كيب تاون - الدار البيضاء اليوم
توفيت زيندزي مانديلا، ابنة الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، المناضل في سبيل القضاء على التمييز العنصري، الإثنين، وفق ما أعلنه المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للدولة، إن زيندزي البالغة من العمر 59 عاما، وكانت تشغل منصب سفير جنوب إفريقيا لدى الدنمارك، توفيت في مستشفى بجوهانسبرغ، دون أن تذكر سبب الوفاة.
وزيندزي ابنة بطل التحرير الراحل، نيلسون مانديلا، وزوجته الأولى الناشطة، ويني مانديلا، المناهضة للتفرقة العنصرية.
وقد برزت زيندزي على المسرح الدولي عندما قرأت على الملأ رفض نيلسون مانديلا لعرض رئيس جنوب إفريقيا السابق، بي.دبليو. بوتا، إطلاق سراحه في العام 1985.
من جهته قدّم رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا التعازي لأسرة مانديلا، معربا عن "حزنه العميق لنبأ وفاة زيندزي مانديلا".
وأشاد رامافوزا بـ"مناضلة سياسية شجاعة" شاركت في الذراع المسلحة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، رأس الحربة في مكافحة نظام الفصل العنصري الذي سقط رسميا في 1994 في جنوب افريقيا.
وأوضح رامافوزا العضو في الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا منذ 1994: "زيندزي مانديلا كانت مشهورة في البلاد والعالم. وطوال سنوات نضالنا جعلت العالم يدرك ظلم نظام التمييز العصنري وتصميمنا الثابت في معركتنا من أجل الحرية".
من جهته، اعلن ديسموند توتو كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام العام 1984 في بيان نشرته مؤسسته، انه "طوال فترة سجنه (مانديلا) التي استمرت 27 عاما (1963-1990) قامت اسرته، زوجته ويني مانديلا وابنتاهما زيندزي وزيناني، بدور محوري لتجسيد الانسانية وثبات المعركة ضد الفصل العنصري".
قد يهمك أيضَا :
لقاء فكري مع حفيدة نيلسون مانديلا في معرض الكتاب السبت
لوحة رسمها الزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا تُطرح في مزاد أميركي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر