آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ستكون ندًا صعبًا للرئيس الأميركي إذا صحت إشاعات وفاة كيم جونغ أون

اهتمام إعلامي واسع بشقيقة الزعيم الكوري الشمالي بعد أنباء تدهور صحته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اهتمام إعلامي واسع بشقيقة الزعيم الكوري الشمالي بعد أنباء تدهور صحته

شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
بيونغيانغ - الدار البيضاء

احتلت شقيقة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون حيزا كبيرا من الاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الأنباء غير المؤكدة التي تحدثت عن تدهور في صحة كيم، والتوقعات بأن شقيقته كيم يو جونغ قد تكون التالية في سلسلة الخلافة في الدولة التي حكمتها ثلاثة أجيال متعاقبة من نفس العائلة منذ عام 1948.

ونقل موقع Buzz Feed الإخباري عددا من التغريدات، ساخرة وجادة، تبين اهتمام المتابعين في آسيا والعالم لما يجري في هذه الدولة المغلقة، ويقول هذا المدون إن يو جونغ على وشك أن تصبح واحدة من أكثر الأسماء الذين تم البحث عنهم في محرك بحث  Google.

ويضيف قوله "يبدو أنها ستتغلب على ترامب في أي سيناريو مفاوضات ممكن"، ونشر هذا المغرد مقطع فيديو يلقي الضوء على حضور يو جونغ البارز على المسرح السياسي في كوريا الشمالية، وكتب "وراء كل رجل قوي أمرأة"، ويعتقد هذا المغرد أن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ستكون ندا صعبا بالنسبة للرئيس الأميريكي دونالد ترامب، إذا صحت "الإشاعات" حول وفاة كيم جونغ أون.

 

من هي؟

تبلغ كيم يو جونغ 32 عاما، وتولت مسؤولية الدعاية للنظام الكوري الشمالي. ويعتقد أنها مسؤولة إلى حد كبير عن استمرار سياسة "التأليه" التي شهدتها كوريا الشمالية منذ صعود الحزب الشيوعي إلى الحكم، وظاهرة التعامل مع الزعيم الكوري وأبيه وجده على أنهم أشباه آلهة.

وحضرت كيم يو وهي أيضا عضوة في المكتب السياسي للحزب الحاكم،  قمتي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018، وكانت تجلس إلى جانب مايك بنس نائب الرئيس  الأميركي.

ومع أن بعض التغريدات رحبت باحتمالية صعود جونغ إلى الحكم، إلا أن شقيقة الزعيم متهمة بالضلوع في اختفاء زملاء دراسة لها، بصورة غامضة.

وتنبهت صحيفة فورين بوليسي الأميركية إلى احتمال "كون كيم يو جونغ امرأة من الشرق" هو السبب في الاهتمام الغربي البالغ باحتمال صعودها إلى الحكم، مذكرة بـ"قصص تشبه قصص أميرات ديزني كان يرويها الإعلام الغربي عن نساء في مجتمعات شرقية مثل بنظير بوتو رئيسة وزراء باكستان الراحلة".

لكن الصحيفة أشارت أيضا إلى "تحول في اتجاه هذا الاهتمام بشكل يظهر كيم يو كشخصية شريرة".

وحذرت مقالة افتتاحية نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان "كيم يو جونغ أخت مخادعة" من أن كيم، "بنمشها وابتسامتها الملغزة، هي (غاسلة) دماغ مدربة وموثوق بها في نظام عائلي".

وعلى غرار باقي المسؤولين الكوريين الشماليين، فإن كيم يو جونغ مدرجة منذ عام 2017 على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية بسبب تورطها في "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن كيم يو جونغ لديها سمعة بأنها تروج بشدة لدعاية كوريا الشمالية، وكانت بين المسؤولين الذين عملوا على "سن سياسات رقابة صارمة وإخفاء سلوكها اللا إنساني والقمعي".

في أواخر التسعينيات، التحقت بأخيها كيم جونغ أون في مدرسة ابتدائية في مدينة بيرن السويسرية. وأقام الاثنان في منزل خاص ومعهما موظفون وحراس شخصيون، وفق موقع يراقب القيادة الكورية الشمالية.

ولا يعرف الكثير عن حياتها بين وقتها في سويسرا حتى عام 2007، عندما بدأت تلعب دورا في الحزب الحاكم في البلاد، بخلاف أنها كانت مفضلة لدى والدها كيم جونغ إيل الذي استمر حكمه من 1994 حتى وفاته في 2011.

وقال مايكل مادن، وهو مستشار حكومي يدير الموقع الذي يتابع القيادة الكورية الشمالية لصحيفة نيويوركر "لقد أصبحت أكثر جدية بكثير".

وتابع "عندما ترى لقطات لها على خطوط الاستقبال، فإنها تكون مبتسمة، شابة لطيفة ودودة، لكنها عندما تكون خارج تلك الخطوط، تختفي الابتسامة، حتى أنها تبدو مثل شقيقها".

قد يهمك أيضًا:

خطأ بشري يثير الرعب في قاعدة أميركية قرب كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي يتحدث عن خيبة أمل إن قامت كوريا الشمالية بتصاميم جديدة

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام إعلامي واسع بشقيقة الزعيم الكوري الشمالي بعد أنباء تدهور صحته اهتمام إعلامي واسع بشقيقة الزعيم الكوري الشمالي بعد أنباء تدهور صحته



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca