آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اختفيا في ظروف غامضة عام 1483 بعد وفاة والدهما الملك إدوارد الرابع

محاولات لإقناع ملكة بريطانيا بالسماح لفحص بقايا جثماني أميرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محاولات لإقناع ملكة بريطانيا بالسماح لفحص بقايا جثماني أميرين

الملكة إليزابيث الثانية
لندن - الدار البيضاء اليوم

كشف أحد علماء الوراثة البريطانيين أن الملكة إليزابيث الثانية و«دير ويستمنستر» قد رفضا طلبات لفحص بقايا جثماني أميرين متنازع عليهما محفوظين في برج الدير، مضيفاً أن هناك طريقة أخرى قد تقنع الملكة والدير بالموافقة على إخضاع الجثمانين للفحص لكشف اللثام عن أحد أعظم ألغاز التاريخ.
يشير مصطلح «الأمراء في البرج» إلى الابنين الملكيين، إدوارد الخامس وشقيقه الأصغر ريتشارد دوق يورك، اللذين اختفيا عام 1483. بعد وفاة والدهما الملك إدوارد الرابع، كان ابنه البالغ من العمر 12 عاماً على وشك أن يرث العرش - لكن سرعان ما جرى الإعلان عنه أنه وريث غير شرعي لأن والده كان قد خطب امرأة أخرى قبل أن يتزوج من والدة إدوارد. وبناء عليه ورث عم الأميرين العرش وأصبح الملك ريتشارد الثالث، ولم يُشاهد الصبيان علانية مرة أخرى، حسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.

بعد ذلك بعامين، قُتل ريتشارد في معركة «بوسورث» على يد هنري تيودور الذي تولى العرش وضاعف الشائعات بأن سلفه ومنافسه قتل أبناء أخيه خوفاً على ضياع العرش. وعندما عُثر على هيكلين عظميين في برج لندن عام 1674. أمر الملك تشارلز الثاني بوضعهما في «دير وستمنستر» في جرة اعتقاداً منه أنهما إدوارد وريتشارد.غير أن الطلبات اللاحقة من هيئة الإذاعة البريطانية، والقناة الرابعة، و«جمعية ريتشارد الثالث» على مدى العقود الثلاثة الماضية لفحص الرفات بالتقنيات الحديثة لتحديد هوية أصحابها قوبلت بالرفض.

وكان تبرير الملكة ووزير الداخلية آنذاك مايكل هوارد وعميد «وستمنستر» أن إخضاع الجثامين للتحليل الجيني قد يشكل سابقة يمكن أن تؤدي إلى مطالب مماثلة بنبش القبور الملكية. الجدير بالذكر أن هذه الطلبات قدمت مرة أخرى بعد اكتشاف رفات ريتشارد الثالث في ليستر عام 2012 ورفضت مجدداً.

رداً على طلب في هذا الشأن عام 1995. قال عميد «وستمنستر» إن التغطية التلفزيونية لمثل هذا التحقيق من شأنها أن تسبب «قدراً كبيراً من التكهنات المثيرة»، مشيراً إلى أن مثل هذا الفحص لن يكون دقيقاً بما يكفي لحل لغز وفاة الأميرين.
ومع ذلك، كشف عالم الوراثة الدكتور توري كينج، الذي عمل في الحفريات الأثرية الرائدة التي أدت إلى اكتشاف ريتشارد الثالث، عن طريقة بديلة لك يفصح عنها يمكن أن تحظى بموافقة الملكة و«دير وستمنستر».

قد يهمك أيضَا :

المكتب الملكي البريطاني ينفي الشائعات ويعلن موعد عودة الملكة إلى قصر باكنغهام

تعرف على طرق منح الملكة الألقاب الملكية والنبيلة لمن يقع عليه اختياره

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لإقناع ملكة بريطانيا بالسماح لفحص بقايا جثماني أميرين محاولات لإقناع ملكة بريطانيا بالسماح لفحص بقايا جثماني أميرين



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca