آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحقيق موسع بشأن تسريبات سرية لاجتماع الزعيمة الاسكتلندية

ستارجون تؤيد بقاء ديفيد كاميرون على رأس الحكومة البريطانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ستارجون تؤيد بقاء ديفيد كاميرون على رأس الحكومة البريطانية

الوزيرة الأولى الاسكتلندية نيكولا ستارجون
لندن ـ كاتيا حداد

أمر مجلس الوزراء الاسكتلندي بفتح تحقيق مكثف، بشأن تفاصيل تسريبات الاجتماعات السرية التي دارت بين الوزيرة الأولى الاسكتلندية نيكولا ستارجون، والسفيرة الفرنسية في المملكة المتحدة سيلفي بيرمان لصحيفة "الدايلي تليغراف" البريطانية.

وطالبت ستارجون أمين مجلس الوزراء الاسكتلندي جيرمي هيوود، بفتح تحقيق واسع النطاق بشأن تسريب الوثيقة السرية، التي اطلعت عليها الصحيفة البريطانية، والتي تضمنت دعم ستارجون لاحتفاظ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمنصبه بعد الانتخابات العامة، على عكس ما دعت إليه ‏في الفترة الماضية، من تعاون مع حزب "العمال" ‏للإطاحة بحكومة "المحافظين".

ونفت ستارجون هذه المزاعم، وطالبت بكشف الطرق التي حصلت بها الصحيفة البريطانية على التسريبات التي تتضمن، مذكرة تشرح تفاصيل الاجتماعات السرية التي دارت بين ستارجون ووزيرين اسكتلنديين آخرين، والسفيرة الفرنسية إلى المملكة المتحدة في البرلمان الاسكتلندي في 26 شباط/ فبراير من العام الجاري.

وأجاب جيريمي على ستارجون بالقول "لقد طلب مني إجراء التحقيق في القضايا المتعلقة بتسريبات مكتب رئاسة وزراء اسكتلندا التي تتعلق بما نشرته "التليغراف" هذا الصباح"، وأضاف "أؤكد أنني حرصت في وقت سابق اليوم، على إجراء تحقيقات بقيادة مكتب مجلس الوزراء، لمعرفة كيفية تسرب مقتطفات من هذه الوثيقة إلى الرأي العام، ولن أدلو بأي تعليقات خاصة بالوثيقة أو بطلب استفسار للرأي العام، قبل اكتمال هذه التحقيقات".

وأصبحت الوثيقة السرية في متناول أيدي المسؤولين في الحكومة البريطانية وإدنبرة، والتي كتبها موظف مدني رفيع المستوى من ذوي الخبرة وموثوق به، على الفور بعد أن أجرت محادثة هاتفية مع بيير آلان كوانفيني، القنصل العام الفرنسي في ادنبره، الذي كان حاضرًا في اجتماعات ضمت السفيرة الفرنسية سيلفي بيرمان مع الوزيرين الاسكتلنديين.

ونفت الوزيرة الأولى صحة هذه التصريحات، ورفضت القول إنها ترى أنَّ رئيس حزب "العمال" إيد ميليباند لا يصلح أن يكون رئيسًا للوزراء.

وتقوض التسريبات الأخيرة المطالبات العلنية لستارجون بشأن بناء تحالف وثيق مع حزب إد ميليباند، وغيره من الأحزاب اليسارية لمنع المحافظين من الفوز.

وأكد إد ميليباند، أنَّ الوثيقة السرية تشكل أكبر دليل، على أنَّ الحزب "الوطني" الاسكتلندي، يدعم بالفعل حكومة "المحافظين"، وهو ما يشدد عليه كبار الخبراء الاستراتيجيين في حزب "العمال"، في أن ستارجون تريد حقًا حكومة "المحافظين" مع عدد قليل من النواب في اسكتلندا، وهو الأمر الذي من شأنه أن يوفر أرضية سياسية خصبة لإجراء استفتاء ثانٍ بشأن استقلال اسكتلندا عن بريطانيا .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستارجون تؤيد بقاء ديفيد كاميرون على رأس الحكومة البريطانية ستارجون تؤيد بقاء ديفيد كاميرون على رأس الحكومة البريطانية



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca