آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالبة فيزياء مغربية وامتلكت سابقًا مدونة في الأزياء

زوجة أحد عناصر تنظيم "داعش" تؤكد صعوبة الحياة الجهادية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زوجة أحد عناصر تنظيم

المغربية إسلام ميتات
دمشق - نور خوام

كشفت زوجة أحد عناصر تنظيم "داعش" عن أهوال حياة العرائس الجهادية تحت ما يسمى بالخلافة بعد أن أجبرها زوجها على الذهاب إلى سورية، وقالت إسلام ميتات "23 عامًا"، وهي أم شابة لطفلين، إن حياتها تحولت عندما أجبرها زوجها منذ ثلاثة أعوام، ويدعى أحمد، على الذهاب للعيش في معقل تنظيم "داعش" في سورية، حيث أصبح مقاتلًا جهاديًا، وميتاب كانت فى الأصل طالبة فيزياء مغربية ولها مدونة للأزياء في السابق.

وأكدت ميتاب في حديثها لصحيفة "صنداي تايمز" من منزل آمن في شمال سورية، أنها أقامت في منزلها مع توأم بريطاني في سن المراهقة، وهم زهراء، وسلمة هالان، واللذين  هربا من منزلهما في مانشستر في عام 2014، كما عاشت أيضًا هناك ثلاث طالبات من بيثنال غرين، شرق لندن، وهم قديزة سلطانة وأميرة أباس، وشاميما بيجوم، في المنزل، إلى جانب عرائس جهادية أخرى من بريستول وغلاسكو والتقت ميتاب ب سالي جونز،  المعروفه "الأرملة البيضاء" من كينت، وكانت سالي في الأصل مغنية لفرقة  البانك السابقة، أما الآن هي واحدة من أكثر المطلوبات الإناث المتطرفين في العالم وقالت إن الجهاديين سعداء بالقراءة عن أنفسهم في المواقع الإخبارية البريطانية على الإنترنت، وأنهم "كانوا سعداء" أيضًا بشأن الهجمات المتطرفة في أوروبا.

وبعد وصولها بفترة وجيزة إلى سورية، قتل زوجها في معركة كوباني وبعد بضعة أشهر ولد ابنها عبد الله، ومعها الآن طفلان، وقالت ميتاب للصحيفة إنها التقت به عبر موقع إسلامي للتعارف وقال لها إنه اضطر للذهاب إلى تركيا بسبب عمله، وبدلًا من ذلك، اضطرت إلى عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى سورية، وبعد وفاته، تزوجت من مقاتل أفغاني ألماني منعها من مغادرة المنزل ورؤية أصدقائها، محطمًا حلمها بالفرار وتمكنت بعد ذلك من الطلاق ولكن تزوجت مرة أخرى إلى مقاتل أسترالي يعرف باسم أبو عبد الله الأفغاني وعلى الرغم من حالتها، التقت بعبيد الجنس الإيزيدي قبل أن تدرك أن وضعها قد يكون أسوأ، وقالت إنهم يتعرضون للضرب بشكل منتظم وإن مقاتلي إيزيس يستخدمونهم من أجل القليل من المرح فقط "، وباءت محاولاتها لشراء الحرية لأحدهم بالفشل حيث لم يكن لديها ما يكفي من المال.

وشهدت ميتاب  فظائع الحرب مباشرة عندما وجدت الخلافة نفسها تحت ضغط عسكري متزايد، وقالت إنها شاهدت أيضًا جثث مشوهة تسمى معلقة بعد غارة جوية، وكان شارعها مليئًا بجثث مشوهة وتقول "كان من الصعب رؤية شخص ما بالقرب منك قد قتل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة أحد عناصر تنظيم داعش تؤكد صعوبة الحياة الجهادية زوجة أحد عناصر تنظيم داعش تؤكد صعوبة الحياة الجهادية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca