آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تغادر البيت الأبيض في الأسبوع المقبل

ميشيل أوباما تكره أضواء الشهرة والظهور العام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميشيل أوباما تكره أضواء الشهرة والظهور العام

باراك أوباما مع عائلته
نيويورك - مادلين سعادة

كشف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما في مقابلة له أن العائلة الأولى ستكون سعيدة للخروج من البيت الأبيض والخروج من دائرة الضوء، موضحًا أن القيود التي تفرضها عليهم الخدمة السرية أصبحت قديمة، ومشيرًا إلى أنه "لم تخضع ميشيل للفحص الدقيق لكنها ازدهرت كسيدة أولى لكنه ليس أمر مفضّل لها، إنها لا تحب الأضواء العامة التي تعد مثيرة للسخرية بالنظر إلى كونها شخصية جيّدة.

ميشيل أوباما تكره أضواء الشهرة والظهور العام

وتتقلّص أيام أوباما في البيت الأبيض بسرعة مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني، وتحدّث أوباما عن ابنتيه ساشا وماليا موضحًا أنهما تعبتا من قيود الخدمة السرية خاصة أنهم كبروا حاليا، واعترف أوباما وميشيل أن لديهم الكثير من الذكريات في البيت الأبيض.

ميشيل أوباما تكره أضواء الشهرة والظهور العام

وأضاف أوباما في حديثه إلى برنامج "60 دقيقة" أنه "نشأ أطفالنا هنا، وتكوّنت بعضًا من أفضل صداقاتنا في هذا المكان، هناك لحظات بارزة لنا من الصعب أن تتكرر"، مبيّنًا أن السيدة الأولى أخبرت أصدقائها أن زوجها هو الرجل الذي تريده أن يكون رئيسًا لكنها لم ترغب أن يفعل ذلك أثناء الزواج

وتم بث لقاء الرئيس أوباما كاملا السبت 15 يناير/ كانون الثاني في السابعة مساء، وأعطى أوباما خطابه الأخير بحماس في شيكاغو الثلاثاء 10 يناير/ كانون الثاني متحدثًا عن الفترة التي قضاها في منصبه وما أنجزه كرئيس للبلاد، وأخبر أنصاره " أنتم التغيير"، وحثّهم على مواصلة الدفاع عن قيمهم بعد رحيله، مبيّنًا أنه "نعم نستطيع ، نعم فعلنا ذلك" في إشارة إلى شعار حملته في 2008 والتقدّم المستقبلي الذي يتوقّع أن يحرزه أنصار نوع سياسته.

وأشار أوباما إلى دونالد ترامب في مواضع عدة، معلنًا أن العلم والعقل أمران هامّان، منوّهًا إلى رفضه التمييز ضد الأميركيين المسلمين، وانتقد الفرز الانتقائي للحقائق الذي تبناه أعضاء الحزب الجمهوري، وتناول أوباما في خطابه موضوع العرق قائلا إن "الحديث عن أميركا في مرحلة ما بعد العنصرية بعد انتخابه لم يكن واقعيًا"

وسلّط أوباما الضوء على أجزاء رئيسية من ولايته، مشيرًا إلى أنه "ماذا لو كنت أخبرت الناخبين في البلاد قبل 8 سنوات أنني سأعكس حالة الكساد العظيم وأنقذ صناعة السيارات وأحقق أطول فترة ممكنة من نمو الوظائف في تاريخ البلاد مع تحسين علاقاتنا مع كوبا وإبرام اتفاق نووي مع إيران والفوز في معركة زواج المثليين وإعطاء الرعاية الصحية إلى 20 مليون نسمة مع إخراج العقل المدبّر لهجمات 11/9، وسيشهد العالم خلال 10 أيام السمة المميزة لديمقراطيتنا، وهي التداول السلمي للسلطة من رئيس منتخب بحرّية إلى آخر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تكره أضواء الشهرة والظهور العام ميشيل أوباما تكره أضواء الشهرة والظهور العام



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca