آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انهيار دعم حزب المستشارة الألمانية وتصاعد اليمين المتطرف

أنجيلا ميركل تواجه عقوبات بسبب اتباع سياسة "الباب المفتوح"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنجيلا ميركل تواجه عقوبات بسبب اتباع سياسة

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين - جورج كرم

عوقبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على سياسة الباب المفتوح للاجئين، وأظهرت إحصاءات جديدة انهيار دعم حزبها المحافظ، حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحيCDU، وانزلق 434,019 عضوًا نهاية الشهر الماضي من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وراء الاشتراكيين الديمقراطيين، بينما مزّق 13 ألف شخص بطاقات حزبهم هذا العام، وتحول العديد منهم إلى دعم الحزب اليمين البديل (AfD) لألمانيا المناهض للهجرة.

أنجيلا ميركل تواجه عقوبات بسبب اتباع سياسة الباب المفتوح

وتعتبر الأخبار أفضل قليلًا لليسار الوسطي الديمقراطي الاشتراكي الذي يحكم ألمانيا، باعتباره شريك أصغر في الائتلاف الذي يقوده حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وخسر الحزب نحو 9 آلاف عضو، هذا العام نتيجة تدفق المهاجرين الذي جلب الموت والعرب إلى البلاد، وعندما فاز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، وتساعد دعم حزب اليمين المتطرف والنازيين الجدد، استقطب الحزب نحو 2000 عضو جديد، في نوفمبر/ تشرين الثاني وحده، ويتفاخر الحزب حاليًا بالمزيد من الأعضاء عن حزب السيدة ميركل قبل 9 أشهر من ذهاب ألمانيا إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة، والتي تسعى فيها ميركل إلى البقاء في منصبها لولاية رابعة.

واستغل اليمين المتطرف المشاكل الناتجة عن تدفق اللاجئين في البلاد، وحصل على نحو 5 آلاف عضو جديد، في الأشهر القليلة الماضية، وأضاف جورج بادرسكي عضو المجلس التنفيذي لحزب اليمين المتطرف "أن شهرتهم الهائلة تكمن في فشل الأحزاب السياسية القديمة والفراغ السياسي الكبير الذي خُلق"، وأظهر استطلاع رأي جديد من قبل فريق البحث "فورسا" لمجلة "ستيرن" أن 28% من المشاركين في الاستطلاع، يعتقدون أن سياسة ميركل تجاه اللاجئين هي المسؤولة عن الهجوم على السوق في برلين في 19 ديسمبر/ كانون الأول، والتي أودت بحياة 12 شخصًا وأصابت 48 آخرين، ويعتقد نحو ثلاثة أرباع المواطنين (76%) أن تهديد الإرهاب والوضع الأمني في ألمانيا سيلعب دورًا مهمًا في الانتخابات العامة، وكشف 67% ممن شملهم الاستطلاع أن النقاش الدائر بشأن الأمن الداخلي خلال الحملة الانتخابية سيضر المستشارة بدلًا من مساعدتها.

ويسعى حزب اليمين المتطرف الذي هزم المستشارة في العديد من الانتخابات الإقليمية الرئيسية عام 2016 إلى الحصول على مقاعد في البرلمان الوطني لأول مرة في العام المقبل، إلا أنه من غير المرجح أن يصل اليمين المتطرف إلى السلطة، في ظل اتجاه الأحزاب القائمة إلى الفوز مرة أخرى مع استبعاد إجراء أي صفقة، تسمح لليمين المتشدد في ألمانيا منذ 1945 بأن يكون له صوت في حكم البلاد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تواجه عقوبات بسبب اتباع سياسة الباب المفتوح أنجيلا ميركل تواجه عقوبات بسبب اتباع سياسة الباب المفتوح



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca