية والتي يمكن أن تقلل من حماية فرنسا العمالية القوية. 

بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في هجومه على لوبان

واتهمت لوبان منافسها إيمانويل ماكرون بأنه دمية من عالم المال والأصوليين الإسلاميين، وارتفعت الهتافات المناهضة للمهاجرين فى الحشد المكون من الآلاف في تجمع لوبان شمال باريس، حيث تأمل في محاكاة النصر الكبير للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقارنة ماكرون بهيلاري كلينتون.
واعترضت لوبان على حجة ماكرون بأنه يمثّل تغييرًا، ووصفه بأنه ليس الرئيس الذي سيحظى بشعبية هولاند، مشيرة إلى أن ماكرون مرشح "الكافيار"، ومحذّرة  من أن سياساته المؤيدة للأعمال لن تخلق الفرص وستتسبب في جوع العمال الفرنسيين
وانخفض تصنيف ماكرون عن لوبان بست نقاط منذ أن أجريت الانتخابات في الجولة الأولى من الاقتراع الأحد الماضي لكنه لا يزال يصل إلى 20 نقطة، وأشارت بولستر هاريس أن ماكرون الآن لديه نسبة 61 في المائة على منافسه في الجبهة الوطنية، وقبل تصويت يوم الأحد الماضي، كان زمام المبادرة لصالح لوبان 67% مقابل 33%، ويظهر الاستطلاع أن ماكرون سخر من لوبان بالإشادة برجل مغربي تم إغراقه حليق الرأس بواسطة تجمع الجبهة الوطنية عام 1995، كما أحيا رحيل هذا الرجل على ضفاف نهر السين فى باريس"22 عامًا حتى اليوم منذ مقتل المهاجر ابراهيم بوارام"، وقال ماكرون على بعد خطوات قليلة من متحف اللوفر، حيث وضع إكليل من الزهور البيضاء أمام لوحة في ذكرى الضحية المغربية، إنّه "يجب ألا ننسى أبدًا ما حدث".

وأطلق ماكرون هجومه على تعليقات الشهر الماضي من لوبان، حيث قالت إنّ الدولة الفرنسية ليست مسؤولة عن اعتقال اليهود في باريس خلال الحرب العالمية الثانية، وعلّق ماكرون أنّه "لن أنسى أبدا، وسأقاتل حتى الثانية الأخيرة ليس فقط ضد برنامجها ولكن أيضًا فكرتها عن شكل الديمقراطية والجمهورية الفرنسية"، وفي الفترة ما بين جولتي الانتخابات الرئاسية عام 1995، ألقت مجموعة من حليقي الرؤوس علي بوارام، وهو والد يبلغ من العمر 29 عاما، في نهر السين، حيث غادر جان ماري لوبان، الذي كان يقام في باريس، زعيم الحزب في ذلك الوقت.
وحكم على واحد بالسجن لمدة 8 سنوات عام 1998 و3 آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وأقام ماكرون على نفس الجسر، وعانق سعيد بورام، الذي كان في سن التاسعة عندما قتل والده، وقال سعيد، وهو سائق يدعم ماكرون، إن والده كان مستهدفا "لأنه أجنبي، عربي، هذا هو السبب في أنني أقاتل، أن أقول "لا" للعنصرية

وكانت إحياء ذكري بوارام، آخر محاولة قام بها ماكرون، وهو من الموالين لأوروبا، لتذكير الناخبين بما يعتبره هو وغيره من النقاد على أنه إرث الجبهة الوطنية ومعاداة السامية، وقد زار نصبًا تذكاريًا للهولوكوست في باريس يوم الأحد وقرية احرقها النازيون في الحرب العالمية الثانية الأسبوع الماضي، وذكرت ابنة مارين لوبان، ماريون مارشال لوبان، الأحد، أنه "يستخدم الموت والترحيل من اجل أغراض سياسية والانغماس فى "ابتزاز الحرب العالمية الثانية""، وفي خطاب ألقاه أمام تمثال جوان ارك باريس المذهب، حثّ جان ماري لوبان الناخبين الفرنسيين على دعم ابنته في جولة الأحد.

واستنكر ماكرون، منافسه، ووصفه بأنه "اشتراكي ملثم" ومرشح من قبل الرئيس الاشتراكي الذي لا يحظى بشعبية كبيرة فرنسوا هولاند، وأفاد لوبان أنه يريد أن يحرّك الاقتصاد، ولكنه من بين الذين قاموا بديناميته، مشيرًا إلى أنّ الاقتصاد الراكد في فرنسا وارتفاع معدل البطالة إلى حوالى 10%، ودور ماكرون فيه كوزير اقتصاد لمرة واحدة، وبيّن أنصاره، الاثنين، أنّ "إيمانويل ماكرون يقوم بجولة فى المقابر، إنها علامة سيئة بالنسبة له"، ونفت جان ماري لوبان أي علاقة بموت بوارام ووصفته بأنه استفزاز يرمي إلى تشويه سمعة حركتها، وأنّه "حادث إجرامي مشترك من النوع الذي يحدث يوميا في المدن المكتظة بالسكان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في هجومه على لوبان بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في هجومه على لوبان



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca