آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد أسوأ أسبوع يمر على حملة مرشح الحزب الجمهوري

تساؤلات حول مصداقية شهادة "الهندسة" لزوجة ترامب "ميلانيا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تساؤلات حول مصداقية شهادة

زوجة دونالد ترامب ميلانيا ترامب
نيويورك - مادلين سعادة

زاد تخوف اليمين الأميركي من زلزال انتخابي في ٨ تشرين الثاني /نوفمبر، بعد الأسبوع الأسوأ في حملة مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الذي توالت هفواته الكلامية، وواجه فضيحة جديدة ارتبطت باحتمال عمل زوجته ميلانيا كعارضة ازياء في شكل “غير مشروع” حين هاجرت الى الولايات المتحدة عام ١٩٩٥، كما انضم المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) مايك موريل الى لائحة المنشقين الجمهوريين عن ترامب “لأنه مصدر تهديد للأمن القومي”، معلناً دعمه المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.

تساؤلات حول مصداقية شهادة الهندسة لزوجة ترامب ميلانيا

وظهرت مؤشرات واضحة في ولايات حاسمة لاحتمال خسارة الجمهوريين الرئاسة والغالبية في مجلس الشيوخ، وبالتالي المحكمة العليا في الانتخابات المقبلة. ورجح مراقبون للانتخابات بينهم نايت سليفر ولاري سيباتو فوز كلينتون بنسبة ٧٠ في المئة، وأدرجوا ولايتي جورجيا وأريزونا ضمن الولايات الحاسمة، رغم أن ناخبيها اعتادوا التصويت للجمهوريين منذ ١٩٦٠ و١٩٥٢ على التوالي، وبعدما نشرت صحيفة “نيويورك بوست” الأحد والاثنين الماضيين صوراً عارية لزوجة ترامب ألتقطت في نيويورك عام 1995 لحساب مجلة “ماكس”، كشفت وسائل إعلام ان التاريخ يتضارب مع زعم ميلانيا كناوس (اسمها قبل الزواج) انها بدأت العمل في الولايات المتحدة عام 1996.

تساؤلات حول مصداقية شهادة الهندسة لزوجة ترامب ميلانيا

ونقل موقع “بوليتيكو” عن شريكة سابقة لميلانيا في السكن انهما استأجرتا شقة في نيويورك عام 1995، وان ميلانيا عملت في الولايات المتحدة
​​
من دون تأشيرة دخول مناسبة، وردت زوجة البليونير النيويوركي التي نالت الجنسية الأميركية عام 2006، على “تويتر” بالتنديد بإعلام “غير دقيق”، منتقدة “التضليل الإعلامي في شأن وضعي في دائرة الهجرة عام 1996”، فيما علّق موقع “بوليتيكو” على ردها بأنها لم تذكر العام 1995، وهو العام موضع الجدل.

وأغلقت ميلانيا موقعها الالكتروني بحجة انه “لا يعكس نشاطها واهتماماتها الشخصية”. لكن كثيرين ربطوا هذا الإجراء بسجال آخر في شأن
​​
شهادة التصميم والهندسة المعمارية التي تحملها زوجة البليونير من جامعة في سلوفينيا، والتي يقول البعض إنها “لم تحصل عليها يوماً”، وتضرب هذه الفضيحة في عمق صدقية حملة ترامب، خصوصاً أنه بنى أجندته على مكافحة الهجرة غير المشروعة، ووعود ترحيل ملايين المهاجرين الذين يتواجدون في الولايات المتحدة في شكل غير قانوني، بعد بناء جدار مع المكسيك. وتركز كلينتون حملتها على اعتبار ترامب “غير كفؤ” لتولي الرئاسة، وتستخدم تصريحات عسكريين وجمهورييين ينتقدون المرشح.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول مصداقية شهادة الهندسة لزوجة ترامب ميلانيا تساؤلات حول مصداقية شهادة الهندسة لزوجة ترامب ميلانيا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca