آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سرَّبت وثائق حكومية رسميّة معروفة باسم"سجلات أفغانستان"

تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن

المتحول جنسيًّا تشيلسي مانينغ
واشنطن ـ رولا عيسى

دافعت تشيلسي مانينغ، عميلة المخابرات الأميركية التي سُجنت بتهمة تسريب آلاف الوثائق إلى ويكيليكس، عن تصرفاتها في أول ظهور علني لها في المملكة المتحدة، وتحدثت عن النضال من أجل البقاء على قيد الحياة كونها شخصا متحولا جنسيا خلال أعوامها السبعة وراء القضبان.
تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن

أصدر أوباما قرارًا بالإفراج عنها

سرّبت مانينغ وثائق حكومية رسمية معروفة باسم "سجلات أفغانستان"، والتي تضمنت مئات الآلاف من التقارير العسكرية السرية بشأن الصراع في أفغانستان خلال الفترة من 2004 إلى 2009.
تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن

وخفّض حكمها الذي كان من المفترض أن يستمر 35 عاما، بعد أن أطلق سراحها من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في أيامه القليلة الأخيرة في مغادرة السلطة، وأثناء خدمتها في الجيش الأميركي في العراق كانت تشيلسي مانينغ، المعروف سابقا باسم برادلي مانينغ، مرتبكة بشأن جنسها، وفي مقابلة مع القناة الرابعة الإخبارية، تحدثت مانينغ عن "نضالها" بعد قضائها حياتها لمدة 35 عاما كرجل ومن ثمّ تحولها جنسيا لتصبح امرأة، وقالت "لقد كان حقا بالنسبة إليّ أكثر من النضال من أجل البقاء على قيد الحياة، وبخاصة في الأعوام السبع الأخيرة مع وجودي في السجن".

وتضيف "كوني شخصا متحولا جنسيا في السجن كنت أرى أشياء كثيرة ولا أتحدّث عنها، ربما كان علينا أن نقاتل كل يوم من أجل ضروريات أساسية، مثل الرعاية الصحية أو المحاربة من أجل الهرمونات، لقد حاربت من أجل الجراحة أيضا.. غالبا ما يتعين علينا الدفاع عن أنفسنا من التدقيق الشديد في كثير من الأحيان من قبل الحراس".

تسخر من الرئيس ترامب

وشاركت في تسريب البرقيات الدبلوماسية، وهي أكبر مجموعة من الوثائق السرية التي يمكن تسريبها إلى العامة، والتي تم تحميلها على موقع "ويكيليكس"، وكانت هي بوابة إفصاح عن المخبرين في عام 2010، وكانت البرقيات الدبلوماسية عبارة عن برقيات سرية كتبتها سفارات الولايات المتحدة حول العالم خلال الفترة من 1966 إلى 2010، والتي تم الإعلان عنها، وأدت أفعالها إلى تشتيت الآراء، إذ أشاد المؤيدون بالشفافية في التسريبات، في حين أصر المنتقدون على أنها أضعفت الولايات المتحدة.

ولفتت أن "الأمر يرجع إلى كونك إنسانا، وكون أن ورقة يمكن أن تتحكم في حقوقك، وكانت هذه أحد الأسباب التي دفعتني للكفاح للحصول على ورقة الموافقة على إجراء عملية التحويل الجنسي، أنا إنسانة وأحتاج إلى هذا".

وضحكت تشيلسي على مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها يجب أن تبقى في السجن في معهد الفنون المعاصرة في لندن، إذ تحدثت إلى الفنان جيمس بريدل، وفي انتقاد لترامب قالت "أتساءل كثيرا لماذا لدينا رئيس؟ لماذا نضع الكثير من السلطة غير المقيدة في يد شخص واحد؟ ونتوقع أن لا يكون شخصية حاقدة؟".

وتضيف "في نهاية المطاف فإن أنواع الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا في هذا الوضع سيسيئون استخدامه، وهذه أحد الأسباب التي جعلتني أعتقد بأنني كنت مضطربة للغاية في الإدارات السابقة".

ترامب يرد على تصريحاتها

وردّ ترامب عبر "تويتر" بقوله "الجاحدة تشيلسي مانينغ، والتي كان يجب عدم إطلاق سراحها من السجن، تصف الرئيس أوباما بالقائد الضعيف.. أمر مريع!".
وانتقدت تشيلسي عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها كانت تتابعها عن كثب أثناء وجودها في السجن، وقالت "إنها صعود للقومية، نفس ما يحدث في الولايات المتحدة"، وعندما سُئلت عن تسريب المعلومات السرية في معهد الفنون في لندن، أجابت "ما كنت أعمل به لم يكن مجرد تقارير عن قواعد البيانات، بل كان حياة البشر. عندما تربط كل ذلك معا، أدركت أنه لا يمكنني الاستمرار في فعل ذلك، لقد رأيت شيئا وشعرت أنه من الضروري حدوثه وقد فعلت شيئا حيال ذلك".

وعندما سُئلت عما إذا كانت ندمت على أفعالها رفضت الإجابة بصراحة، وقالت "فعلت ما قمت به لأن تلك كانت الأدوات التي أتيحت لي".

تخشى مواقع التواصل الاجتماعي

وتحدّثت مانينغ أيضا بشأن مخاوفها من المراقبة الزاحفة في المجتمع وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: "هذا الجدول الزمني، هذه الأخبار التي اخترتها لك محدودة، هناك ردود فعل تحدث. الخوارزميات تدفع الناس إلى المحتوى الذي ينغمس فيه الناس لأن ذلك يخلق المزيد من المحتوى الذي يدفع الخوارزمية إلى دفع المزيد من الناس إلى هناك.. مسألة معقدة".

وُلدت مانينغ في أوكلاهوما لكنها عاشت في جنوب ويلز عندما كانت في سن المراهقة بعد أن انفصل والداها، وعادت إلى الولايات المتحدة وانضمت إلى الجيش بعد الانتهاء من دراستها في المملكة المتحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013

GMT 07:09 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير

GMT 15:08 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تتألق بأربع فساتين بيضاء وتخطف الأنظار

GMT 10:03 2015 الجمعة ,13 آذار/ مارس

7 نصائح نسائية لبشرة رطبة جميلة

GMT 20:55 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تنشر صورة لها مع آسر ياسين على "فيسبوك"

GMT 02:43 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

سمية الخشاب تعلن أنّ "الحلال" لا يروّج إلى الدجل

GMT 16:00 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

مطار "فاس سايس" ينجو من كارثة سببها "الليزر"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca