آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما وضعت مصير مستقبلها السياسي أمام "الطريق الثالث"

ميركل تُساند ماي وتُشيد بتحركاتها للخروج من الاتحّاد الأوروبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميركل تُساند ماي وتُشيد بتحركاتها للخروج من الاتحّاد الأوروبي

المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل و رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي
برلين ـ جورج كرم

 أشادت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بالتقدّم الذي أحرزته رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعدما واجهت وزراء حكومتها بشأن المفاوضات.

ميركل تُساند ماي وتُشيد بتحركاتها للخروج من الاتحّاد الأوروبي

ماي تؤكد تحقيقًا لرغبة مغادرة الاتحاد
وأشارت ميركل إلى أنها تأمل في مواصلة المفاوضات الآن، في أول رد فعل جاد من أحد رؤساء الاتحاد الأوروبي على الخطة المثيرة للجدل، ووقفت ماي بجانب المستشارة الألمانية في مؤتمر في العاصمة البريطانية لندن، وأصرت أن خطتها تحقق ما صوت عليه مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من موجة الغضب التي يشنها معسكر الخروج، والاحتجاجات البسيطة التي تمثلت في استقالة بعض وزراء الحكومة.

وجاءت وساطة ميركل، بعدما قدّم رئيس مفاوضات الاتحاد الأوروبي، ميشال بارنيه، غصن الزيتون إلى الممملكة المتحدة، بعدما غيّر من نغمته التفاوضية، وقال إن 80% من الاتفاق قد تم، وفي مؤتمر صحافي مشترك مع ماي، قالت ميركل إن جميع قادة الاتحاد الأوروبي، سيردون سويًا على مقترح المملكة المتحدة، مضيفة"لقد حققنا تقدمًا، وحصولنا على مقترح على الطاولة يعد أمر جيد".

ميركل تُساند ماي وتُشيد بتحركاتها للخروج من الاتحّاد الأوروبي

وأشارت" نتطلع إلى مناقشات شائقة، ولكن هذه المناقشات ستضفي عليها روح الصداقة، أمل التمتع بعلاقات جيدة في المستقبل.".

حماية للاقتصاد وتجنب للحدود الصعبة
ويكون على الرغم من هذا التحذير الصادر من ميركل بشأن العلاقات، فإن موقف ميركل وبارنيه سيشجع ماي، والتي وضعت مصير مستقبلها السياسي أمام ما يسمى بخطة "الطريق الثالث" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي رفضها بعض وزرائها واستقالوا على خلفيتها.

واستقال كل من ديفيد ديفيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبوريس جونسون، وزير الخارجية، احتجاجًا على الخطة الضعيفة، كما يرفض بعض أعضاء حزب المحافظين خطة رئيسة الوزراء.

ميركل تُساند ماي وتُشيد بتحركاتها للخروج من الاتحّاد الأوروبي

وأصرت ماي على أن كان الطريق الوحيد لحماية الاقتصاد، ومنع وجود ما يسمى بالحدود الصعبة مع أيرلندا، بينما في نفس الوقت، تسمح بحرية الحركة وكذلك عقد صفقات تجارية جديدة للمملكة المتحدة.

إنجاز 80 % من المفاوضات
وحذّر بارنية في الأسبوع الماضي من أنه لا يوجد احتمالية بأن الاتحاد الأوروبي سيسمح بوجود تسوية تخص السوق الموحدة، ورغم ذلك، تحدث بارنية إلى مجلس العلاقات الخارجية، وبدا أنه يتبنى موقف أخف، قائلًا "اتفقنا على 80% من المفاوضات بعد 12 شهرًا"، مضيفًا أنه من الضروري الوصول إلى الـ20% المتبقية من الأتفاق بحلول أكتوبر/ تشرين الأول أو نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأكّد بارنيه أنه مسرور من أن المملكة المتحدة تناقش العلاقة المستقبلية، وتتخذ موقفًاوتتجنب الحدود الصعبية بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية، موضحًا" نريد توضيح هذه المفاوضات للتحرك قدمًا لأن الوقت بات ضيقًا".

ورفض بارنيه التعليق على تصرف بعض وزراء حكومة تيريزا ماي، قائلًا "كوني مفاوضًا للاتحاد الأوروبي، أتفاوض فقط مع الحكومة البريطانية، وستكون مفاوضتنا المقبلة يوم الأثنين القادم مع رئيسة الوفد البريطاني الذي عينته السيدة ماي".

تُعيد تشكيل الحكومة بعد الاستقالات
وشوهد جونسون في منزله في العاصمة البريطانية لندن، وكذلك في مبنى البرلمان البريطاي، مساء الثلاثاء، بعد الاستقالة؛ احتجاجًا على "الطريق الثالث" خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وجاء على الرغم من غضب أعضاء حزب المحافظين المتزايد من تحرك ماي، لا يبدو وأن جونسون ينتوي فعل شي في الوقت الحالي، ولكن المتحدث الصحافي باسمه، غوتو هاري، أكد أن جونسون يسعى إلى تولي القيادة قريبًا.

واجتمعت ماي مع شخصيات جديدة لتتولى المناصب الشاغرة في حكومتها، خاصة بعد مغادرة ديفيس وجونسون، وأكدت أن الاجتماع الأول كان مثمرُا، حيث تعيد تشيل فريقها، موضحة أن الورقة البيضاء الخاصة بخروح بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيتم نشرها يوم الخميس المقبل.

وتتطلع ماي إلى تعيم جيرمي هنت، في منصب وزير الخارجية، أما دومنيك راب، وزيرًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تُساند ماي وتُشيد بتحركاتها للخروج من الاتحّاد الأوروبي ميركل تُساند ماي وتُشيد بتحركاتها للخروج من الاتحّاد الأوروبي



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013

GMT 07:09 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير

GMT 15:08 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تتألق بأربع فساتين بيضاء وتخطف الأنظار

GMT 10:03 2015 الجمعة ,13 آذار/ مارس

7 نصائح نسائية لبشرة رطبة جميلة

GMT 20:55 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تنشر صورة لها مع آسر ياسين على "فيسبوك"

GMT 02:43 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

سمية الخشاب تعلن أنّ "الحلال" لا يروّج إلى الدجل

GMT 16:00 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

مطار "فاس سايس" ينجو من كارثة سببها "الليزر"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca