آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في ظل النتائج الخاصة بانتخابات المجالس البلدية

نيكولا ستارغن تُقلل من النظام السياسي لحزب "المحافظين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نيكولا ستارغن تُقلل من النظام السياسي لحزب

رئيسة الوزراء الاسكتلندية وزعيمة الحزب القومي الأسكتلندي نيكولا ستارغن
لندن ـ ماريا طبراني

حاولت رئيسة الوزراء الاسكتلندية وزعيمة الحزب القومي الأسكتلندي نيكولا ستارغن، التقليل من خطر المحافظين، في اسكتلندا في حين شنّت هجومًا خطيرًا على التصويت "الكارثي" لجيريمي كوربين في إنجلترا، فبعد سنوات من كون اسكتلندا منطقة منعزلة من حزب المحافظين، حقق حزب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أفضل نتائج في انتخابات المجالس البلدية، على مر تاريخ الانتخابات البريطانية، ودفع بحزب العمال إلى المركز الثالث.

نيكولا ستارغن تُقلل من النظام السياسي لحزب المحافظين

وقالت نيكولا: "على الرغم من أن المحافظين، حققوا نتائج جيدة وفقًا لمعاييرهم، إلا أنهم فعلوا ذلك على حساب حزب العمال، وليس على حساب الحزب القومي الاسكتلندي"، وحقق المحافظين أفضل نتائج في انتخابات المجلس الخميس، في اسكتلندا على مدى أجيال، حيث حصل الحزب على 164 مقعداً ليصل إلى 276 مقعداً، فيما انخفضت نتائج حزب العمال، ليأتي في المركز الثالث بعدد 112مقعدًا، من أصل 262، وخسر ثلاث محليات.

نيكولا ستارغن تُقلل من النظام السياسي لحزب المحافظين

ولكن كلا منهما تجاوز الحزب القومي الاسكتلندي بكثيرـ الذي أضاف 31 عضوًا في المجلس، وحصلوا على 431 مقعداً، وقالت ستورغون إن حصة حزب المحافظين في التصويت في اسكتلندا، لم تكن أفضل من حزب العمال في إنجلترا، الذي تُعد "كارثة" للسيد كوربين، وأضافت إن نتائج الانتخابات أظهرت أن الحزب القومي الاسكتلندي، في صعود في اسكتلندا، وكانت

قد عرضت الانتخابات العامة في 8 حزيران / يونيو، كخيار مباشر للناخبين الاسكتلنديين بين المحافظين، الذين من المقرر أن يفوزوا بالسلطة في وستمنستر، على خلفية دعمهم في إنجلترا، والحزب القومي الاسكتلندي، الذي "سيقف مع مصالح اسكتلندا".

وفي مقابلة مع المرشحون المنتخبون في الحزب القومي الاسكتلندي  فى جلاسجو، أكبر مدن إسكتلندا، حيث فقد حزب العمال السيطرة الكاملة للمرة الأولى منذ عام 1980، قالت ستورغون: "نعم، وفقًا لمعاييرهم، حقق المحافظون إنجازًا جيدًا، لكنهم فعلوا ذلك بشكل جيد تمامًا على حساب حزب العمال، وسنذهب إلى الانتخابات العامة، وسيكون لدي مواطني اسكتلندا الخيار واضح".

وأضافت: "من الواضح جدًا أن تيريزا ماي، تحظى بدعم كبير في إنجلترا، وستفوز بالانتخابات العامة، لذلك بالنسبة لمواطني إسكتلندا، إذا كانوا يريدون أصوات قوية تقف لصالح إسكتلندا، وتحمل المحافظين للعمل لصالحهم، فإن ذلك يمكن أن يأتي فقط من الحزب القومي الأسكتلندي".

ورفضت الاقتراح بأن حصة الحزب القومي الاسكتلندي، من الأصوات أشارت إلى أنها ستكافح من أجل تحقيق الأغلبية، في استفتاء الاستقلال المستقبلي، مؤكدة على أن المناسبتين لا يمكن مقارنتهما، وفي الوقت نفسه، أصرّت تيريزا ماي على أنها "ستناقش كل شيء حتى الحقائق الراسخة"، بعد انتصارات الانتخابات المحلية المؤثرة، التي أثارت تنبؤات بأنها تتجه الحصول على أغلبية ساحقة، في الانتخابات العامة في 8 يونيو/ حزيران.

وجاء تعليق رئيسة الوزراء بينما اعترف زعيم حزب العمل جيريمي كوربين، بأنه يواجه "تحديًا على نطاق تاريخي"، لتحويل أرقام الاقتراع الدائرية التي تشير إلى أنه يتجه نحو الهزيمة، وتحدثت السيدة ماي خلال زيارة إلى ولفرهامبتون، حيث فاز حزب المحافظين، الجمعة، في رئاسة بلدية غرب ميدلاند، قائلة: "أنا ممتنة جدًا للدعم الذي تلقيناه في الانتخابات المحلية، ولكن السؤال الذي يواجه الناس الآن في الانتخابات العامة، هو: "من الذي ينبغي أن يقود البلاد للسنوات الخمس المقبلة - أنا أم جيريمي كوربين؟، ووعد زعيم حزب العمال أنه إذا فاز بالسلطة فى 8 يونيو/حزيران، سيكون هناك "حسابًا"، مع الشركات الكبيرة والمصرفيين، الذين اتهموا بتحطيم الاقتصاد، وتجريد الأصول الصناعية وتدمير العمال والمستهلكين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ستارغن تُقلل من النظام السياسي لحزب المحافظين نيكولا ستارغن تُقلل من النظام السياسي لحزب المحافظين



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca