آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فازت في الجولة الأولى من استطلاعات الانتخابات الفرنسية

مارين لوبان تحرز مكاسب ملحوظة على منافسيها الأربعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مارين لوبان تحرز مكاسب ملحوظة على منافسيها الأربعة

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان
باريس ـ مارينا منصف

حققت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مكاسب على منافسيها، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وتصاعدت وتيرة دعم لوبان، رئيس الجبهة الوطنية المناهضة للهجرة، ليتبخر تقدم المرشح ايمانويل ماكرون، وفقا لاستطلاع للرأي عن نوايا التصويت.

وأظهر الاستطلاع أن البالغة من العمر 48 عامًا، التي تريد أن تخرج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، كانت لا تزال تخسر أمام ماكرون، والمحافظ فرانسوا فيون في التصويت لانتخابات رئاسة الجمهورية في7 مايو/أيار. وأشار موقع أوبينيون لاستطلاعات الراي، إلى أن لوبان هزمت بسهولة منافسيه الرئيسيين الأربعة، وفازت في الجولة الأولى برصيد 27 في المائة في 23 أبريل/نيسان، ضد ماكرون وفيون.

مارين لوبان تحرز مكاسب ملحوظة على منافسيها الأربعة

وكشف استطلاع للرأي في معركة مباشرة لها ضد ماكرون، أنها ستنخفض بنسبة 42 في المائة مقابل 58 له، في حين خلال منافستها ضد فيون، كانت بنسبة 44 في المائة مقابل 56 له. وارتفعت عوائد السندات الحكومية الفرنسية بحدة بشأن أخبار الانتخابات، مما يعكس مخاوف المستثمرين بشأن مقترحات لوبان للخروج من الاتحاد الأوروبي، وإجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي، وفرض الضرائب على الواردات وعلى عقود عمل الأجانب. وإلا أنه كان هناك تحسن ملحوظ في نتائجها ضد ماكرون، والذي كانت قبل أسبوع من الاقتراع 36-37 في المائة لها، مقابل 63-64 في المائة له في الجولة الثانية.

مارين لوبان تحرز مكاسب ملحوظة على منافسيها الأربعة

وقبل تسعة أسابيع فقط على الجولة الأولى، لم يكن واضحًا ما إذا كانت ماكرون، الوسطي، أو فيون، رئيس الوزراء السابق المحافظ ، سيخسر أمام لوبان. وكان الرجلان متعادلان، بنسبة 20 في المائة لكل منهما في الجولة الأولى، وفقًا لاستطلاع للرأي أجري، الاثنين. وكان فيون، الذي يبشر بسياسات جذرية لخفض التكاليف في القطاع العام، يتقدم بوضوح حتى اندلعت فضيحة الرواتب المدفوعة لزوجته وطفليه من الأموال العامة. وفي الوقت الذي نفى أنه كان يدفع لها مقابل "وظائف وهمية". كما أنه تعهد بمواصلة القتال، على الرغم من هبوط التقييمات والتهديد ووضعه قيد التحقيق الرسمي من قبل الشرطة المالية، الذين بدأوا التحقيق في الفضيحة.

وأوضح ماكرون، المبتدئ في عالم السياسة، والذي لم يتول منصب منتخب من قبل، أمام حشود ضخمة في المسيرات، أنه يسعى إلى تجاوز الانقسام التقليدي بين اليسار واليمين في السياسة الفرنسية. لكنه أثار ضجة الأسبوع الماضي، والتي قلص الدعم له، عندما قال خلال زيارة قام بها إلى الجزائر أن ماضي فرنسا الاستعماري - لا تزال قضية خلافية بعد 50 عامًا من الحرب في الجزائر - يمثل "جريمة ضد الإنسانية". وكان لوبان، في رحلة إلى لبنان، الاثنين، وتحدثت ضد السياسة الفرنسية في سورية. وبعد لقائه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في بيروت، وصفت الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "حل" لمنع "داعش" من الاستيلاء على السلطة في سورية.

وقالت للصحافيين، بوضوح أن بشار الأسد من الواضح اليوم، أنه حل أكثر طمأنينة لفرنسا من "داعش"، إذا وصلت إلى السلطة في سورية. وأنتجت الانتخابات التي سبقت سلسلة من المفاجآت، العديد من الأسماء الكبيرة التي تقع أمام الرادار.

وترى استطلاعات الرأي فرص قليلة لإحياء الاشتراكي في وقت الانتخابات، ويبدو أن التحركات التي تمت أواخر الأسبوع الماضي، لتشكل صفقة بين الاشتراكيين، الذين انتخبوا اليساري بينوا هامون، والمخضرم اليساري الناشط جان لوك ميلينشون، قد تلاشت. وقال ميلينشون، الذي يقف كمستقل: "ليس لدي أي نية إلى الإلقاء بنفسي إلى كفن". وانخفضت فرص هامون في عطلة نهاية الأسبوع، وقال للصحافيين، "لن أسعى خلف جان لوك ميلينشون، لن أسعى خلف أي شخص".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارين لوبان تحرز مكاسب ملحوظة على منافسيها الأربعة مارين لوبان تحرز مكاسب ملحوظة على منافسيها الأربعة



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca