آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استعانت بها حملة هيلاري كلينتون كأحد أكثر المؤيدين

ميشيل أوباما تخيب الظنون وترفض الترشح للرئاسة الأميركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميشيل أوباما تخيب الظنون وترفض الترشح للرئاسة الأميركية

السيدة الأولى ميشيل أوباما
واشنطن - رولا عيسى

تواصل السيدة الأولى ميشيل أوباما كسب قاعدة شعبية، متفوقة على زوجها المنتهية ولايته طيلة إدارته. وكشف الرئيس بارك أوباما أن ميشيل لن تترشح للرئاسة لا في عام 2020، ولا 2024، ولا في أي وقت أخر.  في الوقت الذي أصبحت فيه السيدة الأولى واحدة من أكثر الشخصيات شعبية في انتخابات 2016. واستعانت بها حملة كلينتون في سباقها إلى الرئاسة كأحد أكثر المؤيدين.

وظهرت مع كلينتون في ولاية كارولينا الشمالية يوم الخميس، وكان هناك نحو 10,000 من المؤيدين الذين تجمعوا حولها، ليقفوا جنبًا إلى جنب مع أول امرأة مرشحة للرئاسة، وربما أول رئيسة للولايات المتحدة. وليس من المستغرب تساءل معجبوها عما إذا كانت ميشيل البالغة من العمر 52 عامًا ستحذو حذو السيدة كلينتون للمنافسة على الرئاسة أم لا، وحصلت على نسبة تأييد 64 في المائة وفقًا لمعهد غالوب. ومع ذلك، وخابت تلك الآمال عقب تصريحات أوباما في لقاء برنامج إذاعي يوم الجمعة الماضية، قائلًا "إنها لن تدخل في السباق إلى الرئاسة".

وأضاف أوباما "أنها على قدر من الموهوبة والذكاء، لتتناسب مع هذا المنصب، وسأكون فخورًا جدًا بها إذا فعلت، ولكن ميشيل ليس لديها الصبر أو الرغبة في أن ترشح نفسها". ورفضت ميشيل بنفسها احتمالية أن تصبح أوباما المقبل في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن بناتها احتملن بما فيه الكفاية وجود أحد الوالدين في منصب الرئيس، لكنها قالت أيضًا إنها يمكن أن تشارك في التأثير لإحداث مزيد من التغيير من خارج النظام السياسي. وأكدت خلال احتفال في الجنوب في مارس/آذار الماضي "أنا لن أترشح للرئاسة. لا، كلا، لن أفعل ذلك".

وتابعت "هناك الكثير الذي يمكنني القيام به خارج البيت الأبيض ... دون قيود، وأضواء أو كاميرات، أو تحزب، هناك إمكانية بأن يصل صوتي إلى الكثير من الناس، الذين لا يمكنهم سماعي الآن لأنني ميشيل أوباما السيدة الأولى، وأريد أن أكون قادرة على التأثير في أكبر عدد ممكن من الناس بطريقة غير منحازة".

وواصلت "أعتقد أنه يمكنني فعل ذلك ببساطة، من خلال عدم ترشحي للرئاسة". ووعدت بمواصلة العمل مع الفتيات، وذلك في حزيران/يونيو عندما أعلنت جمع 20 مليون دولار كتمويل، لمبادرة تعليم الفتيات طوال حياتها حتى بعد انتهاء ولاية زوجها، قائلة "أنا متحمسة جدا لمواصلة العمل على هذه المسألة ليس فقط خلال الأشهر السبعة المقبلة كسيدة أولى، ولكن لبقية حياتي". 

ومن المقرر أن تعود ميشيل إلى الأوساط الأكاديمية في عام 2017، حيث كانت تشغل منصب مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة شيكاغو، ونائب الرئيس للشؤون المجتمعية والخارجية في المركز الطبي في الجامعة أيضاً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تخيب الظنون وترفض الترشح للرئاسة الأميركية ميشيل أوباما تخيب الظنون وترفض الترشح للرئاسة الأميركية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca