آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أدعت معاملتها بطريقة عنصرية من قبل أصحاب البشرة البيضاء

بريطانية سمراء تحاول الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانية سمراء تحاول الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني

كارول هوارد
لندن ـ كاتيا حداد

تسعى كارول هوارد، تعمل في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ، إلى الحصول على مبلغ 144 ألف جنيه إسترليني، كتعويض عن التمييز العنصري، حيث اتهمت اللجنة المستقلة للشكاوي الشرطية بأنها عنصرية وفاسدة من الناحية المؤسسية، وأبلغت محكمة العمل أن هيئة الرقابة أوقفت التحقيقات لحماية الضباط المتهمين وسمعة القوات.

وتعدّ السيدة هوارد، ضابط سابق في الأسلحة النارية، وظهرت بشكل شهير كفتاة في سكوتلاند يارد تحمل بندقية هيكيلر وكوخ شبه آلي، لتشجيع الجهود الرامية إلى حماية لندن خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012، وتخلت صاحبة البشرة السمراء عن وظيفتها في عام 2015 بعد فوزها بمبلغ قدره 37 ألف جنيه إسترليني من المحكمة في قضية التمييز العنصري البارزة، ثم انضمت إلى هيئة المناخ كمحقق في العام التالي، وتسعى للحصول على تعويض إضافي قدره 144جنيه إسترليني عن التمييز العنصري المزعوم والإيذاء خلال فترة عملها التي استمرت ستة أشهر في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

بريطانية سمراء تحاول الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني

وأبلغت محكمة التوظيف في لندن أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أثناء بحثها عن سوء السلوك والعنصرية كانت في حد ذاتها مليئة بالفساد والممارسات التمييزية، وادعت أن بعض المحققين التابعين للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ قد دعموا سرا ضباط الشرطة العنصريين الذين كانوا يحققون معهم.

وقالت "إن المديرين أصحاب البشرة البيضاء الذين عملت معهم ليسوا مستقلين ويعتقدون أن واجبهم ليس التحقيق مع الضباط المخالفين ولكن حماية سمعة قوة الشرطة المعنية وضباطها الكبار على وجه الخصوص، هم فاسدون".

ومن خلال تقديم الأدلة، قالت السيدة هوارد كيف تم رفض طلبها الأولي للعمل في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ دون مقابلة، لكنها تمكنت من النجاح في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016 بعد إعادة تقديم أوراقها باستخدام لقب زوجها كارول مكابي، ولفتت إلى كيف كان صاحب عملها الجديد في حالة من الذعر عندما غيرت اسمها إلى كارول هاورد مرة أخرى، مضيفة أن رؤسائها كانوا يخشون من أن تعيينها "عمل انتقامي ضد الشرطة "، وزعمت أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ منعتها من العمل في أي قضايا تحقق.

وقالت "أنا شخص مجتهد ومهني، لم أفعل شيئا خاطئا، علاوة على ذلك، كنت ضحية، لقد تعرضت للتمييز، ولكنني ربحت دعوتي، وأعتقد أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تحركت لتقييدني وإخفائي بعيداً، لذلك قوضت في دوري حتى قبل أن أمشي من الباب الأمامي في اليوم الأول، وبدلا من أن يؤمنوا بي، كانوا يؤمنون بحاجتهم الخاصة لحماية سمعتهم وحماية الشرطة".

بريطانية سمراء تحاول الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني

وادعت أن مسؤولين آخرين من الأقلية السوداء قالوا لها إنهم عُملوا معاملة مختلفة من زملائهم أصحاب البشرة البيضاء، وعانوا من بيئة عمل عدائية، وقالت "في رأيي ، فإن هيئة تغيير المناخ مؤسسة عنصرية".

 وتركت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بعد أن قررت عدم تجديد عقدها في مارس/ آذار 2017، وقد تم استبدال الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في يناير/ كانون الثاني  من قبل منظمة الشكاوى وهو المكتب المستقل لسلوك الشرطة، وهو يدحض بقوة جميع المزاعم التي أطلقتها السيدة هاورد وتطعن بشدة في دعواها من المحكمة.
وفي عام 2014 ، وجدت هيئة قضائية أن هاورد تعرضت للتخويف والمضايقة أثناء عملها كواحدة من الضباط أصحاب البشرة السمراء في مجموعة الحماية الدبلوماسية المكونة من 700 عضو، وحصلت على تعويض 37 ألف جنيه إسترليني.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية سمراء تحاول الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني بريطانية سمراء تحاول الحصول على 144 ألف جنيه إسترليني



GMT 06:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 03:32 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تكشف تفاصيل فرارها من قبضة "داعش" المتطرف

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تستخدم بريدها الخاص في أعمال تخصُّ البيت الأبيض

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca