آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المسافرة من ذوي الاحتياجات الخاصة أكّدت رفضهم مساعدتها

البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة موظفي مطار ستانستيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة موظفي مطار ستانستيد

البريطانية غرانثام
لندن ـ كاتيا حداد

وصفت مسافرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مطار لندن ستانستيد، بأنه "مثير للاشمئزاز" بسبب موظّفيه، بعد أن تم رفض مساعدتها لأنها "لا يبدوا عليها أنها معاقة"، وسافرت ناتالي ألبورت-غرانثام، 23 عامًا،  إلى نيس مع شركة ريان إير في 31 ديسمبر/كانون الأول، عندما رفض أحد الموظفين مساعدتها التي أكدت عليها قبل رحلتها، إذ طلبت استخدام كرسي متحرّك لمساعدتها عند العبور من البوابة، فضلا عن المساعدة في حمل حقائبها اليدوية على متن الطائرة.

البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة موظفي مطار ستانستيد

وتعاني ألبورت-غرانثام من متلازمة إهلرز-دانلوس، والتي تسبب اضطرابًا في النسيج الضام والألم المزمن والتفكك المشترك، وكذلك متلازمة مارفان ومتلازمة عدم انتظام دقات القلب الانتصابي الوضعي - وهي حالة تؤثر على القلب، ويمكن أن تسبب الدوخة والإغماء عندما يكون المريض واقفا، وعلى الرغم من ذلك  تستخدم غرانثام كرسي متحرك بدوام جزئي، وكلها إعاقات غير مرئية. وقد أكدت الشابة  على احتياجها لكرسي متحرك عند شراء تذكرة لها في 5 نوفمبر، اذ اختارت عدم إحضار كرسيها الخاص لأن المطار سوف توفر واحدة بدلا من ذلك. وتسجل شركات الطيران مثل ريان اير احتياجات الركاب للمساعدة، لكن المطار هو الذي ينفذ

البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة موظفي مطار ستانستيد

ووصلت ألبورت-غرانثام - التي كانت تسافر بصحبة صديقها - إلى مطار ستانستيد في الوقت المناسب للرحلة وفى الساعة 7.55 صباحا، مع بطاقة صعود الطائرة والتي تحدد أنها كانت راكبا يحتاج للمساعدة. وقالت  البورت للإنديندنت إن الموظفين عند وصولهم أعطوها كرسي متحرك وطلبوا من صديقها دفعها إلى البوابة - وهي ممارسة شائعة في ستانستيد لركاب الكراسي المتحركة المسافرين بصحبة أشخاص، وقد حذرها الموظفون من عدم وجود مصاعد، لكنهم أكدوا لها أن أحد الموظفين سيساعدها على صعود السلالم وحمل حقائبها اليدوية. وعندما وصل الشريكان  إلى صالة المطار وفي الطريق إلى البوابة، نقلت ألبورت-غرانثام من الكرسي المتحرك إلى مقعد أكثر راحة. وسرعان ما أخذ الكرسي المتحرك موظف بالمطار الذي وعد بإعادته مباشرة. لكنه لم يعود أبدا، ومع ذلك، اضطرت ألبورت-غرانثام إلى السير إلى البوابة، وعلى بعد أكثر من خمس دقائق، وجدت اثنين من ركاب المساعدة الخاصة الأخرى الذين كانوا ينتظرون ركوبها.

وأضافت أنّها "قلت للسيدة المتواجدة للمساعدة أنني قد حجزت مساعدة خاصة وانى احتاج إلى مساعدة لحمل حقائبي وللوصول إلى الطائرة، إذا كنت تريدين شخص لحمل حقائبك الخاصة ، فعليك أن تدفعي 50 جنيهًا إسترلينيًا، قلت لها إنني حصلت على مساعدة مسبقة للإعاقة وأحتاج إلى مساعدة في الوصول إلى الطائرة، أنا فعلا في انتظار شخص لا يستطيع المشي حقيقة، إذا كنت ترغبين في الذهاب للطائرة أقترح عليك الانتظار في القائمة مثل أي شخص آخر. إذا كنتي تريدين أن تحمل حقيبتك، أنها فقط 50 جنيهًا إسترلينيًا لوضعها في الانتظار".

وقالت غرانثام إنّ "الشخص الذي كانت تنتظره كان أنا، لكنها كانت تتوقع شخصا يبدو موقعا أكثر، ثم قالت بصوت عال، على مرأى من الجميع في البوابة، لدي الكثير من المعوقين لا يساعدهم وهذا إضاعة للوقت، وكان الجميع يحدق. كان  الأمر مهينا"، عندما قالت غرانثام إنها لا يسمح لها برفع أي شيء لأسباب طبية - فرفع أي شيء يمكن أن يفسد المفاصل لديها، أو يمزق أعضاءها الداخلية - قالت الموظفة لها، "ربما في المرة القادمة لا تجلبي حقيبة ثقيلة اذاً".

وأفادت غرانثام - التي تحمل بطاقة لاستخدامها في وسائل النقل العام، - بأنها كانت بالقرب من الطائرة  ولكنها تركت في المطر لمدة 10 دقائق تقريبا حتى انتهى حاملو الأمتعة من تحميل الأمتعة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع "ستانستيد" و "رايان إير" عبر تويتر، لكنها لم تتلق أي رد من ريانير، في حين طلبت منها ستانستيد المزيد من المعلومات، وقالت إنّ "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث هذا لي، وأنا متأكد من أنها لن تكون الأخيرة. أريد أن أثير ضجة لأنني أعتقد الشركات الكبيرة لديها مسؤولية ليس فقط لمتابعة القانون ولكن أيضا لتثقيف موظفيها، لقد صدمت من قبل السلوك . من غير المعقول أن يكون الموظف واثقا هكذا حتى أن كنت أقوم بالتزوير لا يجب ان تتحدث معي بهذا الشكل، الناس لديهم شعور بالاستحقاق أنهم يعرفون من هو وغير معاق، وإذا كانت هيئتك لا تتناسب مع فكرتهم عن الإعاقة، فهذا يعني أنك كذاب، ومن المحزن جدا أن الناس يعتقدون أنهم يعرفونك فقط من النظر إليك" 

واختتمت غرانثام "أحب أن أكون قادرة على حمل حقيبتي الخاصة بنفسي ، وأود أن أكون قادرة على السير إلى الطائرة بدون مساعدة". وقال متحدث باسم ريانير: "في الوقت الذي نأسف فيه لأي إزعاج، فإن خدمات الكراسي المتحركة في لندن ستانستد تديرها شركة أومنيسيرف - على حساب كبير لشركات الطيران - ولندن ستانستيد هي المسؤولة عن هذه الخدمة وأي مشاكل معها".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة موظفي مطار ستانستيد البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة موظفي مطار ستانستيد



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca