آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في حالة حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية مِن قِبل نظام الأسد

نيكي هالي تكشف استعداد الإدارة الأميركيّة تنفيذ ضربات على سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نيكي هالي تكشف استعداد الإدارة الأميركيّة تنفيذ ضربات على سورية

نيكي هالي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت نيكي هالي، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مستعدة لتنفيذ مزيد مِن الضربات الجوية على سورية في حالة حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية من قِبل نظام الأسد.
نيكي هالي تكشف استعداد الإدارة الأميركيّة تنفيذ ضربات على سورية

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، والتي كانت تتحدث في اجتماع طارئ لمجلس الأمن دعت إليه روسيا، إن الرئيس ترامب رسم "خطّا أحمر بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية والذي كان سيحافظ عليه دائما".

أميركا تتهم روسيا بالتغطية على الأسد

انضمت أميركا إلى بريطانيا وفرنسا في ضرب ثلاثة أهداف انتقامًا لهجوم الأسد الكيميائي على مدينة دوما في 7 أبريل/ نيسان، إذ أطلقت القنابل والطائرات السريعة أكثر من 100 صاروخ، وقالت هالي "انتهى وقت الكلام الليلة الماضية.. نحن مستعدون للحفاظ على هذا الضغط، إذا كان النظام السوري أحمق بما فيه الكفاية لاختبار إرادتنا"، وقالت "الولايات المتحدة مستعدة.. فعندما يرسم رئيسنا خطّا أحمر، ينصاع رئيسنا للخطً الأحمر"، كما اتهمت الروس بالتغطية على الأسد، الذي قالت إنه استخدم الأسلحة الكيماوية 50 مرة في السنوات السبع الماضية من الحرب، وقالت هالي "يمكن لروسيا أن تشكو كل ما تريده بشأن الأخبار المزيفة لكن لا أحد يشتري أكاذيبها، كان من المفترض أن تضمن روسيا أن الأسد لن يستخدم الأسلحة الكيماوية، وروسيا فعلت العكس"، وأضافت: "لا يمكننا أن نقف مكتوف الأيدي ونترك روسيا ترفض كل المعايير الدولية التي نؤيدها ونسمح باستخدام الأسلحة الكيماوية دون رد".
نيكي هالي تكشف استعداد الإدارة الأميركيّة تنفيذ ضربات على سورية

تصويت ثلاث دول على قرار مجلس الأمن بضرب سورية جويًّا

ورد نظيرها الروسي، فاسيلي نيبنزيا، باتهامها الولايات المتحدة بـ"الشغب" وخرق القانون الدولي: "لماذا تسعى إلى إغراق الشرق الأوسط في مثل هذه الصعوبات، وإثارة نزاع تلو الآخر وتأليب دولة ضد دولة أخرى؟"، "هل يتم إطلاق أحدث موجة من الفوضى فقط من أجل ذلك؟"، وقد اقترح السفيران الفرنسي والبريطاني لدى الأمم المتحدة شروطا يمكن أن تُعد لنهاية قابلة للتفاوض عليها للحرب الأهلية السورية، التي بدأت في عام 2011، وطالبت روسيا بالتصويت على قرار الأمم المتحدة الذي يدين "العدوان" على سورية، لكن مجلس الأمن هو الذي صاغ هذا القرار، وصوتت ثلاث دول فقط هي روسيا والصين وبوليفيا لصالح القرار في ختام اجتماع طارئ للمجلس المؤلف من 15 عضوا دعت إليه روسيا يوم السبت، وصوتت ثماني دول ضده وامتنعت ثلاث دول عن التصويت، ويحتاج القرار إلى ما لا يقل عن 9 أصوات
بـ"نعم" ليتم اعتماده، وعكس التصويت الانقسامات العميقة في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، والتي أصيبت بالشلل في التعامل مع الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات واستخدام الأسلحة الكيماوية في البلاد.
نيكي هالي تكشف استعداد الإدارة الأميركيّة تنفيذ ضربات على سورية

الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون شنوا غارات جوية ضد المنشآت الرئيسية

جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن الجهود الروسية الرامية إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد تحرك الأمم المتحدة ضد سورية لم تترك للحلفاء الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين أي خيار سوى شن غارات جوية ضد المنشآت الرئيسية، وبعد استجواب سفراء الناتو من قبل الحلفاء الثلاثة السبت، قال السيد ستولتنبرغ "قبل وقوع الهجوم الليلة الماضية، استنفد حلفاء الناتو جميع الطرق الأخرى الممكنة لمعالجة هذه القضية إلى مجلس الأمن عن طريق الوسائل الدبلوماسية والسياسية"، وأضاف: "ولكن منذ تم حظر هذا من قبل روسيا، لم يكن هناك بديل آخر".
نيكي هالي تكشف استعداد الإدارة الأميركيّة تنفيذ ضربات على سورية

جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 عضوا أيدوا الضربات الجوية

قال ستولتنبرغ: "أنا لا أقول إن الهجمات التي حدثت الليلة الماضية حلت جميع المشاكل ولكن بالمقارنة مع البديل لعدم فعل أي شيء كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، وقال إن جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 عضوا أيدوا الضربات الجوية كنتيجة للبلد الذي يشتبه في أنه بقوم بهجوم كيماوي على مدنييه في نهاية الأسبوع الماضي، وأضاف أن الضربات كانت تهدف إلى التأكد من عدم إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية مع الإفلات من العقاب، ووقعت الغارات على منشأتين للأسلحة الكيميائية ومركز قيادة عسكري في سورية ليلة الجمعة ردا على الهجوم الكيميائي للرئيس الأسد الذي أسفر عن مقتل 75 مدنيا الأسبوع الماضي، كانت الضربات مضاعفة لحجم تلك في عام 2017، ووصفها الرئيس ترامب بأنها "نفذت بشكل تام".​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكي هالي تكشف استعداد الإدارة الأميركيّة تنفيذ ضربات على سورية نيكي هالي تكشف استعداد الإدارة الأميركيّة تنفيذ ضربات على سورية



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca