الرباط - الدار البيضاء اليوم
قام البنك الإفريقي للتنمية بتعيين مجموعة من ثمانية خبراء مرموقين بالمجلس الإداري لآلية مزايا التكيف، ضمنهم المغربية فاطمة الزهراء الطيبي، حسبما علم لدى البنك.
وتعد الخبيرة المغربية مستشارة رئيسية للشراكة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة والجامعة التقنية بالدنمارك.
وتعتبر آلية مزايا التكيف مبادرة قارية لتعبئة الأموال من أجل مكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ. ويتم مساعدة مجلس إدارتها من طرف سكرتارية مؤقتة في إطار إدارة تغير المناخ والنمو الأخضر للبنك الإفريقي للتنمية ، يشرف عليها أنتوني نيونغ.
وقال أنتوني نيونغ "يوجد إلى جانبنا بعض من ألمع العقول في عالم تغير المناخ، بعد أن اكتسبت خبرة كبيرة في مختلف المجالات، إضافة إلى مجموعات مختلفة من أصحاب المصلحة في آلية مزايا التكيف. وتتمثل مهمتهم، النبيلة والمبتكرة، في إقناع العالم بأن تدابير التكيف، تماما مثل تدابير التخفيف، لها قيمة ويجب مكافأتها".
وتهدف آلية مزايا التكيف إلى تعبئة الأموال العمومية والخاصة لتحسين المرونة والتكيف مع تغير المناخ من خلال إنشاء مسار جديد للعمل (مزايا التكيف المعتمدة).
وتساعد هذه الآلية، وفقا للبنك الإفريقي للتنمية ، البلدان النامية على تلبية احتياجاتها وأولوياتها في مجال التكيف مع تغير المناخ في مساهماتها المحددة على المستوى الوطني، بموجب اتفاقية باريس، لاسيما تلك التي تتطلب تعاونا دوليا.
وخلال المرحلة التجريبية، سيسعى البنك الإفريقي للتنمية وشركاؤه إلى الحصول على أموال من مختلف المصادر لإنجاز مشاريع مرونة صغيرة متعددة لاختبار الآلية على الميدان. وسيتم استخدام مشاريع العرض التوضيحي لتطوير منهجيات تقديم مزايا التكيف، من أجل التحقق من النتائج، وإثبات نجاعة آلية فوائد التكيف بهدف تعبئة أموال تكيف جديدة من أجل تكرار المشاريع.
يذكر أنه تم تطوير مفهوم آلية التكيف بواسطة البنك الإفريقي التنمية بدعم من صناديق الاستثمار في المناخ، وبالتعاون مع حكومتي أوغندا وكوت ديفوار ومختلف أصحاب المصلحة. ويحتمل تطبيق هذه الآلية في جميع البلدان.
قد يهمك أيضا :
والدة كايلا مولر تؤكد أنه لو كان باراك أوباما حاسمًا لما قتلت ابنتها في سورية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر