آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت رفضها التام لحرق أي علم عربي بيد المواطنين الفلسطينيين

سهى عرفات تكشف طريقة تعامل أبوعمار مع اتفاق الإمارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سهى عرفات تكشف طريقة تعامل أبوعمار مع اتفاق الإمارات

سهى عرفات، زوجة الرئيس الفلسطيني السابق
دبي - الدار البيضاء اليوم

رفضت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن يُحرق أي علم عربي بيد الفلسطينيين.وقالت في مقابلة مع "العربية"، الجمعة، ضمن برنامج "البعد الآخر": "أسفت لحرق أعلام دول عربية بالقدس الشريف بأيدٍ فلسطينية".

وكانت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل أطلقت تحذيراً، الأسبوع الماضي، من على شاشة تلفزيون إسرائيلي، لتقول إنها تتلقى تهديدات من مسؤولين بالسلطة الفلسطينية بعد تدوينة نشرتها على صفحتها في موقع "إنستغرام"، واعتذرت فيها "نيابة عن الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات العربية المتحدة"، في مقابلة أجرتها معها قناة "كان" التلفزيونية، وفيها هددت بفتح أبواب جهنم على السلطة الفلسطينية، إذا تسببوا في إيذائها أو أفراد عائلتها.

وقالت سهى عرفات، في أول ظهور بالصوت لها على تلفزيون إسرائيلي، إن السلطة الفلسطينية بدأت بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها، وتم استدعاء شقيقها غابي الطويل، السفير الفلسطيني لدى قبرص، للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة، قائلة: "هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات؟ نحن أقوى منهم"، ثم حذرت من أنه إذا واصل كبار المسؤولين بالسلطة حملتهم ضدها، فستعلن ما تعرفه عنهم "من مذكرات عرفات" التي تملكها. وقالت: "سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن أنشر قليلاً مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين"، وفق تعبيرها عبر الهاتف.

وخلال لقائها على شاشة "العربية"، وعن الانتقادات التي وُجهت إليها لظهورها بالتلفزيون الإسرائيلي، قالت إنها "ظهرت على التلفزيون الإسرائيلي بالمصادفة"، مشيرة إلى أنها متواجدة في مالطا وليس في الإمارات.

وقالت سهى عرفات، إن هناك "300 ألف فلسطيني يعيشون في دول الخليج بأمان، وينفقون على الملايين في الضفة".

وتوجهت بحديثها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلة: "أنت يا أبو مازن لست مسؤولا عن الفلسطينيين في الضفة ورام الله فقط، بل إنك مسؤول عن 13 مليون فلسطيني".

وعن سؤالها عن الطريقة التي كان الرئيس ياسر عرفات سيتعامل بها مع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لو كان على قيد الحياة، قالت إن أبو عمار شعر بالخطأ حينما وقف ضد الرئيس المصري أنور السادات وقت اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، مضيفة أنه بعد حصار طرابلس ذهب أبو عمار للسادات وقال له "حقك علي".

وقالت إنه لو كان أبو عمار على قيد الحياة، لطلب من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أن يستخدم نفوذه الاقتصادي للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرجاع 200 ألف فلسطيني، وإخراج الأسرى ووقف التوسع بالمستوطنات.

وعن التحقيق في مقتل عرفات، قالت سهى عرفات "سنعرف أخيرا من الذي وضع السم لأبو عمار"، مشيرة إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبلت التحقيق في قضية مقتله، وستستدعي عددا من الشهود، وستكون هناك قصة كبيرة جدا.

وقالت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات: "ضميري مرتاح، وذمتي المالية نظيفة، ومن يتهموننا بأننا فاسدون لديهم حسابات في بنما وجزر العذراء وهم يعرفون أنفسهم"، وأضافت: "أنا عندي الكثير من المعلومات في هذا الموضوع".

وأشارت إلى أن "المشكلة ليست في أبو مازن ولكن بالمحيطين به، فهناك أزمة قيادة في الصف الثاني من القيادات الفلسطينية، والشعب الفلسطيني مظلوم ولا يعرف ماذا يدور".

والمعروف عن سهى الطويل عرفات، المولودة في الضفة الغربية قبل 57 سنة، أنها التقت في 1985 بعرفات للمرة الأولى، وكانت مع والدتها وشقيقاتها، وعندما قام في 1989 بزيارة فرنسا عملت له كمترجمة، وبعدها طلبها للعمل معه في تونس، مقر منظمة التحرير الفلسطينية ذلك الوقت، وفي يوليو 1990 تزوجا، حين كان عمره 61 وهي 27 سنة، إلا أن الإعلان عن الزواج لم يتم إلا بعد عامين، ثم اعتنقت الإسلام وأدت مناسك الحج مع ابنتها الوحيدة من عرفات، وهي "زهوة" التي أبصرت النور في 1995 بمستشفى في فرنسا، والمقيمة معها حاليا في مالطا.

قد يهمك ايضا:

حكم بأعدام 3 سوريين بينهم طبيب وطبيبة ارتكبوا جريمة بشعة

محكمة مصرية تقرر إعدام 3 سوريين ارتكبوا جريمة بشعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهى عرفات تكشف طريقة تعامل أبوعمار مع اتفاق الإمارات سهى عرفات تكشف طريقة تعامل أبوعمار مع اتفاق الإمارات



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca