آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التقتا في اليوم الأول من قمة الخير المجتمعي في نيويورك

فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة

فيكتوريا بيكهام تشيد بملكة الأردن كأم جميلة
لندن ـ كاتيا حداد

أوضحت صحيفة بريطانية، أن هناك الكثير من القواسم المشتركة التي تجمع ما بين ملكة الأردن الملكة رانيا،  ومصممة الأزياء ومغنية البوب البريطانية، فيكتوريا بيكهام، أكثر مما قد تلاحظه العين المجردة.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن الأولى ملكة حقيقية والثانية ملكة الموضة، إلا أنهما تبتعدان كل البعد عن أوجه التشابه ولكنهما تشتركان في بعض القواسم، حيث التقت المرأتين منذ أسبوعين، في اليوم الأول من قمة الخير المجتمعي في نيويورك ويبدو أن "فيكتوريا" أعجبت بالملكة رانيا.

فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة

وتبادلت "فيكتوريا" البالغة من العمر 41 عامًا أطراف الحديث مع الملكة رانيا البالغة 45 عامًا، ونشرت على "تويتر" مقتطفًا من حديثهما، مشيدة بملكة الأردن بأنها أم جميلة وملهمة.

وانضمت فيكتوريا، وهي سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، إلى الملكة رانيا على المسرح، عقب دعوة السياسي موزمبيق والإنساني، غراسا ماشيل، وأمسكتا بيدي بعضهما لإعطاء نموذج للإتحاد.

فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة

وفي هذا الصدد تتطرق الصحيفة البريطانية إلى حياتي الملكتين المتوازيتين، والإجابة على تساؤلات بشأن قدرة "فيكتوريا" على أن تعيش حياة مشابهة للملكة الأردنية.

وتعتبر الملكة رانيا من الناحية الإنسانية، من أكثر النساء نفوذًا في العالم العربي، و تزداد أناقتها ورونقها نضوجًا مع مرور الوقت، وهو الأمر الذي يتضح من ظهورها المنتظم في المجلات والمواقع في جميع أنحاء العالم، ولدى الملكة، المتزوجة من ملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، أربعة أطفال، ولكنها تتمتع بممارسة أنشطة إجتماعية مستقلة، مما يدفعها إلى السفر في جميع أنحاء العالم لحضور الأحداث البارزة.

فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة

واستعانت الملكة بمنصبها لرفع مستوى الوعي حول مجموعة متنوعة من المواضيع التي تحتل مكانة عظيمة في قلبها، بما في ذلك التعليم والصحة والحوار بين الثقافات.

 كما تشتهر بالتزامها بتنفيذ جدول اجتماعي واقتصادي تقدمي، فضلًا عن إطلالتها التي تجعلها تبدو مثل عارضات الأزياء المحترفات، ولكن حياتها الملكية مليئة بالأنشطة والأعمال، حيث تستخدم رانيا منصبها لإطلاق مركز لتقديم المشورات بشأن الاعتداء على الأطفال في العاصمة الأردنية عمان، في الوقت الذي تضغط فيه من أجل الإصلاح التربوي، كما أنها أنشأت منظمة غير الحكومية، ومؤسسة نهر الأردن (JRF)، التي تمد يد العون للمعوزين والفقراء في الأردن، وتهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعرفة لإنقاذ أنفسهم من براثن الفقر.

فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة

أما في الخارج، فتعمل الملكة رانيا لصالح نشاط عالمي أكبر بهدف توفير التعليم الجيد، وبصفتها مناصرة بارزة لليونيسف، ورئيسة فخرية لUNGEI، أطلقت حملة لصالح الأطفال المحتاجين.

كما تشارك أيضًا في المحافل الدولية، مثل مبادرة كلينتون العالمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي هي عضو مجلس إدارته.

ويصفها موقعها على الإنترنت بالقول: "بوصفها امرأة مسلمة عربية، تلتزم الملكة رانيا بالتوفيق بين الناس من مختلف الأديان والثقافات من خلال تشجيع الحوار بين الثقافات، وخاصة بين الشباب".

ومن ناحية أخرى ذاع صيت "بيكهام" لأول مرة عندما كانت عضوة في الفرقة الغنائية"Spicy Girls"  في تسعينات القرن الماضي، لكنها سرعان ما غيّرت نشاطها وعدّلت صورتها، لتتخذ مسلكًا مشابهًا لحياة الملكة رانيا، ففضلًا عن نجاحها في اقتحام عالم الموضة والأزياء، استغلت "بيكهام" وضعها في السنوات الأخيرة لتحسين أنشطتها الإنسانية.

فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة

فعقب تلقي دعوة من رئيسة تحرير مجلة "فوغ" الأميركية، أنا وينتور، توجهت إلى زيارة جنوب أفريقيا، للقاء مؤسس الجمعية الخيرية " mothers2mothers"، ميتش بيسر.

وتدرب الجمعية الخيرية الأمهات، المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، من أجل تثقيفهم حول كيفية منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الأطفال وتحسين صحة النساء وأسرهن.

فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة

 وتأثرت "فيكتوريا" بهذه التجربة للغاية، لدرجة أنها أرادت أن تفعل ما بوسعها لجمع الأموال وزيادة التوعية، وفي معرض حديثها عن هذه التجربة في ذلك الوقت، قالت: " بعد قضاء بضعة أيام فقط مع هذه النساء الرائعات، تعلمت المزيد عن الجمعية الخيرية من ميتش، وزوجته الجميلة آني لينوكس، أردت أن أفعل ما بوسعي بقدر المستطاع، لقد كانت حقًا تجربة غيّرت من حياتي، ولم يسبق لي أن شهدتها من قبل" ، وشعرت حينها فيكتوريا أن بيع أشياء من خزانة ملابسها يمكن أن يكون وسيلة قوية بشكل لا يصدق لجمع المال وزيادة الوعي.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة فيكتوريا بيكهام تبدي إعجابها بالملكة رانيا وتشيد بها كأم جميلة



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca