واشنطن -الدار البيضاء اليوم
تعرضت ساشا أوباما، ابنة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مقطع مصور لها على تطبيق "تيك توك".وفي الفيديو الذي تم مشاركته على "تيك توك"، في وقت سابق من الشهر الجاري، تظهر ابنة أوباما البالغة من العمر 19 عاما وهي ترقص مع مجموعة تضم ما يقرب من 6 أصدقاء.وحذف المستخدم الذي يحمل اسم حسابه pixiestick222@ الفيديو سريعا، ولكن ليس قبل أن يلتقطه شخص آخر ويشاركه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وهو ما أحدث ضجة كبيرة، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وتم تداول اسم ساشا أوباما وهي طالبة في جامعة ميتشيغان بشدة عل موقع "تويتر" خلال الساعات الماضية، وقام الآلاف من المستخدمين بتشويه سلوكها واعتبروه مشينا، بينما سارع الآخرون للدفاع عنها.وفي البداية، علق العديد من مستخدمي "تويتر" على أظافر ابنة الرئيس الأميركي السابق الطويلة المصنوعة من الأكريليك، ثم لاحظ بعضهم أن العديد من الشباب الذين يرقصون مع أوباما من أصحاب البشرة البيضاء، باستثناء رجل أسود أصغر في العمر يقف خلفها.
كما أنه بالتزامن مع الفيديو المتداول، انتشرت صورة لمرأة تشبه ساشا أوباما على نطاق واسع، وشاركها عدد من حسابات "تويتر" مع عدد كبير من المتابعين، بما في ذلك المجلة الإلكترونية "MEFeater"، التي كتبت: "ساشا أوباما تعطي العسل"، لكن لا يوجد تأكيد على أن المرأة في الصورة هي ساشا أوباما.في المقابل، دافع العديد من المشاهير عن ساشا أوباما، من أبرزهم المحامية البارزة، مينا هاريس، ابنة أخت كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، التي قالت للمهاجمين: "ابقوا اسم ساشا أوباما بعيدا عن فمكم اللعين".
وطرح الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، مذكراته الجديدة "أرض الميعاد" في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وهي مقسمة إلى جزئين، والتي يصطحب القراء في الجزء الأول إلى طفولته في هاواي وينتهي بالغارة التي شنت في عهده على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن في عام 2011، وتسببت في مقتله.
وقد يهمك ايضا:
الابنة الصغرى للرئيس الأميركي باراك أوباما تعمل نادلة في مطعم
ساشا أوباما تُبيّن أنَّها عملت في وظيفة صيفية في مطعم يقدم الأسماك
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر