آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد 30 عامًا من العزلة سلطها نظام الرئيس السابق عمر البشير على النساء

حضور إعلامي قوي للمرأة السودانية يستمد بريقه من "كنداكة" أيقونة الثورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حضور إعلامي قوي للمرأة السودانية يستمد بريقه من

أيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح
الخرطوم - الدار البيضاء اليوم

كشف الحراك الثوري في السودان ملامح جوهرية في شخصية المرأة السودانية، إذ أظهرت السودانيات وعيا حقوقيا وإدراكا سياسيا وشجاعة بوقوفها في الصفوف الأمامية في الحراك الذي شهدته البلاد، والحضور النسائي في السودان ليس وليد اللحظة وإنما كان موغلا في القدم منذ أيام الممالك النوبية، هذا الحضور تجدد بعد مخاض 30 عاما من العزلة التي سلطها نظام الرئيس السابق عمر البشير على النساء، حيث قلبت موجة الاحتجاجات الأخيرة موازين القوى لتسجل المرأة السودانية في الأشهر القليلة الماضية حضورا لافتا في المشهد السياسي والإعلامي، عرف بريقه مع أيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح، الملقبة بـ"كنداكة".

وقوف السودانيات في الميادين من أجل استكمال أهداف الثورة التي انتهت باتفاق تاريخي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير وأطلق عليه اسم "فرح السودان"، توج بحضور لافت للمذيعة إسراء عادل خلال حفل التوقيع النهائي يوم السبت 17 أغسطس، حيث جذبت بإطلالتها وصوتها الواثق الحاضرين والمشاهدين وكانت خير من يقدم أفراح السودان للعالم.

هذا المسار الذي رسمته المرأة السودانية، ينتظر انطلاقة جديدة في الديمقراطية الناشئة بهذا البلد العربي الإفريقي بتعيين ابتسام السنهوري أول وزيرة في الحكومة السودانية التي رشحتها قوى "الحرية والتغيير" لوزارة العدل، علما أنه تم الاتفاق على تعيين عائشة موسى ممثلة لوسط السودان في المجلس السيادي.

المرأة السودانية التي اختارت مواجهة القوانين الجائرة ودفعت ثمن ذلك أحكاما بالسجن والإهانة، لن تقبل أن تنطفئ شمعتها مجددا وستعمل للمحافظة على ربيعها مزدهرا من أجل سودان سعيد.

قد يهمك أيضا

قيادي في "التغيير" يُوضِّح أسباب الأزمة مع تحالف "الجبهة الثورية"

الخرطوم تشهد مظاهرات حاشدة وعودة إطارات السيارات المحروقة إلى الشوارع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور إعلامي قوي للمرأة السودانية يستمد بريقه من كنداكة أيقونة الثورة حضور إعلامي قوي للمرأة السودانية يستمد بريقه من كنداكة أيقونة الثورة



GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

حقل غاز عملاق في الفضاء يفوق ثروة الأرض

GMT 07:03 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

عباءات مذهلة بألوان الربيع لجميع المناسبات

GMT 04:05 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مهندسون في بريستول يكتشفون جهازًا يخلق أعاصير قوية

GMT 10:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

ما بني على باطل بوزارة الشباب والرياضة

GMT 09:21 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

المغربي ازارو حزين لهزيمة الاهلي امام المقاصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca