آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعد الأكثر تعقيدًا وحساسية من بين الرسائل

المطالبة بتأجيل كشف الدفعة الأخيرة من رسائل بريد كلينتون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المطالبة بتأجيل كشف الدفعة الأخيرة من رسائل بريد كلينتون

وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

كشفت مصادر مطلعة رغبة المسؤولين داخل وزارة الخارجية الأميركية في الانتظار لمدة شهر قبل الكشف عن الدفعة الأخيرة من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بوزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، موضحة أنها تحمل معها من حساسية وتتزامن مع عقد أربعة جولات انتخابية تمهيدية على رئاسة البيت الأبيض. حيث تطلب وزارة الخارجية السماح بالإفراج عن هذه الرسائل بتاريخ 29 من شباط/فبراير بدلًا من 31 كانون الثاني/يناير.

المطالبة بتأجيل كشف الدفعة الأخيرة من رسائل بريد كلينتون
 
 وتعد الدفعة الأخيرة من رسائل البريد الإلكتروني هي الأكبر في عدد الصفحات فضلًا عن كونها الأكثر تعقيدًا نظرًا لأنها تتطلب إجراء مراجعة من جانب السلطات الأخرى إلى جانب الدولة، لأنها تعتبر الأكثر حساسية من بين رسائل البريد الإلكتروني التي تم الإفراج عنها.
 
 وأضافت المصادر أن قيام وزارة الخارجية بالكشف عن 30 ألفًا من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون يأتي في الفترة من عام 2009 وحتى 2013 شهريًا، والتي من المقرر بأن تنتهي مع نهاية الاسبوع المقبل تنفيذًا لأمر القاضي الفيدرالي وتطبيقًا لقانون حرية المعلومات.
 
وأكد نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر، خلال حديثه لـ "بوليتيكو"، بأن الوزارة طلبت تأجيل الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرسائل لمدة شهر حتى يتسنى للسؤولين معالجة رسائل البريد الإلكتروني التي تضم أكبر عدد من الصفحات.
 
 وأفاد تونر بأن الكشف عن الرسائل الجمعة المقبلة لن يشملها جميعها، فضلًا عن كونها الأكثر ضررًا على حملة الانتخابات التمهيدية لهيلاري كلينتون على رئاسة الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه من الممكن اتهامها بسوء التعامل مع معلومات تحمل طابع السرية. حيث أنه في حال سمحت وزارة الخارجية بالتأجيل، فإنه من المقرر بأن لا يتم الإفراج عن هذه الوثائق حتى عقد أول أربع جولات عن الحزب "الديمقراطي" للمؤتمر التحضيري في ايوا بتاريخ الأول من شباط/فبراير والانتخابات التمهيدية في نيوهامبشاير بتاريخ التاسع من شباط/فبراير والمؤتمر التحضيري في نيفادا بتاريخ 20 شباط/فبراير، فضلًا عن الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينـا بتاريخ 27 شباط /فبراير.
 
 وعبَر رئيس الحزب الجمهوري رينس بريباص عن استيائه عبر التصريح الذي أصدره، مؤكدًا خلاله على أن إدارة أوباما تسعى لحماية شخص تعامل بتهاون مع معلومات سرية بما فيها تلك التي تحمل طابع شديد السرية وتتعلق باستخبارات من شأنها تعريض الأمن القومي للخطر.
 
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطالبة بتأجيل كشف الدفعة الأخيرة من رسائل بريد كلينتون المطالبة بتأجيل كشف الدفعة الأخيرة من رسائل بريد كلينتون



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca