آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أثار خطابها بكاء الجميع وتعاطفهم لمنع استخدام السلاح

حملة ستيف كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة ستيف كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند

إيما غونزاليز أحد الناجيات من إطلاق النار في بارك لاند
واشنطن ـ رولا عيسى

هاجمت حملة ستيف كينغ، أحد أعضاء الحزب الجمهوري، أحد الناجيات من إطلاق النار في بارك لاند، عبر الإنترنت على أصولها الكوبية، وهي إيما غونزاليز، البالغة من العمر 18 عاما، والتي دخلت في مسيرة يوم السبت "من أجل حياتنا" المناهضة لحمل السلاح، مرتدية شارة العلم الكوبي، لإحياء ذكرى مقتل زملائها السبعة عشر، والمعلمين اللذين قُتلوا في إطلاق النار في فبراير/ شباط الماضي، بالحديد يوم عيد الحب.
حملة ستيف كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند
 وألقت غونزاليز خطابًا عن الست دقائق ونصف وهي مدة إطلاق النار في المدرسة، ودفعت الحشود للبكاء، عندما شكرت الناس الذين خرجوا للمطالبة بالسيطرة على السلاح، ولكن حملة النائب ستيف كينغ اختارت السخرية من التراث الكوبي للمراهقة، وكتبت على صورة للفتاة المراهقة "هذه هي الطريقة التي تبدين عندما تدعين الإرث الكوبي، ولكنك لا تتحدثن الإسبانية وتتجاهلي حقيقة أن أسلافك فروا من الجزيرة عندما تحولت كوبا إلى معسكر اعتقال ديكتاتوري، بعد إزالة جميع الأسلحة من مواطنيها، ولم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم".
حملة ستيف كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند 
وأثار هذا التهكم غضب وسائل التواصل الاجتماعي حيث طالب الناس الحملة بعدم السخرية من المراهق، وكتب براندون وولف، أحد الناجين من إطلاق النار في ملهى ليلي في أورلاندو" هل تسخر من أحد الناجين بسبب هويتها العرقية؟!"، مضيفا "وقفت إيما لمدة 6 دقائق و20 ثانية لتكريم حياة 17رحلوا عنا في وقت قريب جدا، أقل ما يمكنك فعله هو إغلاق المصيدة المميزة وغير الفعالة لمدة 6 ثوان لسماع منظور شخص آخر"، وردت حملة كينغ، قائلة إنها لم تكن تتهكم على المراهقة، لكنها كانت "تلفت الانتباه إلى الحقيقة، مضيفة "أن إشارة إلى مفارقة حيث شخص يرتدي علم دولة شيوعية بينما يدعو في نفس الوقت إلى السيطرة على السلاح، وهذا يلفت الانتباه إلى الحقيقة لكننا نفهم أن اليساريين يجدون الهجوم".
حملة ستيف كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند 
وأصبحت غونزاليز، الذي هاجر والدها إلى نيويورك من كوبا في عام 1968، أحد الوجوه الأكثر شهرة بين الناجين من مدرسة "ماغوري ستونيمان دوغلاس" الثانوية، لكن المراهقة أصبحت رمزا في الدعوة للسيطرة على السلاح في أعقاب المأساة، وفي الآونة الأخيرة، أظهرت مجلة "Teen Vogue" الفتاة وكأنها تمزق الدستور، وهي في الواقع تمزق ورقة على غلاف المجلة، بينما يقف زملائها في الصف وراءها، وأوضحت المجلة في تغريدة على موقع "تويتر" قائلة" 'نحن شباب الولايات المتحدة، بنينا حركة جديدة لإدانة العنف المسلّح والدعوة إلى الأمان في كل مجتمعاتنا، هذه ليست سوى البداية".
 
وجذب الغلاف الكثير من الاهتمام من أتباع ترامب ومؤيدي حمل السلاح على حد السواء، وسارع كثيرون إلى إدانة ومهاجمة طلاب المدارس الثانوية على موقع تويتر وكتب أحدهم "انظروا إلى هؤلاء الظالمين الصغار، آمل ألا تعيش ابنتي أبدا في العالم الذي يتخيلونه"،  ومع ذلك كان هناك بعض الداعمين للأطفال، حيث كتب أحدهم "أنا سعيد لأول مرة في تاريخ البشرية الناس يقفون ضد القتل".
 
وشكلت مظاهرة يوم السبت في العاصمة واشنطن لمكافحة السلاح أكبر احتجاج شبابي منذ حرب فيتنام، وخرج مئات الآلاف من الأشخاص للمشاركة في المسيرة في العاصمة، بالتزامن مع 80 مسيرة أخرى في جميع أنحاء العالم، وشهدت المسيرة التي نظمها الناجون من المجزرة في مدرسة مرغوري ستونمان دوغلاس الثانوية، 175 ألف شخص يحتجون في نيويورك.
 
وكانت غونزاليز أحد المتحدثين الرئيسيين يوم السبت، والتي صمتت لفترة على المسرح ولم تتمكن من الحديث، ولكنها قالت"في ست دقائق و20 ثانية ... في ما يزيد قليلا عن ست دقائق، فقدنا 17 من أصدقائنا، وأصيب 15 وجرح الجميع، كل من كان هناك يفهم، كل من لمسه السلاح البارد، وبالنسبة لنا، قضينا ساعات طويلة من الفوضى في الشمس دون معرفة ما يحدث، لا أحد يفهم ماذا حدث، ولا أخد يعتقد أن هناك جثث في هذا المبنى".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة ستيف كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند حملة ستيف كينغ تهاجم ناجية من مذبحة مدرسة بارك لاند



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013

GMT 07:09 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير

GMT 15:08 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تتألق بأربع فساتين بيضاء وتخطف الأنظار

GMT 10:03 2015 الجمعة ,13 آذار/ مارس

7 نصائح نسائية لبشرة رطبة جميلة

GMT 20:55 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تنشر صورة لها مع آسر ياسين على "فيسبوك"

GMT 02:43 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

سمية الخشاب تعلن أنّ "الحلال" لا يروّج إلى الدجل

GMT 16:00 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

مطار "فاس سايس" ينجو من كارثة سببها "الليزر"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca