آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عملت في سلاح الجو وشاركت في عمليات عسكرية

كنديّة تروي تجربة انتقالها مِن الطيران الحربي إلى المدني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كنديّة تروي تجربة انتقالها مِن الطيران الحربي إلى المدني

أوّل ضابط في شركة الخطوط الجوية البريطانية صوفي بولين
لندن ـ كاتيا حداد

تعدّ صوفي بولين، 36 عامًا، أوّل ضابط في شركة الخطوط الجوية البريطانية، وحين تسمع وصفها لما يحدث على متن رحلات الطيران ستشعر بالرعب، لكن لا تقلق، فهي لا تصف الرحلات الجوية لشركة الطيران البريطانية.

فخورة لعملها لدى الخطوط الجوية البريطانية
كنديّة تروي تجربة انتقالها مِن الطيران الحربي إلى المدني

تقول السيدة بولين، وهي في الأصل من كندا، إنها سعيدة جدا لأنها عملت على متن الطائرات المقاتلة، في سلاح الجو الكندي، قبل انتقالها إلى العمل في الطيران المدني، وتضيف "كانت رحلات الطيران مثيرة للغاية، فهناك أشياء تتعلق بكونك تعطي إشارات باليد على بعد أميال، وكذلك عمليات الهبوط والتأرجح بجانب المدرج".

وتعد السيدة بولين واحدة من مئات الطيارين السابقين في القوات المسلحة الذين يعملون مع الخطوط الجوية البريطانية، وتقول "شركة الطيران فخورة جدا بأفرادها الذين يعملون في الخدمة أو الذين خدموا، فهي تسد فجوة لأولئك الذين يخرجون من القوات الجوية ويبحثون عن مهنة أخرى، مع شركة طيران"، مشيرة "في الجيش، كنت أحلق بطائرات (سلنغسبي فيايرفلاي) لتدربي الأساسي على الطيران، يليها في جامعة هارفرد، حيث طائرات (تي 6)، ثم تم اختياري لقيادة طائرات (هاواك 115) المتقدمة".

وتوضّح بولين: "بعد التخرج في التدريب على الطائرات العسكرية، أصبحت مدربة للطيران، وكان آخر وظائفي في سلاح الجو الكندي، في السربي (تي 437) في ترينتون، على طائرة إيرباص 310، كنت محظوظة بشكل لا يُصدّق، لأنني قدت طائرات رئيس الوزراء والحاكم العام لـكندا، وفي مناسبات منفصلة، سافرت بالقوات الوطنية إلى أفغانستان، وسلمت الوقود إلى طائرات سريعة متعددة الجنسيات فوق جنوب البحر الأبيض المتوسط لدعم عملية (إيلامي) في ليبيا في عام 2011".

تشرح الفرق بين الطائرات الحربية والمدنية
كنديّة تروي تجربة انتقالها مِن الطيران الحربي إلى المدني

تعيش السيدة بولوين في لينكولنشاير مع زوجها، وهو طيّار نفاث سريع، كان يطير مع سلاح الجو الملكي البريطاني، وشارك سربه في العملية الليبية، وتقول السيدة بولوين "من المحزن أننا لم نكن في مسرح الأحداث في نفس الوقت".

وأوضحت بولين أن الفرق الرئيسي بين تحليق طائرة نفاثة والطائرة العسكرية هو التعامل معها، وتواصل أن "الفرق الرئيسي بين تحليق طائرة مقاتلة وطائرة ركاب، مثل الطائرة B777، هو المعالجة الأولية للطائرة، فالطائرات لديها هوامش أقل حجما مثل سقف الخدمة (مدى ارتفاع الطائرة يمكن أن يصعد قبل نفاد الطاقة)، ويوجد ما يسمى بالهبوط الأتوماتيكي، ويتم استخدامه عندما تكون الرؤية في المطار أقل من حد معين، بالطبع هناك حاجة إلى ركن الطائرة، والتواصل مع مراقبة الحركة الجوية! بشكل أساسي، فإن تحليق طائرة هو نفسه بغض النظر عن نوع الطائرة".

تجد صعوبة في الطائرات المدنية

وأضافت أوّل ضابط في شركة الخطوط الجوية البريطانية: "في غضون ذلك، كان الانتقال من طائرة إلى أخرى أمرًا صعبًا"، وتقول "من المؤكد أن الانتقال من طائرة عسكرية إلى B777 لم يكن سهلا، مثلما تفعل أي شيء للمرة الأولى، هناك الكثير لتشغيل B777 فهي أكثر من مجرد طائرة للطيران، فهي مثل العمل كفريق مع أعضاء الطاقم الآخرين، والتعرف على تعقيدات الشركة وتقديم خدمة من الدرجة الأولى للعملاء"، وتشير "هناك الكثير لتتعلمه وتستوعبه في إطار زمني ضيق ولكن يتم تحقيق ذلك من خلال أجهزة محاكاة الطيران الحديثة والأدلة الرقمية الكاملة والزملاء ذوي الخبرة لتوجيه وتدريب المتدربين، وبعد عامين تقريبًا، ما زلت أشعر أنني أتعلم شيئًا في كل رحلة، لذا لا يتوقّف التدريب أبدًا!"، وتلفت "يجب أن أقول إنني كنت متوترة ومتحمسة في المرة الأولى التي أقلعت فيها في عناصر التحكم في B777، كما أن مطار هيثرو هو مطار مزدحم، على الرغم من أن وقت سيارة الأجرة طويل جدا، فهناك دائما محادثة تجري عبر الراديو أو الطائرات الأخرى التي تبحث عنها".

وتقول "بعد أن كنت طيارا عسكريا، أودّ أن أقول إن بوسعي أن أظلّ هادئة تحت الضغط، وأنا على أتم الاستعداد للعمل مع الفريق، علمني الجيش القيم الأساسية مثل النزاهة والاحترام، لكن تعلّمت أيضًا استخدام صوتي إذا شعرت بقوة كافية بشأن شيء ما، كل الأدوات الجيدة موجودة لعملية آمنة وفعالة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنديّة تروي تجربة انتقالها مِن الطيران الحربي إلى المدني كنديّة تروي تجربة انتقالها مِن الطيران الحربي إلى المدني



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca