آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُرجمت أعمالها إلى أكثر من 30 لغة

آسيا جبار الأديبة العربيَّة المرشّحة لـ"جائزة نوبل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آسيا جبار الأديبة العربيَّة المرشّحة لـ

الروائية الجزائرية العالمية الكبيرة آسيا جبار
استوكهولم ـ منى المصري

لا يزال يراود اسم الروائية الجزائرية العالمية الكبيرة آسيا جبار القائمة القصيرة لنوبل للآداب "عن نفسها"، ولكن الأخيرة لم تستسلم أمام قلم جبار الجبار، الذي كتب الروائع في الأسلوب واللغة والمعنى، فترشح جبار مرة أخرى لأهم جائزة أدبية عالمية يفتح السؤال الرامي إلى مدى مصداقية الجائزة في ظل ترشح الأسماء ذاتها تقريبا في كل مرة وعدم فوزها بالجائزة أيضا في كل مرة وليس غريبا أن تلفت كاتبة بحجم آسيا جبار لجنة تحكيم نوبل للآداب لأكثر من مرة، وذلك لما قدمته للأدب العالمي من عطاءات، فكانت القلم الذكوري والمؤنث في حين واحد، والثائر والهادئ في ذات الوقت، وبدأت جبار بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب "الفرنكوفونيين".

واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ، بداية من رواية "نساء الجزائر" إلى رواية "ظل السلطانة" ثم "الحب والفنتازيا" و"بعيداً عن المدينة". وفي أوج سنوات التطرف التي هزت الجزائر؛ كتبت عن الموت أعمالا روائية أخرى منها "الجزائر البيضاء" و"وهران.. لغة ميتة". وبعيدا من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، كتبت رواية "ليالي ستراسبورغ". وهي لم تكتب هذه الرواية هربا من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، حسب تعبيرها.

كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد استرجاع الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية. وعملت منذ 2007 كمديرة في مركز الدراسات الفرنسية في جامعة "لويزيانا" في الولايات المتحدة، وحاليا هي أستاذة الأدب "الفرنكفوني" في جامعة "نيويورك".

وحصلت جبار أيضا على جائزة "نيوستاد الدولية للأدب" والتي تمنحها جامعة "أوكلاهوما" الأمريكية. كما كُرّمتْ في دول عدة منها سويسرا، بلجيكا، إيطاليا. وترجمتْ أعمالها إلى أكثر من 30 لغة، لكن متى ستنال مؤلفة "الحب والفنتازيا" جائزة "نوبل" للآداب، بعد الترشيحات المتكررة في السنوات الأخيرة، لتخلُف الكاتبة الكندية آليس مونرو الحاصلة على الجائزة السنة الماضية، ولتصبح بذلك المرأة الرابعة عشر التي تُدون اسمها في سجل الجائزة وأول أديبة عربية وثاني كاتب عربي بعد الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ، تحظى بجائزة "نوبل" المرموقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آسيا جبار الأديبة العربيَّة المرشّحة لـجائزة نوبل آسيا جبار الأديبة العربيَّة المرشّحة لـجائزة نوبل



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca