آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مع بدء محاكمة المساعدين في تنفيد الهجوم

ابنة إحدى ضحايا 11 أيلول تقضي عيد الأم في مواجهة المتطرفين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ابنة إحدى ضحايا 11 أيلول تقضي عيد الأم في مواجهة المتطرفين

باتريشيا سميث
لندن - كاتيا حداد

قضت باتريشيا سميث، البالغة من العمر 17 عامًا، الاحتفال بيوم الأم في خليج غوانتانامو، في مواجهة أحد المتطرفين المتهمين بالمساعدة في تنظيم هجمات 11 سبتمبر/ أيلول التي قتلت والدتها، وكانت مويرا سميث، هي الشرطية الوحيدة من إدارة شرطة نيويورك التي لقت حتفها في أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 مع بدء محاكمة المساعدين في تنفيد الهجوم.

وبدأ الناشط في تنظيم القاعدة، اليمني وليد بن عطاش، الذي كان محتجزًا في السجن المثير للجدل منذ أكثر من عقد، جلسات الاستماع التمهيدية لدوره في الهجوم المتطرف، الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص، بما في ذلك مويرا.
ابنة إحدى ضحايا 11 أيلول تقضي عيد الأم في مواجهة المتطرفين

وقال والد باتريشيا جيم سميث لصحيفة "نيوزويك" الأميركية، إنَّه سعيد لأن ابنته يمكن أن ترى هؤلاء الرجال في السجن، الأحد، وأن ترى بن عطاش بعينها، مضيفًا "أنا سعيد لأن باتريشيا كانت قادرة على مرافقتي هنا لرؤية الوحوش المسؤولة عن قتل والدتها بنفسها".

وقال المدعون العامون أن بن عطاش شارك في مؤامرة "جمع المعلومات حول الأمور المتعلقة بالمطار وتدابير الأمن للطائرة"، ويجرى محاكمة 4 آخرين من بينهم زعيم القاعدة خالد الشيخ محمد، وثالث أبرز قادة التنظيم، حيث من الممكن أن توقع عليهم عقوبة الإعدام.

وأوضح سميث، أنه يعتقد أن باتريشيا ستحضر تقريبًا كل جلسات محكمة بن عطاش المستقبلية، متابعًا "سيكون من مهامها مواصلة البحث عن العدالة في حال لم أكن قادرًا على ذلك في الأعوام المقبلة".
ابنة إحدى ضحايا 11 أيلول تقضي عيد الأم في مواجهة المتطرفين

وكانت مويرا سميث أحد أول الأشخاص الذين ردوا على اعتداء 11 سبتمبر/ أيلول، وتمكنوا من إنقاذ عشرات الأشخاص، وكانت عائدة إلى برج الجنوب لمواصلة جهودها الإنقاذ عندما انهار المبنى وقتلها، وأصبحت ابنتها باتريشيا رمزًا وطنًيا بعد أن حصل سميث بعد وفاته على ميدالية الشرف في إدارة شرطة نيويورك، وهو أعلى تكريم للإدارة.

وكرمت باتريشيا مع والدها في قاعة كارنيجي في 4 ديسمبر / كانون الأول 2001، وارتدت فستانًا مخمل أحمر، وكان عمرها عامين فقط، وحازت مويرا على العديد من التكريمات بعد وفاتها، حيث أدرجت كامرأة العام في 2001، كما لقبتها إدارة شرطة نيويورك بامرأة عام 2001 أيضًا.

وولدت مويرا في باي ريدج، في بروكلين، وبدأت حياتها المهنية في الشرطة عام 1988 عندما انضمت إلى إدارة شرطة المرور في مدينة نيويورك، قبل أن يتم تعيينها في المنطقة الـ 13 في ولاية مانهاتن عام 1997، وعرفت بشجاعتها طوال حياتها المهنية وحصلت على وسام الإدارة المتميز لإنقاذ العشرات من الأرواح بعد انهيار مترو الأنفاق قبل عقد من أحداث 11 سبتمبر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة إحدى ضحايا 11 أيلول تقضي عيد الأم في مواجهة المتطرفين ابنة إحدى ضحايا 11 أيلول تقضي عيد الأم في مواجهة المتطرفين



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca